بتكليف رئاسي.. وزيرا الصحة والتضامن يبحثان آلية زيادة فصول الحضانات ورياض الاطفال
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لمناقشة اليات تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بشأن زيادة عدد فصول الحضانات ورياض الأطفال، ضمن المشروع القومي للتنمية البشرية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أهمية هذا المشروع لأبنائنا حيث تعد الفترة التي تسبق المرحلة الابتدائية هامة جدا وتسهم بشكل كبير في تكوينهم، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بزيادة عدد الحضانات وابتكار حلول جديدة والاستفادة من التجارب المختلفة في هذا الشأن بما يسهم في تقديم هذه الخدمة لأكبر عدد ممكن من أطفالنا.
وأكد "عبد الغفار" أن الوزير نوه إلى ضرورة بلورة الأفكار والرؤى إلى برامج ومشروعات تنفيذية، مع وضع جداول زمنية واضحة، مؤكدًا أن التكامل بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني يشكل حجر الزاوية فى بناء أجيال أكثر وعيًا وصحة، مشيرا إلى الجهود المبذولة للاهتمام بالأطفال فى مرحلة رياض الأطفال، من خلال التركيز على تنمية مهاراتهم، وتشجيع الإبداع، وتوفير برامج تعليمية وصحية وتربوية متكاملة.
من جانبها، قالت الدكتورة مايا مرسي إنه جاري التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والمشاركة بهذا الملف لحصر الأماكن التي يمكن استغلالها في مراكز وبيوت الشباب والنوادي ومراكز تنمية الأسرة والتي تصلح كحضانات ورياض أطفال، مع تسهيل إجراءات الترخيص اللازم.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والمهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزير التضامن الاجتماعي، والمستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزيرة التضامن الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رياض الأطفال الحضانات المشروع القومي للتنمية البشرية الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في الإنسان والمجتمع
أكد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الحوكمة والتطوير المؤسسي، أن الصحة النفسية ليست فرعا من فروع الطب، بل هي أساس لبناء مجتمع متوازن ومتماسك، مشيرًا إلى أن مجتمعا يتمتع بالسلام النفسي هو مجتمع قادر على الإنتاج والتنمية المستدامة.
وأوضح الطيب فى كلمة له خلال الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام،أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماما متزايدًا بالصحة النفسية، من خلال تشغيل الخط الساخن للدعم النفسي على مدار أيام الأسبوع لتقديم الاستشارات النفسية المجانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدمات الدعم النفسي في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تضمنت حتى الآن أكثر من 23 ألف زيارة توعية وتدريب للفئات الأكثر احتياجًا، لاسيما النساء المعرضات للعنف أو الضغوط الاجتماعية.
وأضاف نائب الوزير أن الصحة النفسية أصبحت محورًا رئيسيًا في خطط الحوكمة والتحول الرقمي داخل القطاع الصحي، مؤكدًا أن التحول الحقيقي في التنمية يبدأ من الاستثمار في الإنسان، والعناية بصحته النفسية جزء لا يتجزأ من هذا الاستثمار.
وأشار إلى أن أحدث الأبحاث الطبية العالمية — ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2025 — تؤكد أن كل دولار يُستثمر في برامج علاج الاضطرابات النفسية يحقق عائدا اقتصاديا يقدر بأربعة دولارات نتيجة لتحسن الإنتاجية وتقليل معدلات الغياب عن العمل.
وأضاف أن هناك دراسات مصرية حديثة اظهرت أن واحدا من كل خمسة مواطنين يعاني من أعراض نفسية تحتاج إلى دعم أو تدخل مبكر، وهو ما يبرر التوسع في خدمات الصحة النفسية المجتمعية التي تتبناها الوزارة حاليا.
واختتم الطيب كلمته بالتأكيد على أن الصحة النفسية مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيًا جميع الجهات الحكومية والمدنية والإعلامية إلى تعزيز الوعي وتخفيف وصمة المرض النفسي، مشددا على أن من يؤمن بالإنسان يجب أن يؤمن بحق كل فرد في صحة نفسية آمنة وكريمة.