وقفات قبلية في جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة والبراءة من الخونة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
وخلال الوقفات، لقبائل بني سالم، وقمَد، وعلو مخلاف بني أسعد، وقبائل مدينة الشرق والموسطة في مديرية جبل الشرق، ردّد المشاركون الهتافات المعبِّرة عن ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وتنديدًا بالعدوان على شعبنا.
وصدر عن الوقفات، التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، بيانات جرّمت كل الأعمال والممارسات المساندة للعدو الأمريكي والصهيوني ومن يُساندهم.. داعيةً إلى تنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية بحق من يتورّط في مساندة العدوان وأدواته.
وأكدت ضرورة اتخاذ خطوات جهادية عملية ردًّا على العدوان والإساءات المتكررة لكتاب الله ورسوله ومقدّسات الأمة، وانتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت التأكيد على أن الكيان الصهيوني المُجرم لن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام، طالما يُنتهك المسجد الأقصى، ويتعرّض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لجريمة الإبادة والتطهير العِرقي والحصار الغاشم.
وأكد المشاركون الاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، والاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ومواصلة رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
البلاد- مكة المكرمة
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن استضافة المملكة لهم لأداء مناسك الحج تعد من أعظم الأعمال وأجلها، لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الحاجة الفلسطينية كفا عبدالله: “إن هذه الاستضافة بلسم لأرواحنا وضماد لجروحنا وحلم تحقق بفضل الله”، بعد استشهاد ابنها وحفيدها، مقدمةً شكرها للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر واطمئنان.
من جانبها، أشادت الحاجة أم محمد، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمت لهم من وصولهم إلى بلاد الحرمين لأداء مناسك الشعيرة العظيمة، مبينةً أن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، معربةً عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتيسير وتوفير جميع الخدمات لهم.
فيما عبرت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها لقدومها لحج هذا العام، مشيدةً بالخدمات النوعية التي قدمت لها منذ أن وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمقر الاستضافة بمكة المكرمة, وأن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.