الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة "قسد"
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة منعت مقاتليها من التوجه لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر وصفته بالخاص قوله، إن تعميما داخليا أصدرته الحكومة السورية، يمنع توجه المقاتلين إلى مناطق "قسد" حاليا.
ووفق المصدر فإن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية".
وأضاف المصدر أن التعميم سيستمر حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة، وانخراط "قسد" في الحكومة بشكل كامل.
وأعلنت الرئاسة السورية يوم الإثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه الحكومة الجديدة تداعيات اتهامات بعمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية الجديدة للتحقيق بعد تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عن مقتل مئات المدنيين في قرى أغلب سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تلفزيون سوريا قسد الرئاسة السورية النفط أحمد الشرع المرصد السوري لحقوق الإنسان الطائفة العلوية بشار الأسد أحمد الشرع تلفزيون سوريا قسد الرئاسة السورية النفط أحمد الشرع المرصد السوري لحقوق الإنسان الطائفة العلوية بشار الأسد أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا المركزي يعلن تفاصيل العملة الجديدة.. ست فئات نقدية بلا رموز أو صور
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إن عملة بلاده الجديدة ستصدر بست فئات خالية من الصور والرموز، ويهدف هذا الإصدار، بحسب تصريحات الحصرية، إلى تبسيط شكل العملة، وتحسين وضوحها وسهولة التحقق منها، وتعزيز الثقة بالليرة السورية في إطار تحديث شامل للنظام النقدي.
وقال الحصرية في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "العملة الجديدة ستصدر بست فئات مختلفة لتلبية احتياجات التداول اليومية بكفاءة أكبر"، دون تحديد موعد الإصدار، وأضاف: "ستتراوح هذه الفئات بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لضمان سهولة التعامل النقدي في الأسواق"، ولفت إلى أن "المصرف المركزي سيعلن عن تفاصيل كل فئة من حيث القيمة والحجم والتصميم في الوقت المناسب، وذلك بعد استكمال الإجراءات الفنية والأمنية الخاصة بالطباعة والإصدار".
حاكم مصرف سوريا المركزي:
إيجابيات إطلاق العملة الجديدة متعددة، وعلى رأسها تعزيز الثقة بالعملة الوطنية وإعطاؤها مظهراً حديثاً ومتطوراً، وتحسين كفاءة التداول النقدي وتقليل تكاليف الطباعة المستقبلية، ودعم النشاط الاقتصادي عبر تسهيل المعاملات التجارية والنقدية. pic.twitter.com/L27H1vT6mK — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) October 8, 2025
وشدد على أن "الابتعاد عن استخدام الرموز أو صور الأشخاص أو المعالم التاريخية في تصميم العملة الجديدة هو توجه حديث، يهدف إلى تبسيط الشكل البصري، والتركيز على الهوية الرقمية والعملية للعملة، لتكون أكثر وضوحاً وسهولة في التحقق منها"، ويهدف ذلك، وفق الحصرية، إلى أن "تنسجم مع الاتجاه العالمي نحو التصميم النظيف والمجرّد، الذي يرمز إلى الشفافية والثقة في النظام النقدي".
وبين أن "العملة الجديدة لن تكون مجرد أرقام، بل ستكون ذات هوية وطنية معاصرة تعبر عن الحداثة والاستقرار الاقتصادي"، وفيما يتعلق بتبديل العملة القديمة، قال حاكم مصرف سوريا إن "إطلاق العملة الجديدة سيسهم في معالجة جانب من مشكلة نقص السيولة، وخصوصاً من خلال استبدال الأوراق التالفة، وضخ أوراق نقدية حديثة أكثر جودة وتحملاً"، ورأى أن هذا الإجراء "سيحسن من انسيابية التداول النقدي في الأسواق دون أن يؤدي إلى زيادة حقيقية في الكتلة النقدية"، مشددا على أن الهدف هو "التحديث وليس التوسع النقدي".
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلن مصرف سوريا أنه في مراحل متقدمة لوضع خطة من أجل طرح عملة نقدية جديدة لسوريا، صُممت وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة لدى المصارف المركزية في العالم، حيث لا يزال السوريون يتعاملون بالعملة الورقية القديمة، حيث وضعت صورة بشار الأسد على العملات من فئة ألفي ليرة (الدولار يساوي 11 ألف ليرة)، بينما وضعت صورة والده حافظ الأسد على فئة الألف ليرة سورية، كما أن الليرة السورية فقدت أكثر من 99 في المئة من قيمتها خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.