يمانيون../
حذر النائب السوري، أسعد البزوني، من خطورة الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة التابعة للجولاني، مؤكدًا أن استهداف العلويين في سوريا يعد تصعيدًا خطيرًا ومقدمة لإشعال فتنة طائفية تهدد استقرار البلاد والمنطقة بأكملها.

وقال البزوني في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن “حكومة الجولاني الإرهابية ارتكبت خلال الأشهر الثلاثة الماضية العديد من المجازر والانتهاكات بحق المدنيين”، مؤكدًا أن هذه الجرائم تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وإثارة الصراعات الطائفية.

وأضاف أن تغاضي بعض الجهات عن الأوضاع في جبل الشيخ والقرى السورية الأخرى يشير إلى تواطؤ واضح، مشيرًا إلى أن “الكيان الصهيوني يواصل فرض سيطرته على تلك المناطق دون أي رد فعل حقيقي”.

وشدد على أن “حكومة الجولاني جاءت لتنفيذ مخطط تقسيم سوريا وليس إدارتها”، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تداعيات كارثية على المنطقة بأكملها.

ودعا البزوني مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدًا أن التغاضي عن هذه الجرائم قد يؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي.

يُذكر أن الطائفة العلوية تتعرض منذ أيام لعمليات قتل وتهجير ممنهجة، استهدفت العديد من المدن والقرى في الساحل السوري.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ذا ناشيونال: إسرائيل تسعى لإبتلاع جنوب سوريا متجاهلة ضغوط ترامب للتقارب مع الشرع

وأفاد التقرير أن إسرائيل تتجاهل ضغوط الولايات المتحدة التي تدعوها لإقامة علاقات سلمية مع الحكومة السورية الجديدة.

 وذكر التقرير أن الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة في المناطق السورية المتاخمة للحدود تهدف إلى تطهير المنطقة من سكانها، وإرسال رسالة للحكومة السورية بأن إسرائيل ستواصل عملياتها بغض النظر عن موقف واشنطن.

وأوضح التقرير أن هذه التصرفات تُنتهك هدنة عام 1974 التي أسست لمنطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، وقد أرسلت إسرائيل قواتها إلى المنطقة العازلة بعد أيام من إطاحة فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام (التي يقودها أحمد الشرع/الجولاني)، بالأسد.

وجاء في التقرير:" زعمت إسرائيل أن عمليات الاستحواذ الجديدة على الأراضي تهدف إلى ضمان أمنها من خلال توسيع المنطقة العازلة، بذريعة تعرضها لهجمات انطلاقاً من حدود الجولان، على الرغم من أن هدنة 1974 "صمدت إلى حد كبير" قبل رحيل النظام السوري".

 مضيفا:" على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إسرائيل لمواصلة الحوار مع سوريا، إلا أن الأخيرة "لا تُعير أي اهتمام يذكر" لهذه الدعوات".

 وأشار التقرير إلى أن أحمد الشرع (المولود في الجولان المحتل) لم يدلِ حتى الآن بأي تصريح معادٍ للكيان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • سكان نيويورك ينفقون على موقع إباحي أكثر من دول أوروبية بأكملها
  • عام على حكم «الجولاني».. وإخوانه
  • قدم في سوريا وأخرى تريدها بغزة.. إسرائيل قلقة من زيارة عسكرية تركية لدمشق
  • روبيو يشيد بالخطوات التي اتخذتها حكومة الشرع في سوريا
  • ‏الرئيس السوري أحمد الشرع: علاقة سوريا مع دولة الإمارات والسعودية وقطر وتركيا "مثالية"
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة شبه مؤكد وسوق العمل يمارس ضغوطًا قوية
  • ذا ناشيونال: إسرائيل تسعى لإبتلاع جنوب سوريا متجاهلة ضغوط ترامب للتقارب مع الشرع
  • ساعات من عدم اليقين.. كيف انهارت مؤامرة الإطاحة برئيس بنين؟
  • عام على سقوط الأسد.. ماذا حقق السوريون؟ وهل نجحت حكومة الشرع في إعادة بناء سوريا؟
  • التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري