لتهدئة المخاوف الأوروبية.. تيك توك تبدأ تخزين البيانات في إيرلندا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
افتتحت شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، مركز بيانات طال انتظاره في إيرلندا، في إطار محاولتها تهدئة المخاوف في أوروبا بشأن خصوصية البيانات.
ويتهم منتقدو التطبيق الذي يتيح مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، والذي يحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، بأنه يمنح السلطات الصينية إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي تنفيه "تيك توك".
ونفت المنصة المملوكة لشركة "بايتدانس"، ارتباطها ببكين وقالت إن جميع بيانات المستخدم مخزنة بشكل آمن في سنغافورة والولايات المتحدة.
وقالت "تيك توك" في بيان، إن "مركز البيانات الأول لدينا في دبلن - إيرلندا، يعمل الآن وبدأت عملية ترحيل بيانات المستخدم الأوروبي إلى المركز".
وأوضحت إيلين فوكس، رئيسة الخصوصية الأوروبية في "تيك توك" للصحافيين، أن مركزين آخرين في النروج وإيرلندا سيكونان جاهزين قبل نهاية العام المقبل.
اقرأ أيضاً
واشنطن تُنذر شركة "بايت دانس" بالحظر إذا لم تنسحب من تيك توك
وبحسب إيلين فإن جميع بيانات المستخدم الأوروبي سيتم تخزينها محليًا.
وأكدت الشركة أيضا أن شركة "إن سي سي جروب" للأمن السيبراني البريطانية ستشرف على إجراءات أمن البيانات الخاصة بها.
وكانت الحكومات الأمريكية والكندية والبريطانية والأسترالية، وكذلك المفوضية الأوروبية، منعت مسؤوليها مؤخراً من تحميل تطبيق "تيك توك" على هواتفهم المخصصة للعمل.
وأقرت ولاية مونتانا الأمريكية قانوناً يحظر "تيك توك" اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2024، وقد تحذو حذوها ولايات أخرى، لكنّ الدعاوى القضائية والعوائق الفنية قد تجعل التطبيق صعباً.
اقرأ أيضاً
قيمتها 100 مليون دولار.. الإمارات تشتري حصة في الشركة الأم لتيك توك
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تيك توك الشركات الصينية تیک توک
إقرأ أيضاً:
عُمان تواصل تحركاتها الدبلوماسية لتهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل
مسقط - العمانية
تابع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، محادثاته مع نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، لمواجهة التوترات الإقليمية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية الاستباقية على إيران، والرد الإيراني عليها وسط التصعيد المستمر للأزمة الناجمة منذ فجر الجمعة، وذلك في إطار تواصل جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية المكثفة لاحتواء التصعيد الإقليمي.
وأكّد معاليه ضرورة وقف هذه الحرب المأساوية التي تهدد أمن المنطقة، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدبلوماسي لاستعادة المسار السياسي.
في الوقت نفسه، تواصل وزارة الخارجية جهودها لحماية المواطنين العُمانيين في مناطق الخطر، عبر تنسيق عمليات إجلائهم وضمان عودتهم سالمين، مجددةً دعوتها للمواطنين لتجنب مناطق التوتر والتعاون والتواصل معها لتقديم الدعم اللازم على الأرقام المعلنة بمركز العمليات التابع للوزارة ومع سفارات سلطنة عُمان في كلٍّ من طهران والدول المجاورة.