قال Alexa+ خلال عرض توضيحي على خشبة المسرح يوم الأربعاء: "أنا لست مجرد مساعد، أنا صديقك المفضل الجديد في العالم الرقمي".

اعلان

كشفت أمازون عن نسخة جديدة ومعززة بالذكاء الاصطناعي من مساعدها الصوتي الشهير أليكسا، أطلقت عليها اسم "Alexa+"، والتي تتميز بقدرة أكبر على فهم نبرة صوت المستخدم، وإجراء محادثات طبيعية وشبيهة بالبشر، بل وحتى التخطيط للمواعيد الرومانسية.

سيكون "Alexa+" متاحًا مجانا لأعضاء Prime الذين يدفعون اشتراكًا شهريًا أو سنويًا للحصول على خدمة التوصيل المجاني وامتيازات أخرى. بينما سيضطر المستخدمون العاديون إلى دفع حوالي 19 يورو شهريًا للاستفادة من النسخة الجديدة، على عكس النسخة السابقة من أليكسا التي كانت مجانية على جميع الأجهزة الداعمة.

جاء هذا الإعلان خلال حدث إعلامي أقيم في نيويورك، حيث استعرض مسؤولو أمازون ميزات "Alexa+" المتطورة، والتي تهدف إلى تعزيز المبيعات وزيادة التفاعل مع الأجهزة الذكية. وأكدت الشركة أن المساعد الرقمي الجديد يمكنه معرفة المزيد عن المستخدمين، مثل التفضيلات الغذائية أو الحساسية، مما يعزز من تجربة الاستخدام الشخصية.

وخلال عرض توضيحي على المسرح، قال "Alexa+": "أنا لست مجرد مساعد، أنا صديقك المفضل الجديد في العالم الرقمي". كما كشف بانوس باناي، نائب رئيس قسم الأجهزة والخدمات في أمازون، عن قدرات Alexa+ الجديدة، مثل إنشاء خطط دراسية، وإرسال رسائل نصية، واستدعاء سيارات أوبر لتوصيل الأصدقاء.

رائد في سوق المساعدات الصوتية

كما أعلنت أمازون عن تحديثات جديدة لمساعدها الصوتي أليكسا، مما يجعله أكثر ذكاءً وسهولة في الاستخدام. يمكن لأليكسا الآن جلب مقاطع فيديو من كاميرات Ring، والتحقق من أنشطة مثل تمشية الكلاب، وتذكر الوصفات المكتوبة بخط اليد، ورسائل البريد الإلكتروني، والمستندات الأخرى التي تمت مشاركتها معها. وأكد باناي أن أليكسا أصبحت أذكى من ذي قبل دون التعقيد في استخدامها.

وتتواجد أليكسا في منتجات مختلفة مثل مكبرات الصوت الذكية وأجهزة تلفزيون Fire من أمازون وسماعات الأذن، وكانت قد أطلقت لأول مرة عام 2014 مع جهاز Echo الذي يستجيب للأوامر الصوتية. وأوضح باناي أن أمازون باعت أكثر من 600 مليون جهاز يدعم أليكسا، مشيراً إلى أن نسبة مشاركة المستخدمين ارتفعت بنسبة 20% العام الماضي مقارنة بعام 2023. وتظهر تقديرات السوق أن أليكسا تمتلك أكبر حصة في سوق المساعدات الصوتية.

وتستفيد أليكسا المُجدَّدة من نماذج لغوية متقدمة، بعضها من تطوير أمازون وأخرى من شركة Anthropic الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي استثمرت فيها أمازون بمليارات اليوروهات. وأوضح دانيال راوش، نائب رئيس أمازون لأليكسا وإيكو، أن أليكسا+ يعتمد على "نظام لا يعتمد على النموذج" مما يتيح له اختيار أفضل نموذج ذكاء اصطناعي لإنجاز المهام المطلوبة.

