الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”.

وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني

الثورة نت/وكالات دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة. وقالت الحركة في بيان : “ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد)”. كما دعت الحركة جماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة. وطالبت بتصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للعدو، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء. وقالت “إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة”.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الأولى لاستشهاده.. كلمات خالدة للقائد إسماعيل هنية في لقائه الأخير مع ممثلي أنصار الله
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • لجان المقاومة: هنية كان نموذجًا متقدمًا لوحدة شعبنا
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني