مصرف سوريا المركزي يعلن تفاصيل العملة الجديدة.. ست فئات نقدية بلا رموز أو صور
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إن عملة بلاده الجديدة ستصدر بست فئات خالية من الصور والرموز، ويهدف هذا الإصدار، بحسب تصريحات الحصرية، إلى تبسيط شكل العملة، وتحسين وضوحها وسهولة التحقق منها، وتعزيز الثقة بالليرة السورية في إطار تحديث شامل للنظام النقدي.
وقال الحصرية في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "العملة الجديدة ستصدر بست فئات مختلفة لتلبية احتياجات التداول اليومية بكفاءة أكبر"، دون تحديد موعد الإصدار، وأضاف: "ستتراوح هذه الفئات بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لضمان سهولة التعامل النقدي في الأسواق"، ولفت إلى أن "المصرف المركزي سيعلن عن تفاصيل كل فئة من حيث القيمة والحجم والتصميم في الوقت المناسب، وذلك بعد استكمال الإجراءات الفنية والأمنية الخاصة بالطباعة والإصدار".
حاكم مصرف سوريا المركزي:
إيجابيات إطلاق العملة الجديدة متعددة، وعلى رأسها تعزيز الثقة بالعملة الوطنية وإعطاؤها مظهراً حديثاً ومتطوراً، وتحسين كفاءة التداول النقدي وتقليل تكاليف الطباعة المستقبلية، ودعم النشاط الاقتصادي عبر تسهيل المعاملات التجارية والنقدية. pic.twitter.com/L27H1vT6mK — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) October 8, 2025
وشدد على أن "الابتعاد عن استخدام الرموز أو صور الأشخاص أو المعالم التاريخية في تصميم العملة الجديدة هو توجه حديث، يهدف إلى تبسيط الشكل البصري، والتركيز على الهوية الرقمية والعملية للعملة، لتكون أكثر وضوحاً وسهولة في التحقق منها"، ويهدف ذلك، وفق الحصرية، إلى أن "تنسجم مع الاتجاه العالمي نحو التصميم النظيف والمجرّد، الذي يرمز إلى الشفافية والثقة في النظام النقدي".
وبين أن "العملة الجديدة لن تكون مجرد أرقام، بل ستكون ذات هوية وطنية معاصرة تعبر عن الحداثة والاستقرار الاقتصادي"، وفيما يتعلق بتبديل العملة القديمة، قال حاكم مصرف سوريا إن "إطلاق العملة الجديدة سيسهم في معالجة جانب من مشكلة نقص السيولة، وخصوصاً من خلال استبدال الأوراق التالفة، وضخ أوراق نقدية حديثة أكثر جودة وتحملاً"، ورأى أن هذا الإجراء "سيحسن من انسيابية التداول النقدي في الأسواق دون أن يؤدي إلى زيادة حقيقية في الكتلة النقدية"، مشددا على أن الهدف هو "التحديث وليس التوسع النقدي".
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلن مصرف سوريا أنه في مراحل متقدمة لوضع خطة من أجل طرح عملة نقدية جديدة لسوريا، صُممت وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة لدى المصارف المركزية في العالم، حيث لا يزال السوريون يتعاملون بالعملة الورقية القديمة، حيث وضعت صورة بشار الأسد على العملات من فئة ألفي ليرة (الدولار يساوي 11 ألف ليرة)، بينما وضعت صورة والده حافظ الأسد على فئة الألف ليرة سورية، كما أن الليرة السورية فقدت أكثر من 99 في المئة من قيمتها خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية مصرف سوريا المركزي اقتصاد سوريا عبد القادر الحصرية عملة سوريا المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملة الجدیدة مصرف سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. السفارة الأمريكية تترجم رأي ترامب بعمل الحكومة السورية وأداء أحمد الشرع وموقف إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أبرزت السفارة الأمريكية في سوريا، تدوينة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر فيها عن رأيه بالعمل الذي تقود به الحكومة السورية البلاد والعلاقة مع إسرائيل.
وأعادت السفارة الأمريكية نشر تدوينة ترامب، مترجمة إياها للغة العربية، حيث قال فيها: "الولايات المتحدة راضية جدًا عن النتائج التي تم تحقيقها، من خلال العمل الجاد والإصرار، في دولة سوريا. نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان أن تواصل حكومة سوريا تنفيذ ما كان مقصودًا، وهو أمر بالغ الأهمية لبناء دولة حقيقية ومزدهرة.. من الأمور التي ساعدتهم كثيرًا قراري بإنهاء العقوبات القاسية والشديدة — وأعتقد أن ذلك كان محل تقدير كبير من سوريا وقيادتها وشعبها".
وعن إسرائيل قال ترامب: "من المهم جدًا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا، وألا يحدث أي أمر قد يعرقل تطور سوريا نحو أن تصبح دولة مزدهرة".
وأضاف عن الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، قائلا إن "رئيس سوريا الجديد، أحمد الشرع، يعمل بجد لضمان تحقيق أمور إيجابية، وأن تحظى كل من سوريا وإسرائيل بعلاقة طويلة ومزدهرة معًا. هذه فرصة تاريخية، وتضيف إلى النجاح الذي تم تحقيقه بالفعل من أجل السلام في الشرق الأوسط!".