مشروع معاذ” يُدرب 341 موظفًا في عسير لتعزيز السلامة الإسعافية في بيئات العمل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
المناطق_عسير
نفذ فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير، ضمن مشروع “معاذ” لتعزيز السلامة الإسعافية، سلسلة من الدورات التدريبية استفاد منها 341 متدربًا من سبع جهات حكومية وخاصة. وشملت هذه الجهات مطار أبها الدولي، والمديرية العامة للسجون، والمديرية العامة للدفاع المدني، وفرع وزارة الصحة، وشركة STC، والغرفة التجارية بأبها.
تضمنت هذه الدورات تدريب المشاركين على استخدام جهاز الصدمات القلبية (AED) للتعامل مع حالات توقف القلب والتنفس، بالإضافة إلى مجموعة من المهارات الإسعافية التي تهدف إلى تعزيز سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وضمان فاعلية التدخلات الأولية.
أخبار قد تهمك تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية 25 فبراير 2025 - 7:45 صباحًا أكثر من 80 ألف زائر لفعاليات يوم التأسيس في “إثراء” 25 فبراير 2025 - 7:43 صباحًايهدف مشروع “معاذ” إلى نشر ثقافة السلامة الإسعافية في بيئات العمل من خلال تعزيز الوعي بمهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وتدريب الموظفين على التعامل مع حالات الاختناق والنزيف، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لأجهزة الصدمات القلبية. كما يسعى المشروع إلى توفير الأجهزة الإسعافية والحقائب الطبية في مواقع العمل المختلفة، إلى جانب تخصيص أماكن مهيأة لسيارات الإسعاف وتركيب لوحات إرشادية تسهّل الوصول إلى خدمات الطوارئ بسرعة وفعالية.
ويأتي إطلاق المشروع عقب حادثة مأساوية وقعت في المدينة الرقمية بالرياض، حيث توفي أحد الموظفين فجأة بسبب أزمة قلبية أثناء العمل، ما سلط الضوء على أهمية توفير الأجهزة والتدريب في أماكن العمل لضمان التعامل الفوري مع الحالات الطارئة وحصول الجهة على شهادة امتثال «المنشأة آمنة اسعافياً»
وأكد فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير أن العمل لا يزال مستمرًا لاستكمال مستهدفات المشروع وتحقيق معاييره، داعيًا كافة الجهات الراغبة في المشاركة إلى التواصل عبر الإيميل الرسمي :
[email protected]
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.