بعد تفجير جسر بريانسك.. صواريخ باليستية روسية تضرب كييف
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، فجر اليوم الأحد، سلسلة انفجارات قوية عقب رصد إطلاق صواريخ باليستية روسية وطائرات مسيرة هجومية، في تصعيد مفاجئ جاء بعد ساعات من حادث انهيار جسر للسيارات سقط على قطار ركاب في مقاطعة بريانسك الروسية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، فجرًا، عن رصد "هدف عالي السرعة" يتجه نحو العاصمة كييف، لتدوّي بعدها بدقائق قليلة أصوات انفجارات عنيفة، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، إن "العدو يستخدم الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الهجومية"، مؤكداً أن الدفاعات الجوية الأوكرانية كانت في حالة استنفار قصوى لمواجهة الهجوم.
لا حصيلة رسميةولم ترد حتى الآن حصيلة رسمية عن الأضرار أو الإصابات الناجمة عن الهجوم، لكن الانفجارات التي تزامنت مع التحذيرات الجوية دفعت السكان إلى الاحتماء في الملاجئ وسط تصاعد التوتر الميداني بين الطرفين.
انهيار جسر في بريانسكوجاء الهجوم الروسي بعد ساعات من إعلان السلطات الروسية عن انهيار جسر سيارات في مقاطعة بريانسك، المتاخمة لأوكرانيا، وسقوطه فوق قطار ركاب كان يمر تحته، ما تسبب في وقوع إصابات.
وذكرت لجنة التحقيق الروسية، في بيان رسمي، أن الانهيار وقع مساء السبت في تمام الساعة 10:50 مساءً، على الجسر الرابط بين منطقتي فيجونيتشي وبلشينو، مؤكدة أن الحادث أدى إلى سقوط الحطام على القطار، وأنه يجري التحقق من عدد الضحايا وتقديم المساعدات الطبية للمصابين.
وأكدت اللجنة أن محققيها بدأوا في جمع الأدلة بموقع الحادث بالتعاون مع فرق الطوارئ، مضيفة أن التحقيقات تهدف إلى تحديد ملابسات الانهيار، وسط حديث عن احتمال تعرض الجسر للتفجير المتعمد.
فتح تحقيق رسمي في الحادثمن جهته، أعلن مكتب المدعي العام للنقل بين المناطق في موسكو عن فتح تحقيق رسمي بشأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للسكك الحديدية، بعد الاشتباه بوجود عمل تخريبي وراء الحادث.
وكانت وسائل إعلام روسية مثل قناتي "بازا" و"شوت" عبر "تيليجرام" قد أفادتا بأن الجسر المنهار ربما تعرض للتفجير، استنادًا إلى مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها، دون تقديم أدلة مباشرة على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا موسكو بريانسك انهیار جسر
إقرأ أيضاً:
موجات تسونامي تضرب سواحل هاواي الأميركية جراء زلزال روسيا
ضربت أمواج مد عاتية (تسونامي)، جزر ولاية هاواي الأميركية، ارتفاعها 1.7 متر عقب الزلزال الشديد الذي أصاب جزيرة في شرقي روسيا صباح اليوم الأربعاء.
ودعا حاكم هاواي "جوش غرين" المواطنين إلى إخلاء المناطق الساحلية فورا، مبيّنا أن موجات تسونامي المتوقعة لن تقتصر على مناطق معينة، بل "ستحيط بالجزر".
وأكد أن الفيضانات ستكون حتمية في الجزر بفعل تسونامي، وأن فرق الطوارئ مستعدة للتعامل معها.
وطالب عمدة مدينة هونولولو في هاواي "ريك بلانجياردي" الناس بأن يبقوا هادئين، لكنه أشار إلى وجوب انتقال السكان في المناطق المنخفضة إلى مناطق أعلى.
من جهة أخرى، أغلقت السلطات الأميركية الموانئ في أنحاء هاواي، وأصدر خفر السواحل أوامره للسفن التجارية المتجهة إلى المنطقة بالبقاء في البحر في الوقت الحالي.
كما شملت التحذيرات، احتمال امتداد موجات تسونامي إلى ولاية كاليفورنيا التي أغلقت سلطاتها المحلية بعض شواطئها.
ووفقاً لتقارير إعلامية في لوس أنجلوس، رُفع مستوى خطر تسونامي في مناطق سان لويس أوبيسبو وسانتا باربارا وفينتورا ولوس أنجلوس الساحلية، من "مراقبة" إلى "تحذير" بعد الزلزال الذي وقع شرقي روسيا.
ونتيجة للتحذير، أغلقت السلطات المحلية في مدينة هنتنغتون بيتش، الشواطئ كإجراء احترازي.
من جانبها، صرحت عمدة لوس أنجلوس كارين باس، في بيان، بأن شرطة الموانئ ومسؤولي الطوارئ يستجيبون بفعالية لتحذير تسونامي. وحثّت السكان على "البقاء يقظين والابتعاد عن خط المياه واتباع التعليمات الرسمية".
وفجر الأربعاء، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، سواحل شبه جزيرة "كامتشاتكا" أقصى شرق روسيا، محدثا أمواج مد عاتية (تسونامي) بلغ ارتفاعها خمسة أمتار، وتسبب في تحذيرات من موجات مشابهة محتملة في دول عدة في المنطقة.