أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا اليوم الأربعاء رفضها استخدام الأراضي الليبية "كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها "، مؤكدة "تمسكها بحقها في حماية السيادة الوطنية".

كما نفت الحكومة في بيان لها "وجود تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال مهاجرين".

وجاء البيان بعد أن ذكر مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ربما تقوم بترحيل مهاجرين إلى ليبيا

ونقلت وكالة رويترز عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله أن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا لأول مرة هذا الأسبوع، مضيفا أن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جوا إلى ليبيا اليوم الأربعاء، "لكن الخطط قد تتغير".

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرح قبل أسبوع بأن بلاده تبحث عن دول أخرى، مثل السلفادور، لكي ترحّل إليها مهاجرين غير نظاميين من دول ثالثة، وقد أجرت محادثات مع بعض البلدان في هذا الصدد.

وبالتزامن مع تصريحات روبيو نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن الإدارة "ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية والموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين".

وأوضحت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية التقوا مسؤولين ليبيين وناقشوا اقتراح إرسال مهاجرين إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، بحسب أحد المصادر.

إعلان

وأوضح تقرير "سي إن إن" بأن الشبكة تواصلت مع ممثل "الجنرال" الليبي صدام حفتر (نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا)، الذي كان في واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين هذا الأسبوع، للحصول على تعليق، لكنها لم تحصل عليه بعد.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأنهم "لا يناقشون تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية والوزارة تعمل على مستوى العالم لتطبيق سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة".

وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى بـ"اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة"، التي ستسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُقبض عليهم على الحدود الأميركية إلى ليبيا، وفقا لأحد المصادر.

وحسب المصادر "لم يُتخذ أي قرار بعد، وليس من الواضح أي الجنسيات ستكون مؤهلة" معتبرة هذه الخطوة "تصعيدا كبيرا في مساعي الإدارة الأميركية لردع المسافرين إلى الولايات المتحدة، ونقل بعض الموجودين منها بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال، بعضها له تاريخ متقلب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة إلى لیبیا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل.. وزير الخارجية ونظيره البحريني يترأسان "تنفيذية مجلس التنسيق"

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في المنامة، اليوم، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.مجلس التنسيق السعودي البحرينيعقب اللقاء ترأس سمو وزير الخارجية ووزير خارجية مملكة البحرين اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه كلٌ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.

#المنامة | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي سعادة وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ويترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) October 7, 2025
أخبار متعلقة جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف اختبار ”همزة“ لكفاية اللغة العربيةفي يومهم العالمي.. جامعة الإمام تكرّم "بناة الأجيال" بالشرقيةوفي بداية الاجتماع رحب الزياني بسمو وزير الخارجية، معربًا عن اعتزازه بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة وروابط أخوية متينة، تحظى -على الدوام- برعاية واهتمام من قيادتي البلدين الشقيقين -حفظهما الله-.توجيهات القيادة الحكيمةوعبر سمو وزير الخارجية عن شكره لوزير خارجية مملكة البحرين على حسن الضيافة والاستقبال، مشيدًا سموه بما يمثله اجتماع اللجنة التنفيذية من دليل على الرغبة المتبادلة والالتزام الجاد بمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق والتكامل الثنائي على المستويات كافة، والسعي المشترك لدفع مسارات العمل والمبادرات الثنائية نحو آفاق أرحب تحت توجيهات القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين.
واستعرضت اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع تقرير الأداء السنوي للجان المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني لعامي 2024 - 2025، واطلعت على عرض مرئي شمل متابعة وقياس أداء المستهدفات والمبادرات المشتركة بين البلدين، ونتائج أداء الجهات المختصة خلال تنفيذ مستهدفاتها ومبادراتها المشتركة.تنفيذ المبادراتواعتمدت اللجنة الخطة الزمنية لأعمال المجلس ولجانه المنبثقة خلال العامين 2025 - 2026، إضافة إلى توجيه رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس بالعمل على استكمال تنفيذ المبادرات المتوافق عليها.
وفي نهاية الاجتماع، تم التوقيع على محضر اجتماع اللجنة التنفيذية من قبل رئيسي اللجنة.
وحضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين نايف بن بندر السديري، والمدير العام لمكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، ورئيس فرق عمل الجانب السعودي في الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي البحريني فهد الحارثي.

مقالات مشابهة

  • السيسي خلال استقبال ويتكوف: نتطلع لاستقبال "ترامب" في مصر ليشهد توقيع الاتفاق
  • غانا تكشف عن اتفاق سري مع واشنطن بشأن المهاجرين
  • الرئيس السيسي: أتطلع لاستقبال الرئيس ترامب ليشهد توقيع اتفاق شرم الشيخ
  • موظفو الجنوب بلا رواتب.. مصادر تكشف أسباب امتناع حكومة المرتزقة عن الصرف
  • الخارجية الفرنسية تنفي مشاركة روبيو في اجتماع باريس بشأن غزة
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد الاهتمام بدعم المصالحة الوطنية في ليبيا
  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تعمل منذ فترة طويلة على التحضير لإجراء تجارب نووية
  • تفاصيل.. وزير الخارجية ونظيره البحريني يترأسان "تنفيذية مجلس التنسيق"
  • وزير الخارجية يصل إلى البحرين لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي-البحريني
  • الجبهة الديمقراطية: الوحدة والمقاومة الشاملة ستكسر شوكة العدو الإسرائيلي وتصون الكرامة الوطنية