القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قالت الدكتورة دينا مصطفي محمد، باحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة معهد بحوث الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث، إن العودة إلى النظام الغذائي الصحي بعد انقضاء شهر رمضان إلى النظام الغذائي العادي بعد رمضان، وعدم المبالغة كما أنه من المهم جدا للصحة وجسم الانسان العودة تدريجياً بالطعام من حيث الكمية والنوعية.
وأشارت إلى أنه يتبع الصائمون خلال أيام رمضان نظاما غذائيا يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الأيام الأخرى، لمدة شهر كامل حيث يؤدي تغيير النمط الغذائي الى حدوث بعض الاضطرابات المعوية حتى يتعود الجهاز الهضمي من جديد على العودة إلى طبيعته ولذلك يجب التدرج في الطعام للعودة مره أخرى إلى النظام الغذائي الطبيعي بدون حدوث مشاكل.
وأوضحت كيفيه التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي خلال أيام العيد بعد انقضاء الشهر الكريم يجب التدرج في الطعام حتى يعود الجهاز الهضمي لطبيعته وذلك باتباع ما يلي:
- لا نأكل الكحك صباحا على معده خاويه حتى النصاب بالحموضه وعسر الهضم بل يجب ان نفطر افطار
خفيف مثل شريحة خبر وجبن وكوب عصير وشرائح خضار ثم بعدها بفترة ساعه او ساعتين ممكن تناول بعض القطع من الكحك والتي التزيد عن خمس قطع صغيره، كما يحب استخدام الاطباق الصغيره جدا والتي التاخذ اكتر من هذا العدد والنضع الكحك على السفره في المتناول حتى النأكل منه كثيرا بدون وعي.
- يراعى ان تكون وجبة الغذاء صحيه وقليلة الدسم وخفيفه وتحتوي على طبق السلطه الهميته في الحصول على الاياف التي تساعد في عمليه الاخراج وتباعد جزيئات الطعام في القناه الهضميه وايضا قيمتها العاليه في الحصول على الفيتامينات واالمالح المعدنيه الهامه للجسم.
- ممكن ان يكرر تناول نفس الخمس قطع من الكحك مره اخرى خالل اليوم بعد وجبة الغذاء بثالث ساعات، على ان تكون وجبة العشاء زبادي وشريحة خبر وقطعة جبن صغيره.
- من المهم شرب الماء لترين على الاقل خلال اليوم.
- عدم تناول الحلويات الشرقيه في العيد والاكتفاء بحلو الكحك.
- الحرص على ممارسه رياضه خفيفه ولتكن المشي نص ساعه.
بدائل صحية ولذيذة لحلويات العيد حلويات العيد واهمها كعك العيد تع تبر من اطيب وألذ انواع الحلويات، لكنها غنية بالدهون والسكريات وتختلف كمية السعرات الحرارية باختالف كمية السمنة أو الز بد او الزيت التي تحتويه كل قطعة، وكذلك حجمها، وقد تتسبب في زيادة الوزن ويوجد بعض البدائل الصحية لحلويات العيد:
- الفواكه المجففة: كالتمر والمشمش والأناناس والخوخ المجفف.
- المهلبية أو األرز باللبن والكاستر: حيث تحتوي هذه الأطباق من الحلوى على البروتين والكالسيوم. ينصح
باستخدام الحليب القليل الدسم واضافة كمية قليلة من السكر للمحافظة على الوزن ودرجات السكر بالدم.
- سلطة الفواكه : تعتبر سلطة الفواكه بديل صحي لحلويات العيد، كونها تحتوي على الفيتامينات، المعادن
والالياف الغذائية التي ال تتواجد بحلويات العيد.
- كما ينصح بتحضير حلويات العيد في البيت وبذلك يمكن التحكم بالحجم وتقطيعها الى قطع صغيرة.
قد يعتقد الأغلب أن من يعاني من السكري قد يكون ممنوع من تناول الحلويات. فهل من حلويات قد تكون مناسبة لمريض السكري دون غيره؟
- الحلويات التي تحوي الحبوب الكاملة: ان تركيزك على تناول الحلويات المكونة من الدقيق المصنوع من
بدالً من الكربوهيدرات البسيطة والسكريات، فانت بهذا تغني وجباتك بااللياف الغذائية المهمة جداً الحبوب الكاملة لتنظيم مستويات السكر في الدم، كما وتزيد من نسبة مضادات االكسدة والمغذيات.
- قطعة من الشوكالتة الداكنة: بدالً من الحلوى العالية بالسكريات البسيطة، تناول قطعة من الشوكالتة الداكنة، واحرص على اختيار نوع أقل بنسبة الدهون المشبعة والسكريات.
- البسكويت القليل بالدهون: مثل بسكويت الشوكوالتة الداكنة والجوز، وبسكويت القهوة الكريمي ، ويمكن أن يكون مثالي لتناوله مع كوب من القهوة الساخنة.
- الزبادي بالفواكه: قد يكون بامكانك اضافة الفواكه المجففة أو الطازجة الى كوب الزبادي والتي يفضل الأن تكون بقشرتها لزيادة منسوب الالياف بها.
- نصيحة أخيرة حول العالقة ما بين مريض السكري والحلويات، تذوق بضع لقيمات صغيرة مما تحب لتستمتع دون ضرر، وحافظ على نظام حياتك الصحية وسيطر على السكر وتعايش معه.
لماذا نصاب بالتلبكات المعوية واالسهال وكيفية الوقاية خالل فترة العيد؟
- تخطي وجبة الفطور: لالسف ان االعياد تفقد اهم العادات اليومية السليمة، وخاصة ما يتعلق بتناول وجبة
الافطار التي عادة لالسف ما يتم اهمالها. واهمال وجبة الفطور عادة ما ير تبط بزيادة الاقبال على تناول الاغذية السريعة والعالية بالسكريات لرفع الطاقة، ولسد الجوع، ومن هنا تبدا مشاكل التلبكات المعوية والاصابة بالاسهال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث القومي للبحوث شهر رمضان العيد المزيد حلویات العید
إقرأ أيضاً:
المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية.. مختبر إسرائيل الغامض
مؤسسة حكومية إسرائيلية تتبع مباشرة لرئيس الحكومة، ويقع مقرها في مدينة نس تسيونا الواقعة على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من تل أبيب وسط إسرائيل، وتتركز مهمتها الأساسية في إعداد أبحاث ودراسات علمية وأمنية في مجالات البيولوجيا والكيمياء وعلوم البيئة.
تولي إسرائيل أهمية إستراتيجية لمعهد الأبحاث البيولوجية نظرا لدوره المحوري في تطوير قدراتها في مجال الحرب البيولوجية، وكذلك في ظل مخاوفها من تعرضها لهجمات بيولوجية محتملة. وقد دفع هذا القلق المعهد إلى تنفيذ سلسلة من عمليات المحاكاة بهدف الاستعداد لمواجهة أي هجوم بيولوجي أو إشعاعي قد يهدد أمن إسرائيل في المستقبل.
وتحيط أنشطة المعهد بسريّة كبيرة، إذ تتجنب وسائل الإعلام الإسرائيلية نشر معلومات تفصيلية أو حساسة تتعلق به. ومع ذلك، أوردت وثيقة مسربة صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إشارات نادرة إلى طبيعة هذه الأنشطة، مما سلط الضوء جزئيا على الدور الغامض الذي يؤديه المعهد.
وتعرضت مختبرات المعهد يوم 13 يونيو/حزيران 2025، إلى دمار واسع بعد قصف إيراني استهدفه.
النشأة والتأسيسفي 18 فبراير/شباط 1948، بادر ديفد بن غوريون، أحد أبرز قادة الحركة الصهيونية، إلى تشكيل فريق من المستشارين العلميين بهدف تأسيس "فيلق العلوم"، وأسندت إليه مهمة البحث العلمي والتطوير التقني. وأُطلق على هذا الكيان اسم "همد"، وكُلف ألكسندر كينان -الذي كان آنذاك زعيما للمليشيات الطلابية في كلية الطب بالجامعة العبرية- بوضع خطط لتطوير المعرفة المتعلقة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والشروع في عمليات تصنيعها.
بعث ديفد بن غوريون برسالة إلى تاجر الأسلحة إيهود أفريل، دعاه فيها إلى البحث عن علماء يهود من أوروبا الشرقية يمتلكون خبرات تمكّنهم إما من "تعزيز القدرة على قتل أعداد كبيرة من البشر، أو على العكس علاج أعداد كبيرة منهم"، مؤكدا أن كلا الهدفين لا يقل أهمية عن الآخر. وبالفعل نجح أفريل في العثور على مثل هؤلاء العلماء.
وعقب إعلان قيام إسرائيل في 14 مايو/أيار 1948، أصدر ديفد بن غوريون قرارا بإنشاء وحدة بيولوجية سرية ضمن الجيش الإسرائيلي عُرفت باسم "همد بيت".
