المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين يُسجل 3024 جريمة في أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
البلاد- جدة
سجَّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، سقوط (75) شهيدًا كانوا في طريقهم للحصول على المساعدات من مركز أمريكي في قطاع غزة.
وأوضح المرصد الإعلامي أن قوات الاحتلال، وطوال الأسبوع الماضي، عمدت إلى استهداف منازل المدنيين وخيام النازحين والشوارع المكتظة بالمهجّرين في مختلف مناطق القطاع، ووثق المرصد سقوط (398) شهيدًا في سبعة أيام، و(55800) شهيد في الفترة بين 7 أكتوبر 2023 وحتى 2 يونيو 2025، وأصيب (1757) فلسطينيًا في الفترة بين 27 مايو – 2 يونيو 2025، بالإضافة إلى (132647) جريحًا منذ بدء العدوان، وقتلت قوات الاحتلال الصحفي حسان أبو وردة شمالي غزة، ليصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى (223) صحفيًا.
وجاء هذا العدوان الدموي في الوقت الذي هجّرت فيه قوات الاحتلال (250) ألف فلسطيني من مخيم جباليا، فضلًا عن إخلاء أحياء جباليا البلد، والعطاطرة، والشجاعية والدرج، والزيتون في مدينة غزة، ونسف منازل في شمال غزة، وفي الضفة الغربية، وبلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال في بحر أسبوع، (317) اقتحامًا اعتقلت خلالها (142) فلسطينيًا، واشتمل العدد على (9) أطفال، بالإضافة إلى جرح خمسة أطفال، واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة المستقبل الأهلية في مخيم شعفاط بمدينة القدس، وأخضعت الطلبة للتفتيش.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) منازل، في الفترة الأسبوعية المذكورة، بالإضافة إلى العديد من الحظائر والخيام السكنية، ومغسلة وموقف سيارات قرب حاجز قلنديا، ومنشأة تجارية في حي جبل المكبر في القدس، وجزء من حديقة عامة في قرية المغير برام الله، كما صادرت 14.917 دونمًا من أراضي في محافظتي نابلس وقلقيلية، وجرفت أراض زراعية في بلدة بروقين وشوارع وخطوط مياه واقتلعت أشجارًا في قرية دوما بنابلس، فضلًا عن أراض في قرية ترمسعيا برام الله، وفي قرية دير بلوط في سلفيت، واقتحمت مسجد أبو بكر الصديق ورفعت علم الاحتلال على قبة المسجد في مخيم نور شمس بطولكرم.
وفي استمرار لسياسة السطو الإسرائيلية، استهدفت قوات الاحتلال محال الصرافة ومدخرات الفلسطينيين شملت أفرع محلات شركة الخليج للصرافة الفلسطينية في طوباس وبيت لحم والخليل وطولكرم وقلقيلية ونابلس، بالإضافة إلى محلات فخر الدين للصرافة، ومبالغ مالية ومصاغ ذهبي من أفراد فلسطينيين في جنين وطولكرم وأريحا والخليل، ومبالغ من مقهى، وصادرت كمية من الذهب والمال من محلات الأشقر للمجوهرات في قلقيلية ونابلس، ومبلغ مالي من شركة فخار في الخليل.
وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين وأنشطتهم في الضفة الغربية (91)، وقاموا بـ(77) اعتداءً طال أحدها مقر الأونروا في حي الشيخ جراح حين تعرض لاقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي، “يوليا مالينوسكي”، بالإضافة إلى مهاجمة مركبات الفلسطينيين في باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس.
واستولى مستوطنون على كهف لعائلة فلسطينية في مسافر بلدة يطا في الخليل، بعد أن سرقوا محتوياته، وأدخلوا ماشيتهم إليه، وسرقوا صهريج مياه في قرية بردلا في بطوباس، وجرارًا زراعيًا من قرية ياسوف بسلفيت، وأحرق المستوطنون أراضٍ زراعية في سنجل، وسهل مرج سيع، وقرية كفر مالك وقرية المغير في رام الله وأراض في قرية حارس في سلفيت، ومركبتين في قرية رمون برام الله، بالإضافة إلى حرق (15) مركبة، وحطموا نوافذ منازل وألحقوا أضرارًا مادية بـ(4) منازل في قرية قريوت بنابلس, وقاموا برعي ماشيتهم في العديد من القرى, وقطعوا خطوط كهرباء تغذي منازل ببلدة العوجا في أريحا، ودمرت قوات الاحتلال خط مياه يغذي منازل في بلدة سبسطية، يصل طوله قرابة الكيلو متر.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (14) نشاطًا، وضع المستوطنون في الأثناء بيوتًا متنقلة في قرية بيرين بالخليل، وفي منطقة عيون الحرامية برام الله، وفي منطقة سهل أم القبا في طوباس، بالإضافة إلى وضع بيت متنقل وخيمة شمال بلدة بروقين في سلفيت، وواصل المستوطنون العمل في إقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة القلع قرب قرية المغير وأمام مدخل قرية دوما في نابلس، وبلدة العوجا بأريحا، ومنطقة مسافر بني نعيم شرق مستوطنة “بني حيفر”, وقام مستوطنون بإعادة تأهيل طريق يربط مستوطنة “نعران” بشلال العوجا في أريحا, وجرف آخرون أراض تحت حماية قوات الاحتلال في قرية سرطة بسلفيت، وأرضًا في قرية عوريف بنابلس.
