إطلاق مبادرة “إكسبونور” من جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شهد جناح المملكة في معرض إكسبو 2025 أوساكا، إطلاق مبادرة “Exponeur – إكسبونور”، وهي مبادرة سعودية عالمية تهدف إلى ربط رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين من خلال معرض إكسبو الدولي، واستثمار هذا التجمع لتمكين منظومات ريادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وتمتد المبادرة على مدى خمس سنوات من إكسبو أوساكا 2025 إلى إكسبو الرياض 2030، إذ تعمل على ربط التحديات العالمية بفرص الابتكار، من خلال برامج تدريبية، وتسليط الضوء على مشاريع مبتكرة، وصناعة أثر ملموس يعرض في كل دورة من دورات إكسبو، ابتداءً من نسخة الرياض 2030.
وتهدف Exponeur لتكون أول جناح في تاريخ إكسبو يُخصص بالكامل لمنظومة ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار، مما يعزز دور المملكة عالميًا في بناء بيئة ريادية بلا حدود، ويجسّد التزامها بتعزيز التعاون الدولي ودعم الجيل القادم من المبتكرين.
وتشمل البرامج والأنشطة التي ستعمل عليها مبادرة إكسبونور, “أكاديمية إكسبونور” من خلال برنامج تدريبي عالمي يمتد لستة أشهر لتدريب (150) رائد أعمال سنويًا من أكثر من (20) دولة، ويقدّم جلسات إرشاد، وتأهيل استثماري، وفرص عرض أمام صناديق رأس المال الجريء, كذلك “منافسات وتحديات إكسبونور” وتمتد خمسة أعوام، وتنظم حسب موضوعات كل نسخة من الإكسبو، وتمر بمراحل إقليمية وعالمية، وتنتهي بعرض أفضل المشاريع في جناح إكسبونور خلال إكسبو 2030.
وتشمل أيضًا “الحدث السنوي لإكسبونور” وينظَّم في الرياض المدينة المستضيفة لمعرض إكسبو القادم، وتتضمن جلسات نقاشية، وعروض تقديمية، وأنشطة للتواصل وبناء الشراكات, كذلك “صندوق تنمية ريادة الأعمال” ويستهدف دعم المشاريع الناشئة وسد الفجوة التمويلية في الدول النامية.
وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع جمعية رؤية الريادة وبالتعاون مع وزارة الاستثمار بالمملكة، ومنظمة GEN (الشبكة العالمية لريادة الأعمال)، وبرعاية مجموعة SBI Holdings اليابانية التي دعمت أول نسخة من الأنشطة والبرامج التدريبية في أوساكا اكسبو 2025.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية رؤية الريادة رئيس مجموعة الشركات الناشئة السعودية واتحاد رواد الأعمال الشباب في مجموعة العشرين (Startup20) أن مبادرة “Exponeur – إكسبونور” تجسد دور المملكة في دعم التنمية الاقتصادية الوطنية والعالمية من خلال بناء جسور بين الدول لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار في مواجهة التحديات العالمية، وتمكين الأجيال القادمة للمساهمة في ابتكار الحلول والاستفادة من التجمع العالمي لتبادل المعرفة وسد فجوة التمويل وعرض الفرص على أصحاب المصلحة.
من جانبه قال مؤسس مبادرة إكسبونور منصور الصعنوني: “بدأت إكسبونور فكرة خلال مشاركتنا في إكسبو 2020 دبي، وانطلقت من إيماننا بقدرة رواد الأعمال على تقديم حلول حقيقية للتحديات العالمية, واليوم تتطور هذه الفكرة إلى مبادرة عالمية لتمكين الرياديين وصولًا إلى إكسبو أوساكا 2025 ومن ثم إلى إكسبو الرياض 2030
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریادة الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
تسجيل “لكمبي” أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)‘ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة.وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر، كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.وأكدت “الغذاء والدواء” أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب