المفتي: خلافة وعمران الكون تتحقق من خلال التعارف بين البشر.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أكد أنه لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى والعمل الصالح، وأن الجميع خلق كلهم لآدم وآدم خلق من تراب.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “اسأل المفتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن التفاضل بين الناس مرده إلى الله تبارك وتعالى، ويتحقق بالتقوى، وتكون التقوى في الصدر، وسر من الأسرار وليس من حق الناس الحكم عليها.
كما أوضح الدكتور نظير عياد، أن الله سبحانه وتعالى أكد أن الإنسان خلق ذكرا وأنثى للتعارف، ومن خلال التعارف تتحقق الخلافة والعمران والبنيان، والتعايش بين الناس والاكتمال.
وأردف: التعاليم الدينية مهدت للمفكرين وأصحاب العقول النيرة، لوضع رؤية وثيقة ينظر فيها إلى الإنسان باعتبار إنسانيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو المفتي مفتي الجمهورية مفتي الافتاء المزيد
إقرأ أيضاً:
أخوة وتقدير متبادل.. مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، حرص فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.
وكان من بينهم سعادة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، وفضيلة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، ومعالي الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، وسعادة الدكتور مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والشيخ احمد السيابي، الأمين العام لمكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الأستاذ الدكتور، جيم درامي، مستشار ومدير الشئون الدينية بالرئاسة السنغالية.
ووجَّه فضيلة مفتي الجمهورية الشكر والتقدير إلى جميع الوفود المحلية والأجنبية التي شاركت في فعاليات المؤتمر، مشيدًا بما قدموه من مشاركات علمية قيّمة كان لها أثر بارز في إثراء فعاليات المؤتمر.
يُذكر أن المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء شهد مشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، وناقش العديد من المحاور التي تتعلق بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، وسبل تطوير الأدوات الإفتائية لمواكبة التحولات الرقمية، ومواجهة الفتاوى المتشددة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين دور وهيئات الإفتاء حول العالم، ودعم دورها في نشر الوسطية والاعتدال.