قال أكثر من نصف الفرنسيين، والألمان، 59%، والبريطانيين، 56%، إن دونالد ترامب"ديكتاتور"، وهو رأي أيده أيضاً 47% في بولندا، حسب استطلاع للرأي لمركز "ديستان كومان" للأبحاث، في وقت يحاول الرئيس الأمريكي فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو.

جاء  الاستطلاع الذي نُشر السبت، في وقت تتعرض فيه أوكرانيا التي تكافح لمواجهة ضد الروس، لانتقادات شديدة من دونالد ترامب.

وجمدت واشنطن هذا الأسبوع مساعداتها العسكرية والاستخباراتية لكييف.

It's despicable to stop sharing intelligence with Ukraine, and it embodies how Trump does business: it's all personal. He thinks Putin is his friend and he's never liked Zelensky, not since the famous "perfect phone call" in 2019. pic.twitter.com/3LfHBVRkMG

— John Bolton (@AmbJohnBolton) March 8, 2025

وفي المقابل، يحشد الأوروبيون جهودهم لتعويض انخفاض المساعدات الأمريكية وإنشاء قدرة دفاعية موثوقة في القارة.

وأظهر نحو 35% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع تعاطفاً أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ لقائه العاصف مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير (شباط). وقال 9% فقط إنهم أقل تعاطفاً معه.

إلى ذلك، فإن ربع الفرنسيين فقط لا يزالون يعتبرون الولايات المتحدة حليفة، ويبدو أن أكثر من نصفهم 57% "يجدون صعوبة في وصف العلاقة، ويترددون في الاعتراف باحتمال تراجع في التحالف".

وعن احتمالات نشوب حرب في أوروبا في السنوات المقبلة، يرى 6 من كل 10 فرنسيين 60%، أن من المحتمل أن تغزو روسيا دولاً أوروبية أخرى، مقارنة مع  68% في بريطانيا وبولندا، و53% في ألمانيا.

ويقول ما يقرب من 8 من كل 10 فرنسيين 76% إنهم قلقون أو قلقون جداً "من امتداد الصراع في أوروبا في السنوات القليلة المقبلة".

As they jointly take the lead on Europe’s effort to salvage support for Ukraine, the tie between Britain and France seems more solid than it has for many years https://t.co/fbAW1nP4FP

— The Economist (@TheEconomist) March 5, 2025

ويرغب 66% من البولنديين والبريطانيين في مواصلة دعم أوكرانيا، حتى دون دعم الولايات المتحدة. وتبلغ النسبة في فرنسا 57%، وفي ألمانيا 54%.

زفي بريطانيا، أعرب 57% عن تأييدهم "إلى حد ما أو إلى حد كبير" لإرسال بعثة لحفظ السلام، مقارنة مع 44% في فرنسا، و41% في ألمانيا، و27% فقط في بولندا.

وحسب الاستطلاع نفسه، فإن 6 من كل 10 فرنسيين 61% "يؤيدون إعادة فرض شكل من أشكال الخدمة العسكرية الإلزامية"، مع وجود نسبة عالية جداً في أوساط اليمين واليمين المتطرف. 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مساعداتها العسكرية حرب في أوروبا الحرب الأوكرانية عودة ترامب فرنسا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل

كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.

ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال. 

كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.

تراجع عام في تأييد إسرائيل

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.

وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.

تزايد التأييد للفلسطينيين

بالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود. 

ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.

انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرى

وسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.

ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.

طباعة شارك إسرائيل جالوب استطلاع غزة الأراضي الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • موحا الزياني مغربي أذاق الفرنسيين مرارة الهزيمة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • استطلاع رأي لـ جالوب : تراجع حاد في تأييد الأمريكيين لـ إسرائيل
  • استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين