أمين البحوث الإسلامية يتابع سير امتحانات الثانويَّة الأزهريَّة بالمنيا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تفقَّد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم، عددًا مِن لجان امتحانات الثانويَّة الأزهريَّة بمحافظة المنيا؛ لمتابعة سير الامتحانات، والاطمئنان على تهيئة الأجواء المناسبة للطلَّاب والطالبات، وذلك خلال جولته الميدانيَّة بالمحافظة.
واطَّلع د. الجندي على الإجراءات التنظيميَّة داخل اللجان، ومستوى الانضباط، والتدابير المتَّبعة لضمان سير الامتحانات بسلاسة، وأثنى على الجهود المبذولة مِن قِبَل القائمين على عمليَّة الامتحانات، مؤكِّدًا أنَّ هذا الانضباط يُعطي صورةً مشرِّفة لأبناء الأزهر الشريف.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر يُولِي العمليَّة التعليميَّة أهميَّةً كبرى، بوصفها ركيزةً أساسيَّةً في إعداد أجيال قادرة على حَمْل رسالة الوسطيَّة، والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر، مشدِّدًا على ضرورة استمرار الدَّعم النَّفْسي والمعنوي للطلَّاب، وتوفير كل السُّبُل التي تُمكِّنهم مِن أداء الامتحانات في أجواء هادئة.
كما حثَّ الدكتور الجندي أبناءَه الطلَّاب والطالبات على الجِدِّ والاجتهاد، والاستفادة مِن هذه المرحلة المفصليَّة في حياتهم العِلميَّة، داعيًا لهم بالتوفيق والسَّداد، وأنْ يكونوا على قَدْر المسئوليَّة في تمثيل الأزهر عِلمًا وخُلُقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الجندي شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ناعيًا العلَّامة أحمد عمر هاشم.. البحوث الإسلاميَّة: فقدنا عَلمًا من أعلام الأزهر
نعى مجمع البحوث الإسلامية بقلوبٍ يملؤها الحزنُ والرِّضا بقضاء الله وقدَره، فضيلةَ العلَّامة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنيَّة عن عمرٍ ناهز الرابعة والثمانين، بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء العِلمي والدَّعوي، خدم فيها الإسلامَ والمسلمين، ورفع فيها راية الأزهر الشريف في ميادين العِلم والدعوة والفِكر.
وأكِّد المجمع أنَّ الفقيد الراحل كان عَلمًا مِنْ أعلام الأزهر الشريف، وواحدًا من كبار علماء الحديث في عصرنا، بذل عمره في خدمة السُّنَّة النبويَّة وعلومها، وسخَّر عِلمه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم في إثراء المكتبة الإسلاميَّة بمؤلَّفاته وبحوثه، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العِلمية الدوليَّة التي عزَّزت مكانة الأزهر وريادته.
وتقدَّم مجمع البحوث الإسلاميَّة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وطلَّابه ومحبِّيه في مصر والعالم الإسلامي، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.