أول تعليق من مرموش بعد تسجيله هاتريك في شباك نيوكاسل بالبريميرليج
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
علق الدولي المصري عمر مرموش، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، على تسجيله هاتريك في شباك نيوكاسل يونايتد، في المباراة التي انتهت بفوز فريقه برباعية نظيفة، في إطار الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال مرموش، في تصريحات عقب المباراة: "أفضل هدف لي هو الأول، بسبب طريقته، كان شعورًا غير طبيعي، والثالث كذلك كونه هاتريك، ولكن الأول هو الأفضل، يمكنك رؤية طريقة احتفالي".
وتابع: "كما قلت، أنا سعيد بذلك وسعيد أكثر بالفوز، ولكن هناك مباراة قادمة قريبًا وعلينا توجيه التركيز إليها - ريال مدريد في إياب الملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا".
وعن أول شيء جاء في ذهنه بعد الهاتريك، أضاف: "أول شيء هو شعوري بأنني وصلت النادي، مانشستر سيتي، كان ذلك شعوري، التعب والاجتهاد الذي بذلته للوصول إلى تلك اللحظة، كوني ألعب في أفضل نادِ في العالم وأفضل دوري، كان شعورًا غير طبيعي، كانت بمثابة هدية بعد كل ذلك، والقادم أفضل".
وعن ارتدائه القميص رقم 22، اختتم: “لأن محمد أبو تريكة مثلي الأعلى، كنت أتابع مبارياته دائمًا، إنه شرف عظيم أن أرتدي قميصه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي مرموش عمر مرموش نيوكاسل يونايتد المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الزواج حق للإنسان ولكن ليس حقلا للتجارب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواجُ يُنْظَر إليه مِن حيثيتين: الأُوْلَى: الصحة والبطلان، وهذا يكون بالتَّحقُّق مِن الأركان والشروط خاصة، والثانية: قُدْرة الزوجين على تَحمُّل أعباء ومسؤولية ما بعد الزواج ليتحقَّق فيهما قوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، فمن نَظَر إلى زاويةٍ دون أخرى فما أَنْصَف، بل الحقُّ مراعاة كلٍّ مِن الزاويتين.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، أن الزواج حقٌّ مِن حقوق الإنسان، بالحيثية الأُوْلَى، فهو مُرَكَّبٌ مِن عاطفةٍ يحتاج معها إلى سَكَنٍ ورعايةٍ وعنايةٍ.
وتابع: وسؤال المختصين -الطبيب أو المشير الأُسَري- هو الجواب عن الحيثية الثانية، والتي قد تَجْعَل الزواج صحيحًا في حَدِّ ذاته إذا ما استُكمِلت الحيثية الأُوْلَى، ورغمًا عن ذلك فهو محكومٌ عليه بعدم التَّكيُّف مع متغيرات الحياة إذا قال المختص ذلك.
وأكد أن الزواجُ وتكوين الأُسْرة ليس حقلًا للتجارب... بل فقهٌ وعِلْمٌ وموازنة بين رَغْبَة الإنسان وقُدْرَته... بارك الله لكم في أُسَرِكم.
حكم زواج المصاب بمتلازمة داونوأثار فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون، جدلاً كبيراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتساءل رواد السوشيال عن حكم زواج مصاب متلازمة داون، وهل هذا الزواج صحيح شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء، إن من حق المعاق عقليًّا -المسؤول عن نوعه- أن يتزوج ما دامت أركان الزواج متوافرة، فإن كانت الشريعة قد أباحت زواج المجنون وأباحت الزواج من المجنونة، فالمعاق إعاقةً عقليةً بسيطةً زواجه جائزٌ من باب أوْلَى، لا حرج فيه، ما دام محاطًا بالحرص على مصلحته محفوفًا برعاية منافعه.
وأفادت دار الإفتاء، بأن كتب الفقه تَعقِد مسائل وفصولًا تتحدث فيها -في كل المذاهب- على زواج المجنون، وولاية الإجبار عليه كالولاية على الصغير، ويختلفون في جعلها خاصة بالوالد والجد فقط أو تعديتها لبقية الأولياء، أو حتى للحاكم -أي القاضي-، كل هذا لما فيه من مصلحة هذا الإنسان المركب فيه الشهوة والعاطفة، والمحتاج إلى سكنٍ ونفقةٍ ورعايةٍ وعنايةٍ، شأنه شأن بقية بني جنسه، مع زيادته عليهم باحتياج في بعض النواحي التي مرجعها حالته الخاصة.
وأوضحت الإفتاء في فتوى لها: فنرى مثلًا في فقه الحنابلة في كتاب "كشاف القناع": [أمَّا المجنونة فلجميع الأولياء تزويجها إذا ظهر منها الميلُ للرجال؛ لأن لها حاجة إلى النكاح لدفع ضرر الشهوة عنها وصيانتها من الفجور وتحصيل المهر والنفقة والعفاف وصيانة العرض، فأبيح تزويجها... ويعرف ميلها إلى الرجال من كلامها وتتبع الرجال وميلها إليهم ونحوه من قرائن الأحوال، وكذا إن قال ثقة أهل الطب -إن تعذر غيره-، وإلا فاثنان: إن علتها تزول بتزويجها، فلكل ولي تزويجها؛ لأن ذلك من أعظم مصالحها، كالمداواة، ولو لم يكن للمجنونة ذات الشهوة ونحوها ولي إلا الحاكم زوَّجها].