ووضع مستوطنون علامات أرضية على أرض تابعة لقرية مخماس بالقدس، وأزالوا سياج الأرض بهدف الاستيلاء عليها، وشق مستوطنون طريقًا استيطانيًا جديدًا شمال بلدة العوجا بأريحا، وسيّجوا أراض مملوكة للبطريركية اللاتينية في الأغوار الشمالية، ليصل عدد الجرائم الإسرائيلية على مدى الفترة التي جرى رصدها نحو (3024) جريمة في مختلف المناطق الفلسطينية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق في مجزرة رفح، خاصة بعد الاكتظاظ الذي جرى للحصول على المساعدات وفق شروط الاحتلال، وفي ظل غياب المنظمات الدولية المتعارف عليها، وفي الوقت الذي شنّ فيه جيش الاحتلال اعتقالات بين الفلسطينيين، وأطلق النار بشكل عشوائي على الجوعى.
وعلى الصعيد نفسه، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” إعدام قوات الاحتلال أحد موظفيها في غزة، وأعلن برنامج الغذاء العالمي عن استيلاء مجهولين في قطاع غزة على (77) شاحنة في طريقها إلى توزيع المساعدات.
يُذكر أن هذه المجزرة جاءت في سياق سياسة التجويع والقتل المتعمد التي كانت قد طبقتها قوات الاحتلال بالفعل في 25 يناير و29 فبراير 2024، عبر مجزرتي دوار “الكويت والنابلسي”, التي راح فيها قرابة الـ(150) شهيدًا، شمال وغرب مدينة غزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المرصد الإعلامي جرائم اسرائيل منظمة التعاون الإسلامي قوات الاحتلال بالإضافة إلى برام الله فی قریة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يخطر للمرة الثالثة بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم
الثورة نت/وكالات أخطرت قوات العدو الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن شرطة العدو يرافقها موظفين من بلدية العدو في القدس اقتحموا القرية، وسلموا إخطارات للمرة الثالثة في غضون أشهر منذ بداية العام الجاري، تتضمن هدم كافة منازل القرية البالغة 35 منزلا بسعة 45 شقة بحجة عدم الترخيص، وجميعها مأهولة بالسكان، أحدثها منذ 35 عاما، وأقدمها 75 عاما. وأشار الدرعاوي، إلى هناك محامي يتابع الملف الخاص بالمنازل، الذي يسابق بالزمن لمنع العدو من تنفيذ مخططه بهدم منازل القرية. وأوضح أن القرية التي تم فيها إنشاء مجلس قروي في العام 2013 لمواجهة مخططات العدو، يبلغ عدد سكانها 150 نسمة، ومساحتها 1500 دونم، يمنع البناء فيها منذ 32 عاما. ولفت الدرعاوي، إلى أن منع العدو المواطنين من البناء في القرية أجبر نحو 100 مواطن على الرحيل عنها للبحث عن مسكن. وأضاف، أن سياسة العدو تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية العدو في القدس، مشيرا إلى أنه قبل حوالي عامين، أقرت محكمة العدو بفرض ما تعرف بضريبة الأملاك “الأرنونا” على جميع المنازل في القرية، عن ست سنوات سابقة حيث تم دفع ما بين 30-60 ألف شيقل، عن كل منزل. وتقع قرية النعمان شرق محافظة بيت لحم، تبعد عن مركز المدينة حوالي 4.5 كم، ويحدها من الشرق أراضي قرية الخَاص، ومن الشمال أراضي بلدة صور باهر في القدس المحتلة، ومن الغرب والجنوب مدينة بيت ساحور. يذكر أن العدو أخطر المنازل بالهدم في المرة الأول بتاريخ السادس والعشرين من شهر يناير، والثاني في العاشر من يونيو من العام الجاري.