تحويل إدارة مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية للتحقيق
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تفقد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، مستشفى الأحرار التعليمي بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بمتابعة سير العمل ميدانيًا والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير رصد خلال جولته عدة ملاحظات سلبية، حيث انتقد غياب المدير المناوب ومدير قسم الاستقبال والطوارئ، كما لاحظ ضعف التردد على عيادة العلاج الطبيعي رغم توافر 46 ممارسًا وأخصائيًا، وفي قسم الأشعة، استمع نائب الوزير إلى شكاوي المترددين حول تأخر تقارير الأشعة المقطعية لأكثر من 4 أيام، ووجه فورًا بتسريع إصدار التقارير وتسليمها للمرضى.
وأضاف «عبد الغفار» أن الجولة شملت العيادات الخارجية، حيث لاحظ نائب الوزير تكدس المواطنين وغياب مدير العيادات، كما تبين ضعف الإجراءات التداخلية في عيادة الأسنان، وخلال تفقد الأقسام، رصد حالة مريضة ترددت على المستشفى عدة مرات دون تلقي العلاج اللازم، فوجه بتقديم الخدمة الطبية لها على الفور، وفي المقابل، أشاد نائب الوزير بأداء الفريق الطبي في قسم القساطر القلبية، وبمستوى الرعاية المركزة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الدكتور قنديل وجه بسرعة استكمال أعمال الصيانة بالمستشفى، والاستفادة المثلى من إمكانيات غرف العمليات، التي لا تتناسب مع عدد العمليات المنفذة، كما لاحظ سوء مستوى النظافة، ووجه بتوقيع عقوبات على شركة النظافة، مع التأكيد على تعزيز الانضباط الإداري.
وفي ختام الجولة، وجه نائب الوزير بتحويل إدارة المستشفى للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المقصرين، لضمان تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
اقرأ أيضاًوزير الصحة والسكان يتابع تطورات ملف توطين صناعة السياحة العلاجية
رئيس هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد يستقبل وزير الصحة والسكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الرعاية المركزة مستشفى الأحرار التعليمي الصحة والسکان نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في الإنسان والمجتمع
أكد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الحوكمة والتطوير المؤسسي، أن الصحة النفسية ليست فرعا من فروع الطب، بل هي أساس لبناء مجتمع متوازن ومتماسك، مشيرًا إلى أن مجتمعا يتمتع بالسلام النفسي هو مجتمع قادر على الإنتاج والتنمية المستدامة.
وأوضح الطيب فى كلمة له خلال الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام،أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماما متزايدًا بالصحة النفسية، من خلال تشغيل الخط الساخن للدعم النفسي على مدار أيام الأسبوع لتقديم الاستشارات النفسية المجانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدمات الدعم النفسي في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تضمنت حتى الآن أكثر من 23 ألف زيارة توعية وتدريب للفئات الأكثر احتياجًا، لاسيما النساء المعرضات للعنف أو الضغوط الاجتماعية.
وأضاف نائب الوزير أن الصحة النفسية أصبحت محورًا رئيسيًا في خطط الحوكمة والتحول الرقمي داخل القطاع الصحي، مؤكدًا أن التحول الحقيقي في التنمية يبدأ من الاستثمار في الإنسان، والعناية بصحته النفسية جزء لا يتجزأ من هذا الاستثمار.
وأشار إلى أن أحدث الأبحاث الطبية العالمية — ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2025 — تؤكد أن كل دولار يُستثمر في برامج علاج الاضطرابات النفسية يحقق عائدا اقتصاديا يقدر بأربعة دولارات نتيجة لتحسن الإنتاجية وتقليل معدلات الغياب عن العمل.
وأضاف أن هناك دراسات مصرية حديثة اظهرت أن واحدا من كل خمسة مواطنين يعاني من أعراض نفسية تحتاج إلى دعم أو تدخل مبكر، وهو ما يبرر التوسع في خدمات الصحة النفسية المجتمعية التي تتبناها الوزارة حاليا.
واختتم الطيب كلمته بالتأكيد على أن الصحة النفسية مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيًا جميع الجهات الحكومية والمدنية والإعلامية إلى تعزيز الوعي وتخفيف وصمة المرض النفسي، مشددا على أن من يؤمن بالإنسان يجب أن يؤمن بحق كل فرد في صحة نفسية آمنة وكريمة.