رغم خصم النقاط .. نجم الزمالك السابق: الأهلي الأقرب للتتويج بالدوري
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد بشير التابعي، نجم نادي الزمالك السابق، أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قادر على التتويج ببطولة الدوري المصري، رغم العقوبات التي فرضتها عليه رابطة الأندية.
وقال التابعي، في تصريحات عبر برنامج "بوكس تو بوكس" المذاع على قناة "etc": "الحكم على قطاع الناشئين يكون من خلال تصدر المسابقة التي يشارك فيها، بجانب تصعيد لاعبين للفريق الأول، وهو ما يدل على نجاحه".
وتابع: "الهدف الأساسي من قطاع الناشئين ليس تحقيق البطولات، وإنما تصعيد لاعبين للفريق الأول".
وأضاف: "أقسم بالله، الأهلي قادر على التتويج بالدوري المصري، رغم خصم 3 نقاط من رصيده واعتباره مهزومًا في مباراة القمة. أما بيراميدز، فلا يمكن الاطمئنان إلى قدرته على الفوز بجميع المباريات لحصد الدوري".
وأكمل: "من غير الطبيعي ألا يحقق الأهلي بطولات، نظرًا للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها، سواء من حيث الاستقرار، أو الرعاية، أو الإمكانيات المالية، على عكس الزمالك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشير التابعي الاهلي بطولة الدورى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".