كما تخطط أمازون لإطلاق "الوصول المبكر" لأليكسا+ الشهر المقبل في الولايات المتحدة باللغة الإنجليزية، وسيكون متاحًا للمستخدمين الذين يمتلكون أو يشترون أحدث أجهزة Echo Show التي تعرض ردود أليكسا على الشاشة. وبعد الاشتراك، سيبدأ أليكسا+ في العمل عبر الأجهزة المتوافقة، بالإضافة إلى متصفحات الويب والتطبيقات. ومن المتوقع طرح التحديث على مراحل دولياً وللمزيد من الأجهزة، فيما ستكون بعض الميزات حصرية للأجهزة المزودة بشاشات.

ورغم عدم توفر أليكسا+ لبعض طرازات Echo القديمة، إلا أن أمازون أكدت أن أصحاب هذه الأجهزة يمكنهم الاستمرار في استخدام النسخة الأصلية. كما يمكن للمستخدمين الذين يفضلون أليكسا القديمة الاستمرار في استخدامها دون أي تغيير.

Relatedعلى خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البياناتعمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟عمال مستودعات أمازون في نيودلهي يحتجون في "الجمعة السوداء" على الرواتب وظروف العمل

جاء إعلان أمازون بعد أكثر من عام على الكشف عن نسخة مبكرة من أليكسا المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتي أظهرت سمات تشبه البشر مثل الضحك واستخدام عبارات أثناء المحادثات. خلال العرض الأخير، أبرزت أمازون ميزات جديدة، من بينها قدرة أليكسا+ على استشعار الحالة المزاجية للمحيطين. فعند سؤاله عما إذا كان الحشد "يبدو متحمساً"، أجاب بأن الغرفة كانت "منتبهة ومتحمسة".

أليكسا+ لا تزال تعتمد على كلمة التنبيه التقليدية، لكن يمكن للمستخدمين الآن إجراء محادثات مطولة بعد نطقها مرة واحدة فقط، رغم حاجة بعض المتظاهرين لتكرار كلمة "أليكسا" في بعض الأحيان لضمان التقاط الأوامر.

تواجه أمازون منافسة شرسة في سوق مكبرات الصوت الذكية من شركات تقنية كبرى مثل آبل وجوجل. وعلى الرغم من نجاحها في بيع الأجهزة، لا تزال الشركة تسعى لتعزيز مبيعاتها عبر أليكسا، حيث يستخدمها معظم العملاء للمهام البسيطة مثل تشغيل الموسيقى أو الأسئلة العامة أو معرفة حالة الطقس.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟ على خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البيانات الشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبي جيف بیزوسالذكاء الاصطناعياعتماد التكنولوجيا الرقميةأمازون (شركة)التكنولوجيات الحديثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تقرير: بنية مهترئة وتقصير ونقص في الموارد.. تلك هي أسباب حادث قطار تيمبي في اليونان يعرض الآنNext كوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النووي يعرض الآنNext تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد يعرض الآنNext هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟ يعرض الآنNext ترامب: سنحاول إعادة ما نستطيع من الأراضي إلى أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟ 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح اختبار ناجح لسيارة طائرة يبدأ إنتاجها هذا العام! الطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماس اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلحركة حماسروسيافلسطينقطاع غزةسياحةالسياسة الأوروبيةغزةالصحةحروبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين جيف بیزوس الذكاء الاصطناعي أمازون شركة التكنولوجيات الحديثة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين قطاع غزة سياحة السياسة الأوروبية غزة الصحة حروب یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي

أوصى باحثون بضرورة اعتماد بروتوكولات متابعة وفحوصات دورية أكثر دقة لحاملي فيروس التهاب الكبد "ب" الخامل في سلطنة عمان واللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة بعد أن كشفت دراسة طبية عن وجود مؤشرات مقلقة في المجتمع العماني تشير إلى وجود تليف كبدي متقدم لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة، والاكتشاف المبكر يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية.