إعلانوفي 1952، أصبحت هذه الوحدة النواة التي انبثق عنها المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية، والذي ورث عنها القيادة والبنية التحتية، وتولى تنفيذ أبحاث عسكرية متقدمة، خاصة في مجالي السلاحين الكيميائي والبيولوجي.
انبثقت فكرة تأسيس المعهد من البروفيسور دافيد آرنست برغمان الذي كان يقود سلاح العلوم في الجيش الإسرائيلي ويعمل مستشارا علميا لرئيس الوزراء بن غوريون، وعُرف لاحقا بلقب "أبو المشروع النووي الإسرائيلي"، ولعب دورا مركزيا في تأسيس معهد وايزمان للعلوم.
عُيِّن أستاذ الميكروبيولوجيا في الجامعة العبرية بالقدس ألكسندر كينان، أول مدير للمعهد، وبدأ بتجميع فريق من الكيميائيين والبيولوجيين للعمل على إنتاج وتطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية، إلى جانب أبحاث متخصصة في الأمراض المعدية والجراثيم الوبائية لاستخدامها في السياقات العسكرية والدفاعية.
وكان المعهد الذي أُشرف عليه ومُوّل من قبل شعبة البحوث في الجيش، يركّز في بداياته على دراسة أمراض مثل الطاعون والتيفوئيد والجمرة الخبيثة وداء الكلب والسموم المعوية، كما اهتم بدراسة الحشرات الناقلة للأمراض كالبعوض وبق الفراش، وذلك في إطار تطوير وسائل هجومية ودفاعية ذات طابع بيولوجي.
تفرض إسرائيل طوقا من السرية المشددة على أنشطة المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية، لا سيما تلك المرتبطة بالأمن، لما له من أهمية إستراتيجية في تطوير قدراتها في المجال البيولوجي.
وبقيت الأدلة على امتلاك إسرائيل أسلحة بيولوجية نادرة، إلى أن ظهرت أولى المؤشرات عام 1983، عندما كشفت وثيقة صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) رصد أقمار التجسس التابعة للولايات المتحدة منشأة يُشتبه في استخدامها لإنتاج وتخزين غاز الأعصاب في منطقة ديمونة بصحراء النقب.
ونبهت الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة بدأت بمراقبة النشاط الإسرائيلي الكيميائي والبيولوجي منذ أوائل سبعينيات القرن الـ20، وأكدت أن إسرائيل شرعت في بناء ترسانة من الأسلحة البيولوجية والكيميائية لتكون مكمّلة لترسانتها النووية، لا سيما في المعهد الإسرائيلي السري للبحوث البيولوجية.
وتعززت هذه الشكوك مع توجيه اتهامات للمعهد بإنتاج مواد سامة استُخدمت في عمليات اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي، من أبرزها محاولة اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في 25 سبتمبر/أيلول 1997، باستخدام مادة سامة. فضلا عن اغتيال القيادي في كتائب القسام محمود المبحوح في دبي بتاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول 2010، والقيادي في الجبهة الشعبية وديع حداد عام 1978، عبر دس مادة سامة له في قطعة شوكولاتة بلجيكية.
وتُناط بمفوض الأمن في وزارة الجيش الإسرائيلي مسؤولية حفظ وأرشفة المعلومات المتعلقة بالمعهد.
أقسام المعهديتكون المعهد من 9 أقسام متخصصة في البحث العلمي، وهي:
قسم الكيمياء التحليلية. قسم الرياضيات التطبيقية. قسم الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية. قسم التكنولوجيا الحيوية. قسم الفيزياء البيئية. قسم الأمراض المعدية. قسم الكيمياء العضوية. قسم علم الأدوية. قسم الكيمياء الفيزيائية. إعلانوأنشأ المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية مكتبة علمية متخصصة تُعد من أهم دعائم العمل البحثي داخله، تضم عشرات الآلاف من الكتب والموسوعات والمجلات والدوريات العلمية التي جُمعت من مختلف أنحاء العالم. وتشكل هذه المكتبة مصدرا أساسيا يعتمد عليه العلماء الإسرائيليون في أبحاثهم، إلى جانب مكتبة إلكترونية متطورة توفر وصولا رقميا شاملا للمحتوى العلمي.
وفي إطار توسيع نشاطه التجاري، أسس المعهد أيضا شركة "أبحاث علوم الحياة الإسرائيلية المحدودة"، لتتولى مسؤولية تسويق وتوزيع بعض منتجات المعهد للأغراض التجارية، بما يشمل تصديرها إلى الأسواق الخارجية.
