ديكتاتور..غالبية الفرنسيين والألمان والبريطانيين لا تؤيد ترامب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال أكثر من نصف الفرنسيين، والألمان، 59%، والبريطانيين، 56%، إن دونالد ترامب"ديكتاتور"، وهو رأي أيده أيضاً 47% في بولندا، حسب استطلاع للرأي لمركز "ديستان كومان" للأبحاث، في وقت يحاول الرئيس الأمريكي فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
جاء الاستطلاع الذي نُشر السبت، في وقت تتعرض فيه أوكرانيا التي تكافح لمواجهة ضد الروس، لانتقادات شديدة من دونالد ترامب.وجمدت واشنطن هذا الأسبوع مساعداتها العسكرية والاستخباراتية لكييف.
It's despicable to stop sharing intelligence with Ukraine, and it embodies how Trump does business: it's all personal. He thinks Putin is his friend and he's never liked Zelensky, not since the famous "perfect phone call" in 2019. pic.twitter.com/3LfHBVRkMG
— John Bolton (@AmbJohnBolton) March 8, 2025وفي المقابل، يحشد الأوروبيون جهودهم لتعويض انخفاض المساعدات الأمريكية وإنشاء قدرة دفاعية موثوقة في القارة.
وأظهر نحو 35% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع تعاطفاً أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ لقائه العاصف مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير (شباط). وقال 9% فقط إنهم أقل تعاطفاً معه.
إلى ذلك، فإن ربع الفرنسيين فقط لا يزالون يعتبرون الولايات المتحدة حليفة، ويبدو أن أكثر من نصفهم 57% "يجدون صعوبة في وصف العلاقة، ويترددون في الاعتراف باحتمال تراجع في التحالف".
وعن احتمالات نشوب حرب في أوروبا في السنوات المقبلة، يرى 6 من كل 10 فرنسيين 60%، أن من المحتمل أن تغزو روسيا دولاً أوروبية أخرى، مقارنة مع 68% في بريطانيا وبولندا، و53% في ألمانيا.
ويقول ما يقرب من 8 من كل 10 فرنسيين 76% إنهم قلقون أو قلقون جداً "من امتداد الصراع في أوروبا في السنوات القليلة المقبلة".
As they jointly take the lead on Europe’s effort to salvage support for Ukraine, the tie between Britain and France seems more solid than it has for many years https://t.co/fbAW1nP4FP
— The Economist (@TheEconomist) March 5, 2025ويرغب 66% من البولنديين والبريطانيين في مواصلة دعم أوكرانيا، حتى دون دعم الولايات المتحدة. وتبلغ النسبة في فرنسا 57%، وفي ألمانيا 54%.
زفي بريطانيا، أعرب 57% عن تأييدهم "إلى حد ما أو إلى حد كبير" لإرسال بعثة لحفظ السلام، مقارنة مع 44% في فرنسا، و41% في ألمانيا، و27% فقط في بولندا.
وحسب الاستطلاع نفسه، فإن 6 من كل 10 فرنسيين 61% "يؤيدون إعادة فرض شكل من أشكال الخدمة العسكرية الإلزامية"، مع وجود نسبة عالية جداً في أوساط اليمين واليمين المتطرف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مساعداتها العسكرية حرب في أوروبا الحرب الأوكرانية عودة ترامب فرنسا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بعد دعوة خالد الجندي.. فتوى للدكتور علي جمعة تؤيد كتابة مؤخر الصداق للزوجة ذهبا
دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى ضرورة إعادة النظر في قيمة مؤخر الصداق، مشيرًا إلى أهمية توثيقه بما يضمن للمرأة حقوقها، مثل« تحديده بجرامات من الذهب أو ما يعادلها نقدًا»، حفاظًا على كرامتها وأمانها المالي في حال الانفصال.
وأوضح الجندي، خلال حلقة الخميس من برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة DMC، أن الشريعة الإسلامية أوجبت دفع مؤخر الصداق، إلا أن ما يُمنح حاليًا في بعض الحالات لا يليق بقيمة المرأة ولا يساعدها على العيش الكريم بعد الطلاق.
وأضاف: «ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادلهم بالفلوس؟ بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت».
وأكد الجندي أن فقه الجمال يبدأ بتقوى الله في الأقوال والأفعال، قائلاً: «اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه».
واستشهد بقول الله تعالى: «فاستقم كما أُمرت»، مؤكدًا أن الاستقامة يجب أن تكون وفق أوامر الله، لا وفق أهواء الناس.
وانتقد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميةما يحدث في بعض حالات الطلاق، حيث تضطر المرأة إلى التنازل عن حقوقها لمجرد الخلاص من علاقة فاشلة، متسائلًا: «يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟».
واقترح الجندي إنشاء وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة في حال الانفصال، خاصة إن كانت قد كرّست حياتها لخدمة بيتها وزوجها، مؤكدًا أن الشريعة تُقرّ بوجوب الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان، ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في مضمون التعامل والنية.
وفي فتوى سابقةأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن انخفاض قيمة مهر المرأة بمرور الزمن نتيجة التضخم المالي يُعد مسألة حديثة ناقشها الفقهاء سابقًا.
وأشار إلى أن ابن عابدين تناول هذه القضية في كتابه «نشر البنود في غلاء ورخص النقود»، مؤكدًا أن الذهب هو المقياس العادل لحساب قيمة المهر عبر الزمن.
وفي لقاء تلفزيوني على قناة «سي بي سي»، أوضح الدكتور جمعة أن المهر الذي كانت قيمته 500 جنيه منذ عشرات السنين قد يعادل الآن حوالي 300 ألف جنيه، إذا ما قُدّر بقيمة الذهب الحالية.
وأكد أن الذهب يُعد معيارًا ثابتًا لتقييم مؤخر الصداق، مما يضمن حقوق المرأة في ظل تقلبات العملة.
وأضاف أن الشريعة الإسلاميةتدعم هذا التوجه، حيث تهدف إلى إعطاء كل ذي حق حقه دون نقصان.
وأشار إلى أنه إذا وافقت الزوجة برضاها على استلام مؤخر الصداق بالقيمة المتفق عليها سابقًا، فلا حرج في ذلك.
ومع ذلك، يجب توضيح أن قيمة المؤخر تعادل الآن القيمة الشرائية الحالية التي تساوي قيمة المهر وقت عقد القران.
وهنا علينا أن نوضح للمرأة في ظل تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع مؤخر الصداق في ظل التغيرات الاقتصادية، مما يبرز أهمية الرجوع إلى معايير ثابتة مثل «الذهب لضمان العدالة وحفظ الحقوق».
اقرأ أيضاًعلي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر «فيديو»
علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم الرسول
علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم الرسول