كيف ردّت حماس على مقترح نزع سلاح المقاومة ؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن اللقاءات والاتصالات مع الوسطاء تُدار بشكل يومي.
وأضاف بدران أن الحركة حريصة على الاستمرار في تطبيق اتفاق 17 يناير الماضي، معتبرا أن هناك العديد من الأفكار المطروحة للعودة إلى مسار التفاوض.
واتهم بدران رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخرق الاتفاق، قائلا: “نتنياهو هو من خرق الاتفاق، وحتى عندما عاد إلى عدوانه الجديد كانت العملية التفاوضية مستمرة ومتواصلة، ولكن حساباته الشخصية تتقدم على كل شيء”.
مقالات ذات صلةوأكد أن نتنياهو يتحرك في هذه الحرب من أجل مصالح سياسية وشخصية وحزبية، وليس من أجل تحقيق السلام أو إنقاذ الأسرى الإسرائيليين.
وفيما يتعلق بسلاح المقاومة، أكد بدران أن “السلاح هو حق للشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال، وفقا لما كفلته القوانين والشرائع الدولية”.
وقال: “حينما نتحدث عن سلاح المقاومة، فهو سلاح الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذا السلاح حمله الفلسطيني لمقاومة الاحتلال وفق ما كفلته القوانين والشرائع الدولية، وأي طرح عن نزعه لا معنى له طالما بقي الاحتلال موجودا”.
وتعقيبا على تصريحات المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، حول مفاوضات وقف إطلاق النار، قال بدران: “كل من يتابع هذه الجولة من الصراع ومجريات الأمور بنظرة موضوعية منصفة يدرك أن نتنياهو يتحرك في هذه الحرب من أجل مصالح سياسية وشخصية وحزبية”.
وأضاف أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لا يهتم بأسرى الاحتلال الذين لدى المقاومة”، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه مخطط يسير به وفق حساباته الشخصية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.