خدمات المعهدويقدّم المعهد عددا من الخدمات المتخصصة لمختلف الجهات الحكومية الإسرائيلية، وعلى رأسها وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى الشركات والمصانع الإسرائيلية.
وتشمل هذه الخدمات إجراء فحوص دقيقة لضمان جودة المنتجات، والتحقق من مطابقتها للمعايير الصحية والبيئية المنصوص عليها في القوانين الإسرائيلية.
ويشارك المعهد دراساته وبحوثه وبراءات اختراعه مع وزارتي الدفاع والصحة في الولايات المتحدة. وينظم المعهد مؤتمرا علميا مركزيا في إسرائيل مرة كل عام، بحضور المئات من الباحثين والعلماء من مختلف دول العالم، إذ يشاركون اهتماماتهم ومعلوماتهم وبحوثهم، ويصدرون في نهاية المؤتمر كتابا يلخص مقرراته ومحاضراته.
اختراق أمنيفي عام 1983، هزّت فضيحة تجسس كبرى المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية، بعد أن أُدين نائب مدير المعهد البروفيسور ماركوس كلاينبرغ، بتهمة نقل معلومات حساسة إلى الاتحاد السوفياتي على مدى 18 عاما، تتعلق ببرامج تطوير الأسلحة البيولوجية والكيميائية في إسرائيل.
وقد حكمت عليه السلطات الإسرائيلية بالسجن مدة 20 عاما، في واحدة من أبرز قضايا التجسس في تاريخ الدولة.
وبسبب حساسية القضية وخشية كشف أسرار البحث والتطوير العسكري، فرض جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تعتيما تاما على تفاصيل المحاكمة، ومنع النشر الإعلامي حولها.
كارثة بايلورفي عام 1992، تحطمت طائرة شحن إسرائيلية من طراز "بوينغ 747″ فوق مبنيين سكنيين في حي بايلور بالعاصمة الهولندية أمستردام، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا. وأعلنت السلطات الإسرائيلية حينها أن الطائرة كانت تنقل شحنة مدنية تضم فاكهة وعطورا وأجهزة حاسوب.
لكن في السنوات التالية ظهرت مؤشرات صحية مثيرة للقلق بين سكان الحي المنكوب، تمثلت في ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض عصبية وسرطانية، وتزايد حالات الولادة بتشوهات خلقية، وهو ما أثار الشكوك إزاء طبيعة الشحنة الحقيقية.
وفتحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحقيقا في الحادثة، لتكشف أن الطائرة كانت في الواقع تحمل مواد خطيرة موجهة إلى المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية. وتضمنت الشحنة 190 لترا من مادة "ثنائي ميثيل فوسفات الميثيل"، إلى جانب حمض الهيدروفلوريك ومادة الإيزوبروبانول، وهي مكونات تدخل في تصنيع غازات الأعصاب السامة مثل غاز السارين.
وقدّر خبراء في المجال البيولوجي أن هذه الكمية تكفي لإنتاج نحو 270 كيلوغراما من غاز السارين، وهي كفيلة بالقضاء على سكان أكبر مدن العالم.
تجارب مثيرة للجدلبين عامي 1998 و2006، أجرى المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية تجربة سرّية لاختبار لقاح تجريبي ضد مرض الجمرة الخبيثة، استُخدم فيها 716 جنديا متطوعا من الجيش الإسرائيلي دون إخبارهم بالآثار الجانبية المحتملة للقاح، وهو ما تسبب لاحقا بمعاناة عدد منهم من مضاعفات صحية مختلفة.
وأثار ذلك موجة جدل دفعت مكتب الأخلاقيات التابع للجمعية الطبية الإسرائيلية إلى فتح تحقيق رسمي. وفي ديسمبر/كانون الأول 2008، صدر تقرير صادم خلُص إلى أن التجربة افتقرت لأي أساس علمي أو طبي، وأنها تنتهك بشكل مباشر مبادئ "إعلان هلسنكي" الذي ينظّم أخلاقيات التجارب الطبية على البشر.
إعلانولم تتوقف الانتقادات عند هذا الحد؛ ففي مارس/آذار 2023، وجّه مراقب الدولة الإسرائيلي انتقادا لاذعا للمعهد على خلفية ادعائه عام 2020 تطوير لقاح فعّال ضد فيروس كورونا. وقال المراقب في تقريره إن المعهد "قدّم توصيفا مضللا لفعالية اللقاح وتكاليف تطويره"، معتبرا أن الإعلان كان يفتقر إلى الشفافية ويهدف لتعزيز الصورة المؤسسية أكثر من تقديم حل علمي حقيقي.