لجنة الحقوق الاجتماعية بالقومي لحقوق الإنسان تزور مستشفى أهل مصر
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
نظّمت لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، زيارة ميدانية إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة الجديدة، وذلك برئاسة الدكتورة نهى طلعت، ومشاركة كل من الدكتورة هدى عوض وسميرة لوقا أعضاء اللجنة، بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة لمرضى الحروق ودعم جهود المستشفى في هذا المجال الحيوي.
والتقى الوفد خلال الزيارة الدكتورة إيمان شريف الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية، والدكتور أحمد رزق رئيس القطاع الطبي بالمستشفى، كما تفقد الوفد أقسام المستشفى ومنها قسم الطوارئ وغرف العناية المركزة، واطلع على أوضاع المرضى من البالغين والأطفال الذين يتلقون العلاج والرعاية داخل المستشفى.
وأوضحت الدكتورة نهى طلعت أمين لجنة الحقوق الاجتماعية، أن الهدف من الزيارة هو التعرف على منظومة الخدمات العلاجية المتكاملة التي يقدمها المستشفى خاصة تلك المقدمة مجانًا لضحايا الحروق.
وأشارت إلى أهمية تعزيز الدعم لهذا النموذج من المؤسسات الطبية غير الهادفة للربح التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين دون تمييز.
وأضافت أن اللجنة ستواصل التنسيق مع إدارة المستشفى من أجل تعزيز أوجه التعاون المشترك، ودعم جهودها في تقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية لمرضى الحروق، بما يسهم في حماية وتعزيز صحة المواطنين، خصوصًا من الفئات الأكثر احتياجًا.
وتأتي الزيارة ضمن أعمال المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز حصول الفئات الأولى بالرعاية على حقوقهم الصحية التي كفلها لهم الدستور المصري، وترسيخ مبادئ العدالة الصحية والمساواة في فرص العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة الجديدة مستشفى أهل مصر الحروق الدكتورة نهى طلعت مرضى الحروق مستشفى أهل مصر لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العثور على 77 جثة في طرابلس داخل مناطق يسيطر عليها فصيل مسلح
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ بعد تلقيه تقارير موثوقة تفيد بالعثور على 77 جثة في العاصمة الليبية طرابلس، داخل مناطق تخضع لسيطرة فصيل مسلح تُوفي قائده في وقت سابق من الشهر الماضي.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن المكتب صُدم من المعلومات التي كشفت عن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" داخل مرافق احتجاز تابعة لما يُعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار"، وهو تشكيل مسلح كان يقوده عبد الغني الككلي قبل مقتله في اشتباكات بين الميليشيات منتصف مايو/أيار الماضي.
وبحسب بيان المكتب الأممي، تم استخراج 10 جثث متفحمة من مقر الجهاز في حي أبو سليم، في حين تم اكتشاف 67 جثة أخرى داخل ثلاجات مستشفيي أبو سليم والخضراء في طرابلس. كما وردت تقارير عن موقع دفن غير رسمي في حديقة حيوان طرابلس، يُعتقد أن الجهاز نفسه كان يديره.
وأشار البيان إلى أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، وسط مخاوف من وجود ضحايا احتجاز تعسفي أو إعدامات خارج نطاق القانون.
وطالب مكتب حقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل وشامل في هذه الوقائع، ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكداً أن استمرار عمل الجماعات المسلحة خارج إطار القانون يشكل تهديداً خطيراً لحقوق الإنسان والاستقرار في ليبيا.