إسرائيل وأمريكا تناقشان إرسال وفد إلى قطر خلال الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية، أن إسرائيل والولايات المتحدة ستتخذان قرارًا مشتركًا خلال الـ 48 ساعة القادمة بشأن إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر.
وفي ذات السياق، أفادت القناة بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الوزراء عدم تسريب أي معلومات تتعلق بالمفاوضات، مؤكدًا على أن هذا الأمر يتعلق بمصلحة استعادة الرهائن الذين لا يزالون في قبضة حركة حماس.
وبخصوص الملف الأمني، أكدت القناة أن نتنياهو التزم بشأن المرحلة الثانية بنزع السلاح بغزة ورفض خطة نقل السيطرة من حماس للسلطة.
وأشارت القناة إلى أن هناك استعدادات لاستئناف القتال في ظل الصعوبة التي تواجهها السلطات الإسرائيلية في تقييم فرص نجاح المرحلة الثانية من المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية حركة حماس المرحلة الثانية إسرائيل والولايات المتحدة وفد إسرائيلي إلى قطر القناة 12 الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.