وهدف الباحثون في دراسة نشرت في مجلة عمان الطبية إلى تحديد معدل انتشار التليف الكبدي المتقدم وتقييم عوامل الخطر المرتبطة به لدى المرضى العمانيين البالغين الذين شُخِّصوا كحاملين غير نشطين للفيروس.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 200 مريض عماني زاروا مستشفى جامعة السلطان قابوس، أن 20% من المرضى يعانون من تليف كبدي متقدم (المرحلة F2 أو أعلى)، على الرغم من تصنيفهم كـ"غير نشطين".

واعتمدت الدراسة على استخدام تقنية تصوير الموجات القصية ثنائية الأبعاد، مع تحليل البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية الأساسية لتحديد الارتباطات لتقييم درجة تليف الكبد.

ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتليف بست مرات مقارنة بالنساء، وأن المرضى الذين تجاوزوا عمر الـ60 كانوا أكثر عرضة بمقدار عشرة أضعاف. وأشارت الدراسة إلى عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية تطور التليف الكبدي مثل وجود الكبد الدهني في أشعة الموجات فوق الصوتية والذي يمثل عامل خطر مستقل لتطور التليف، وبعض المؤشرات البيوكيميائية كإنزيم ALT وعدد الصفائح الدموية والهيموغلوبين كمؤشرات محتملة على التليف.

وأكدت الدراسة أن التهاب الكبد الوبائي (ب) يُعد من التحديات الصحية العالمية البارزة، وفي سلطنة عمان يتراوح معدل انتشار الفيروس بين السكان حوالي 2% و7%، كما يُقدّر عدد المصابين به عالميا بأكثر من 250 مليون شخص، ويؤدي إلى ما يزيد على نصف مليون وفاة سنويا بسبب مضاعفاته الخطيرة، مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. ورغم أن كثيرًا من المصابين يصنفون ضمن فئة "الحاملين غير النشطين" -أي أنهم لا يعانون من أعراض واضحة وتكون مؤشراتهم المخبرية في المعدلات الطبيعية- فإن هذا التصنيف لا يعني بالضرورة أنهم بمنأى عن الخطر. فقد أظهرت دراسات سابقة أن بعض هؤلاء المرضى معرضون لتطور تليف كبدي متقدم أو حتى سرطان الكبد مع مرور الوقت، مما يجعل المتابعة الدقيقة أمرا ضروريا.

ونظرًا لندرة الدراسات المحلية حول هذه الفئة من المرضى، سلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لإعادة النظر في آلية متابعة حاملي فيروس الكبد "ب" الخامل في سلطنة عُمان، وضرورة اعتماد فحوصات دورية باستخدام التقنيات الحديثة غير الجراحية للكشف المبكر عن التليف، خاصة لأولئك المعرضين لعوامل خطر. وأهمية الاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية. وبالرغم من أن الدراسة وفرت بيانات أساسية قيّمة لفهم تقييم وإدارة التليف الواضح في هذه الفئة الفرعية من السكان، فإن الباحثين شددوا على إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مستقبلية أوسع نطاقًا، للتحقق من صحة النتائج واستكشاف مرحلة حامل فيروس التهاب الكبد "ب" غير النشط والمضاعفات المرتبطة بها بشكل شامل.

أشرف على الدراسة الدكتور سعيد البوصافي، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة كل من الدكتورة حليمة الشعيلية، والدكتورة بشرى المشيخية، والدكتور أحمد السناني، والدكتور أحمد الوصيف.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: هنية كان نموذجًا متقدمًا لوحدة شعبنا
  • تحذير متقدم.. "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على الباحة حتى 8 مساءً
  • الرابطة تكشف رزنامة الموسم الكروي الجديد من البطولة المحترفة
  • الرابطة المحترفة تكشف رزنامة الموسم الكروي الجديد من البطولة
  • الأرصاد: تحذيرٌ متقدمٌ على منطقة الباحة بهطول أمطار غزيرة
  • الرئيس سليمان: صديقك من صدقك لا من صدّقك
  • أمطار غزيرة ورياح شديدة.. «الأرصاد» ترفع درجة الإنذار إلى تحذير متقدم على محافظتي العقيق وبلجرشي
  • زد إيه آي: نموذج ذكاء اصطناعي خارق مجاني
  • خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي