إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس.
وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات “أداء وظيفي” مشكوك فيها.
وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة.
وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين.
وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات.
وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأحكام القضائية الرئيس الأميركي ترامب
إقرأ أيضاً:
وفد سوري يبحث في طرابلس إعادة فتح السفارة السورية
استقبلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الثلاثاء، وفدا من الحكومة السورية حيث جرت مباحثات بين الطرفين بشأن إعادة فتح سفارة الجمهورية العربية السورية بطرابلس.
وتم استقبال الوفد بديوان الوزارة وذلك بحضور مدير الإدارة العربية ومدير إدارة المراسم العامة ومديرة إدارة الشؤون القنصلية والقائم بأعمال السفارة الليبية بدمشق.
وبحسب ما أفادت الخارجية الليبية، فق قد تم الترحيب بالوفد السوري والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن وفداً تقنياً من الوزارة وصل إلى العاصمة طرابلس، في زيارة تهدف إلى بحث أوضاع الجالية السورية هناك، بالإضافة إلى تفقّد مباني البعثة الدبلوماسية.
وأكد المكتب أن الزيارة تأتي ضمن خطوات تدريجية تسعى الوزارة من خلالها إلى إعادة تفعيل البعثة السورية في ليبيا وافتتاح السفارة في أقرب وقت ممكن.