ميلانو «أ.ف.ب»: قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا وحول تخلفه إلى فوز 3-1 بفضل ثنائية البديل المكسيكي سانيتاجو خيمينيس، وذلك في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حاسما "بروفة" المباراة النهائية لمسابقة الكأس المقررة بين الفريقين الأربعاء في روما.

ودخل ميلان اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات في المراحل الأربع الماضية، باحثا عن الثأر من بولونيا الذي فاز عليه ذهابا 2-1، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء وضمان المشاركة في مسابقة "يوروبا ليج" الموسم المقبل.

لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي يصطدم الأربعاء بطموح فريق يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاما، وجد نفسه متخلفا في بداية الشوط الثاني ومهددا بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا لأول مرة في تاريخ مواجهات الفريقين.

إلا أنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققا انتصاره السابع عشر للموسم، ليرفع رصيده إلى 60 نقطة بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين على ختام الموسم.

وبدأ ميلان اللقاء بضربة قاسية نتيجة إصابة المدافع الإنجليزي فيكايو توموري واضطراره لترك مكانه في الدقيقة 14 لصالح الألماني ماليك تياو، لكن بولونيا اختبر الأمر ذاته وخسر مدافعه الكرواتي مارتين إرليتش في الدقيقة 31، تاركا مكانه للكولومبي جون لوكومي.

ورغم بعض الفرص التي حصل عليها الطرفان، أبرزها للصربي لوكا يوفيتش من ناحية ميلان تألق الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي في صدها (19)، وللأرجنتيني بنخامين رودريجيس من ناحية بولونيا بتسديدة من خارج المنطقة صدها الحارس الفرنسي مايك مانيان (23)، بقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.

وبدأ بولونيا الثاني بأفضل طريقة بتقدمه عبر ريكاردو أورسوليني بهدف جميل بتسديدة من خارج المنطقة بعد توغل من الجهة اليمنى إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رأسية من الهولندي تايس دالينجا (49)، رافعا رصيده إلى 13 هدفا في الدوري هذا الموسم.

وبات أورسوليني أول إيطالي يسجل لبولونيا 13 هدفا أو أكثر خلال موسم واحد من الدوري منذ ألبرتو جيلارديو موسم 2012-2013 (13 أيضا) وفق "أوبتا" للإحصاءات.

وكان ميلان قريبا من إدراك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة للفرنسي تيو هرنانديز، لكن سكوروبسكي تألق وأنقذ فريقه (62)، قبل أن ينحني الحارس البولندي في الدقيقة 73 أمام البديل سانتياجو خيمينيس الذي أدرك التعادل بعد لعبة جماعية جميلة وتمريرة من البرتغالي جواو فيليكس.

واعتقد خيمينس أنه وضع ميلان في المقدمة بعد دقيقتين فقط، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (75)، إلا أن الفريق اللومباردي لم ينتظر طويلا للتقدم وهذه المرة عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة فيليكس المرتدة من الدفاع بعد مجهود فردي للبديل النيجيري صامويل تشوكويزي على الجهة اليسرى (79).

وحاول بولونيا تجنب الهزيمة السادسة للموسم وكان قريبا من ذلك لولا تألق مانيان في وجه محاولة نيكولو كامبياجي (90)، قبل أن يوجه له خيمينيس الضربة القاضية بهدفه الشخصي الثاني بتمريرة أخرى من تشوكويزي (2+90).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الكأس الأغلى» تزين «الموسم الأفضل» لشباب الأهلي

 

مراد المصري (أبوظبي)


عاش شباب الأهلي «ليلة استثنائية»، بحصد لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، ليُحلق بـ «الحصاد التاريخي» الذي وصل إلى 36 لقباً، في موسم يعتبر الأفضل له على صعيد الإنجازات بانتزاع 4 ألقاب، بعدما سبق له التتويج بدرع «دوري أدنوك للمحترفين»، و«كأس السوبر»، و«كأس السوبر الإماراتي القطري»، كما أنه أول فريق يحجز مقعده في «دوري أبطال آسيا للنخبة»، في الموسم المقبل.
ونجح «الفرسان» في تحويل التوقعات إلى واقع، بالفوز في المباراة النهائية، التي دخلها مرشحاً، إلا أنه كان يدرك صعوبة المواجهة أمام الشارقة منافسه على مختلف الجبهات هذا الموسم، قبل أن يتفوق في مواجهة بطلها يوري سيزار صاحب «ثنائية» الفوز 2-1، والحارس حمد المقبالي بتصدٍّ حاسم في الدقائق الأخيرة من اللقاء، يمكن وصفه بـ «تصدي اللقب».
وجاءت ردود فعل شباب الأهلي، لتعكس الطموح الكبير الذي يملكه هذا الموسم، وأكد باولو سوزا، مدرب «الفرسان»، أن الفريق الحالي أعاد له الحافز للتفوق وحصد الألقاب، وقال: «في مسيرتي لاعباً لمدة 14 عاماً، لطالما اعتدت السعي نحو الألقاب والانتصارات، وهو أمر افتقدته لاحقاً، قبل أن أجده مع شباب الأهلي الذي يملك طموحاً كبيراً، وخلال التحضيرات الصيف الماضي، قمنا ببناء العقلية الصحيحة من أجل السيطرة على إيقاع اللعب، والقوة في مواجهة المنافسين، ربما كنا قادرين على حصد المزيد من الألقاب، إلا أنه خلال الموسم تمر بظروف مختلفة، والمهم أننا حققنا هذا العدد من الألقاب في نهاية المطاف».
وأضاف: «واجهنا منافساً صعباً للغاية، الشارقة فريق ناضج، ويدرك جيداً ما يقوم به كلما استلم الكرة، ومنحنا التحدي الكبير، ونجحنا في تصحيح الأمور خلال مجريات المباراة، وانتزاع الفوز».
من جانبه، أهدى حمد المقبالي حارس شباب الأهلي، الفوز إلى أسرته، وتحديداً والديه اللذين صعدا مباشرة إلى المدرجات لعناقهما، وقال: «أسرتي لها الفضل فيما وصلت إليه في مسيرتي، وأدين لها بالكثير، وما زال أمامي الطموح الكبير في المستقبل، كنا نسعى لحصد 6 ألقاب هذا الموسم، إلا أن الحظ لا يكون معك في بعض الأوقات، وخرجنا بأربعة ألقاب».
وأكد طلال الشنقيطي، رئيس شركة شباب الأهلي لكرة القدم، أن هذا الموسم جاء مضغوطاً، بالنظر إلى عدد المباريات والمشاركات التي خاضها الفريق، إلا أن الخروج بأربعة ألقاب تعتبر محصلة إيجابية، وقال: «القادم نراه أفضل لشباب الأهلي، وعملنا على تحضير الفريق بدنياً وتكتيكياً ومعنوياً منذ المعسكر التحضيري للموسم، وكانت هناك جلسات متواصلة مع الجهاز الفني، وما تحقق نتيجة عمل مدروس طوال الموسم». 
وأضاف: «بعد نهاية الموسم سيتم الاجتماع وتخطيط وتقييم الموسم بشكل كامل، ونجهز للموسم المقبل بطريقة تؤدي إلى الأفضل».
من جانبه، يرى خالد الكعبي، إداري شباب الأهلي، أن الفوز للجماهير التي ساندت الفريق طوال الموسم، وقال: «نهنئ الإدارة العليا على الدعم اللامحدود، ونشكر الجماهير على ما حصدناه من بطولات هذا الموسم، رغم العديد من المشاركات المحلية والآسيوية وغيرها، ونجحنا بجهد الجميع من أجهزة فنية وطبية وإدارية في انتزاع أربع بطولات، وهذا إنجاز بكل ما تعنيه الكلمة».

أخبار ذات صلة ابن ثعلوب يهنئ شباب الأهلي بـ «رباعية الموسم» «أميركية الشارقة» تكرّم نخبة من المانحين

أزمون: أتمنى أن يفوز الشارقة بـ «الآسيوية»
أكد سردار أزمون نجم شباب الأهلي، أن فريقه يستحق التتويج بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، في الوقت الذي تمنى فيه للشارقة التعويض والفوز في نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، وجلب اللقب الآسيوي إلى الإمارات.
وتحدث أزمون عقب الفوز، وقال: «سعيد للغاية بما حققنا، واستحققنا الفوز بهذه الألقاب الأربعة، ونريد المزيد في العام المقبل أيضاً، واجهنا منافساً صعباً في النهائي، والشارقة يلعب دائماً بشكل جيد، وأي فريق يقوده المدرب كوزمين يكون كذلك، إلا أننا عرفنا كيف نحقق المطلوب».
وأضاف: «سعيد بدعم عائلتي التي جاءت خصيصاً من إيران، والدي ووالدتي، للحضور إلى المدرجات في المباراة، وزوجتي التي ساندتني طوال الموسم».
 

مقالات مشابهة

  • ميلان يقلب تأخره إلى فوز ثمين أمام بولونيا بالدوري الإيطالي
  • «الكأس الأغلى» تزين «الموسم الأفضل» لشباب الأهلي
  • «بروفة» نهائي كأس إيطاليا تبتسم لميلان!
  • ميلان يقلب الطاولة على بولونيا ويتمسك بحلم أوروبا
  • ميلان يهزم بولونيا بثلاثية في الدوري الإيطالي
  • تشكيل ميلان أمام بولونيا في الدوري الإيطالي
  • مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على بلباو برباعية ويبلغ نهائي الدوري الأوروبي
  • إنتر ميلان «الأوروبي» يتمسك بآمال المنافسة على الدوري الإيطالي
  • بريمونتادا مثيرة| الاتحاد يقلب الطاولة على النصر ويقترب من حسم ” روشن”