مشاركة فاعلة للشباب في جميع الفصول التشريعية المجلس الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع ولاسيما فئة الشباب، فهي تؤمن أن أساس عملية التنمية الشاملة وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، هو تشجيع الحوار البناء المستند إلى الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
وأفرزت تجربة المجلس الوطني الاتحادي نواباً من الشباب ذوي أفكار واعدة، ووعي كامل بخصوصية المجتمع الإماراتي النابعة من قيمه وموروثاته ونهجه الذي يعتمد على الشورى، ويؤمن بطاقات وقدرات الشباب في طرح ومناقشة القضايا الوطنية لإيجاد أفضل الحلول لها.
وجسّد المجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه بتاريخ 12 فبراير(شباط) 1972م رؤية القيادة في مجالات تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار، وفي مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة.
وتميزت جميع الفصول التشريعية للمجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه، بمشاركة الشباب في تشكيلات عضوية المجلس.
تمكين الشبابوشهدت الإمارات مرحلة جديدة في مسيرة تطور العمل البرلماني وتمكين الشباب، حيث تعد نسبة تمثيل الشباب في الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي الذي بدأ بتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019م، هي الأعلى بعدد 15 عضواً تقل أعمارهم عن 45عاماً، بما نسبته 37.50 بالمائة وفق عمر الشباب الذي يعتمده الاتحاد البرلماني الدولي.
وترأس الأعضاء الشباب في الفصل التشريعي السابع عشر عدداً من اللجان العشرة الدائمة، وشاركوا بشكل فاعل ضمن مجموعات الشعبة البرلمانية في الاتحادات ولجان الصداقة، حيث ضمت مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي خمسة أعضاء من فئة الشباب من أصل سبعة أعضاء.
وتعاقب على قيادة الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي خمسة أمناء عامين، منهم أربعة من فئة الشباب دون سن الأربعين.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية عربياً بعد جمهورية مصر العربية في تصنيف أصغر البرلمانيين سناً على المستوى الإقليمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الوطنی الاتحادی الشباب فی
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
ترأس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الجلسة الحوارية التي ناقشت موضوع الابتكار من أجل مستقبل سلمي، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وعقد في مقر الأخيرة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت عنوان: “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”.
وأكد النعيمي خلال الجلسة، أن بناء جسور الثقة والتواصل والحوار بين الدول والمجتمعات، يعد ركيزة أساسية لتحقيق التضامن الإنساني والسلام والأمن الدوليين، داعيًا إلى تبني مقاربات مبتكرة ترتكز على الحوار والشراكة من أجل التصدي للتحديات المعاصرة.
وشدد على أهمية تعزيز العمل الجماعي عبر التواصل وتنمية العلاقات بين الشعوب، باعتبارهما حجر الأساس لترسيخ التفاهم المتبادل، ونشر ثقافة التعايش والتعاون المستدام، مؤكدًا أن الدبلوماسية القائمة على التواصل الإنساني تُشكّل مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم.
كما أكد النعيمي، ضرورة تعزيز قنوات التواصل الحضاري، والاستثمار في القيم الإنسانية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا وتسامحًا، للمساهمة في توسيع آفاق وفرص التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار على المدى البعيد لشعوب العالم.
شارك في الجلسة الحوارية، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام