حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. «الإفتاء» توضح الحالات المباحة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم صيام النصف من شعبان، مع تردد أقوال باستحباب صيام الشهر اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتزامن مع بدء النصف الثاني من شعبان.
حكم صيام النصف الثاني من شعبانوحول حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام النصف الثاني من شعبان جائز ولا حرج فيه طالما هناك سبب، خاصة إذا كانت عادة للمسلم كصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو قضاء أيام فائتة، أو نذر، أو غيرها من الصيام بسبب.
وأضافت دار الإفتاء في فيديو عبر حساباتها الرسمية، عن حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أنَّ المنهي عنه هو التنفل المطلق بالصيام، لكن من كان له عادة أو سبب فليس هناك مانع شرعا من صيام أيام النصف الثاني من شعبان.
أدعية يمكن ترديدها في النصف الثاني من شعبان- «اللهم كما بلغتنا شهر شعبان بلغنا رمضان وأن تتقبلنا في شعبان ورمضان وسائر العام اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة وممن يقولون فيعملون وممن يقولون فيخلصون وممن يخلصون فيتقبل منهم».
- ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف واريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.
- اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر، وصحة في الجسد وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
- اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ.
- يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين، حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم صيام النصف من شعبان النصف من شعبان شهر شعبان شعبان الصيام حکم صیام النصف الثانی من شعبان
إقرأ أيضاً:
هل يجب المبيت في منى للحاج وأبرز أعمال يوم التروية.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المبيت بمنى خلال مناسك الحج هو سنة وليس واجبًا شرعيًّا، وذلك في ظل المشقة التي قد يواجهها الحجاج من تعب وزحام شديد، بالإضافة إلى ضيق الأماكن واحتمالات التعرض للمرض.
وأكدت الدار عبر منشور رسمي على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن من ترك المبيت بعذر فلا شيء عليه ولا إثم، مشيرة إلى أن الفتوى مستقرة على هذا الرأي مراعاة للظروف الواقعية للحجاج.
وفي سياق متصل، تناولت دار الإفتاء في فتوى عبر موقعها الرسمي فضل يوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، مشيرة إلى أنه من الأيام المباركة التي تسبق يوم عرفة ويوم الحج الأكبر.
سبب تسمية يوم التروية بهذا الإسم
وسُمِّي "يوم التروية" بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون الماء فيه استعدادًا لأيام الحج التالية، حيث كانوا يحملون الماء إلى عرفات ومنى.
وأوضحت الدار أن من أهم أعمال يوم التروية أن يتوجه الحاج، سواء كان مفردًا أو قارنًا، إلى منى بعد شروق الشمس، وكذلك المتمتع ولكن بعد أن يحرم مرة أخرى بالحج، كونه قد تحلل من إحرامه بعد أداء العمرة ، ويُستحب للحاج أن يغتسل قبل الانطلاق، ثم يرتدي ملابس الإحرام، ويكثر من التلبية.
وأشارت إلى أن الحاج يصلي في منى خمس صلوات: الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والفجر، على أن تُقصر الصلاة الرباعية (الظهر والعصر والعشاء) دون جمع بينها.
أما الذهاب إلى منى والمبيت فيها ليلة عرفة، فهو سنة، وليس واجبًا، وهو ما يُراعي في تنظيم بعثات الحج، حيث يتم أحيانًا التوجه إلى عرفة مباشرة يوم الثامن، وهو ما لا يؤثر على صحة الحج ولا يُوجب شيئًا على الحاج.
وقالت الإفتاء إن من ذهب إلى عرفة في اليوم الثامن مباشرة خوفًا من الزحام، فقد ترك أمرًا مستحبًا فقط، ولا يلحقه إثم، وحجه صحيح بإجماع العلماء.