عقار للسرطان.. علاج واعد لخلايا الإيدز "الصامتة"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اكتشف باحثون من أستراليا أن عقاراً مستخدماً في علاج سرطان الدم، يمكن أن يقتل الخلايا "الصامتة" لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ويؤخر الإصابة مرة أخرى، وهو اكتشاف هام قد يؤدي إلى علاج مستقبلي.
وخلايا الإيدز "الصامتة"، والمعروفة بالعدوى الكامنة، هي المسؤولة عن بقاء الفيروس بشكل دائم في الجسم، ولا يمكن علاجها بخيارات العلاج الحالية.
ووفق "ساينس دايلي"، هذه الخلايا المصابة في حالة السبات هي سبب احتياج المرضى إلى علاج مدى الحياة لقمع الفيروس.
وأجرى الأبحاث على عقار فينتوكلاكس venetoclax باحثون في معهد دوهرتي، التابع لمعاهد البحوث الطبية الرائدة في ملبورن.
وتمت تجربة العقار على نماذج حيوانية، وأثبت نجاحه في هذه المرحلة من التجارب قبل السريرية، ويتطلع الباحثون إلى إجراء تجارب على البشر لتأكيد النتائج.
وسيتم إطلاق تجربة سريرية بناءً على هذه النتائج في كل من الدنمارك وأستراليا، لاختبار إمكانية استخدام "فينيتوكلاكس" كمسار محتمل لتطوير علاج لفيروس نقص المناعة البشرية.
ويقدر عدد المصابين بفيروس الإيدز في جميع أنحاء العالم بنحو 39 مليون شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون مركب كيميائي من الصنوبر السيبيري قادر على قمع الخلايا السرطانية
أعلن علماء معهد نوفوسيبيرسك للكيمياء العضوية عن تطوير مركب كيميائي جديد مشتق من حمض مستخلص من راتنج شجرة الصنوبر السيبيري، كما تم تسجيل براءة اختراع لهذا الابتكار في روسيا.
وأوضحت شهادة براءة الاختراع أن المركب يتمتع بقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية البشرية. وأشار الباحثون إلى أن الخلايا السرطانية التي تنجو من العلاج الكيميائي غالبا ما تُظهر مقاومة لمجموعة واسعة من الأدوية، ما يجعل تطوير علاجات كيميائية جديدة ذات هياكل مبتكرة أمرا بالغ الأهمية.
وأضافت الشهادة أن هذا الابتكار يمثل مشتقا جديدا من مادة "اللابدانويد" النباتي، وهو حمض الفلوميزويك، المعروف بقدرته على تثبيط نمو الخلايا السرطانية. ويُستخرج حمض الفلوميزويك من الراتنج، وهو خليط صمغي من أحماض الراتنج والهيدروكربونات التي تنتجها أشجار الصنوبر في سيبيريا. وتم الحصول على المركب الجديد من خلال تعديل كيميائي للحمض النباتي.
وقام الباحثون بدراسة الفعالية البيولوجية للمركب باستخدام خطوط خلوية لسرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وكذلك الورم الأرومي الدبقي، مقارنة بعقار العلاج الكيميائي دوكسوروبيسين المستخدم في علاج الأمراض السرطانية.
وأظهرت النتائج أن المركب قادر على تثبيط نمو سبعة خطوط من الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطان عنق الرحم وساركوما عنق الرحم، كما أظهر أعلى فعالية ضد سرطان الثدي، حيث تفوق تأثيره على دواء "دوكسوروبيسين" بمقدار عشر مرات.
وأشارت شهادة براءة الاختراع إلى أن هذه الخصائص تجعل المركب مرشحا لاستخدامه في الطب كدواء صيدلاني، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات كيميائية مبتكرة ضد السرطان.