صحيفة البلاد:
2025-10-15@05:57:51 GMT

«واتساب» تضيف شريطاً جانبياً إلى واجهة iPad

تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT

«واتساب» تضيف شريطاً جانبياً إلى واجهة iPad

البلاد (وكالات)
أطلقت منصة»واتساب» للتراسل الفوري تحديثًا جديدًا لتطبيقها على أجهزة iPad، تضيف من خلاله شريطًا جانبيًا إلى واجهة المستخدم، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة التنقل واستغلال مساحة الشاشة بشكل أفضل. ويُظهر الشريط الجانبي الجديد، وفقًا لموقع «WABetaInfo» التقني المتخصص، تصميمًا قريبًا من واجهة واتساب على نظام macOS، حيث يتيح الوصول السريع إلى الأقسام الرئيسية؛ مثل المحادثات والمكالمات والمجتمعات والإعدادات، دون الحاجة للعودة إلى الصفحة الرئيسية في كل مرة.

ويُعَدّ التصميم الجديد بديلاً عن شريط التبويبات السفلي المستخدم حاليًا في نسخة iOS، الذي لم يكن مناسبًا لشاشات الآيباد الواسعة، حيث يساعد الشريط الجانبي على عرض المحادثات والمحتوى بشكل متوازٍ، بما يشبه تجربة التطبيقات الاحترافية على الحواسيب. وتعمل المنصة حاليًا على اختبار أداء واستقرار هذه الميزة قبل طرحها بشكل موسّع في الإصدارات المقبلة، حيث لا تزال قيد التطوير، ولم تُطرح رسميًا بعد لكافة المستخدمين؛ بهدف توحيد تجربة الاستخدام عبر مختلف الأجهزة والمنصات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ميتـا تثير الجدل.. روبوتات الدردشة تجمع محادثات المستخدمين لتخصيص الإعلانات

أعلنت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستجرام عن بدء استخدام محادثات المستخدمين مع روبوتات الدردشة الذكية لجمع البيانات وتوجيه الإعلانات بشكل أكثر دقة.

ووفقًا لبيان رسمي من الشركة، فإن هذه الخطوة ستُفعَّل رسميًا في 16 ديسمبر المقبل، على أن تبدأ ميتا بإرسال إشعارات وتنبيهات داخل تطبيقاتها، بالإضافة إلى رسائل بريد إلكتروني للمستخدمين، اعتبارًا من 7 أكتوبر الجاري.

 وتهدف هذه السياسة إلى "تخصيص المحتوى والإعلانات" عبر منصاتها المختلفة، لتتناسب أكثر مع اهتمامات وسلوك كل مستخدم.

إلا أن الشركة أوضحت أن هذا التغيير لن يشمل في الوقت الحالي الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، وهو ما يرجّح أن يكون بسبب القوانين الصارمة لحماية البيانات في تلك المناطق، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية (GDPR).

تضرب ميتا مثالًا بسيطًا لتوضيح الطريقة التي سيعمل بها النظام الجديد: فإذا تحدث المستخدم إلى روبوت دردشة ذكي حول هواية المشي لمسافات طويلة، فقد يبدأ لاحقًا في رؤية إعلانات لأحذية المشي أو توصيات لمجموعات محبي التنزه أو حتى منشورات من أصدقائه عن الرحلات في الطبيعة.

وكتبت الشركة في منشور على مدونتها: "نتيجةً لذلك، قد يبدأ المستخدم في تلقي توصيات وإعلانات تتعلق بالموضوعات التي يناقشها مع روبوت الدردشة، مما يجعل التجربة أكثر تخصيصًا وملاءمة لاهتماماته اليومية".

 صرحت كريستي هاريس، مديرة سياسة الخصوصية في ميتا، لوكالة رويترز، بأن تفاعلات المستخدمين مع روبوتات الدردشة "ستُعتبر مصدرًا إضافيًا للمعلومات التي تُستخدم في تخصيص الخلاصات الإخبارية والإعلانات المعروضة لهم".

 وأضافت أن هذا التطوير جزء من استراتيجية الشركة لتعزيز تجارب المستخدمين وتقديم محتوى أكثر دقة وارتباطًا بتفضيلاتهم.

لكن رغم ما يبدو من فوائد تسويقية، فإن هذه الخطوة تُثير موجة من المخاوف المتعلقة بالخصوصية، إذ إنها تمثل تحوّلًا جديدًا في الطريقة التي تتعامل بها شركات التكنولوجيا مع بيانات المستخدمين. فبينما كانت الإعلانات الموجّهة تعتمد في السابق على نشاط المستخدم وتصفحه، تدخل ميتا الآن إلى مستوى أعمق من البيانات الشخصية عبر تحليل المحادثات نفسها.

وما يزيد الجدل هو ما كشفه تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، الذي أكد أن المستخدمين لن يتمكنوا من إلغاء الاشتراك في هذه الميزة الجديدة. فإذا قرر أحدهم التحدث إلى روبوت الدردشة الذكي التابع لميتـا، فسيتم جمع بياناته بشكل تلقائي دون خيار للرفض أو التحكم في ذلك.

ورغم تطمينات ميتا بأن روبوتاتها لن تجمع أو تستخدم المعلومات الحساسة، مثل المعتقدات الدينية أو التوجهات السياسية أو الانتماءات العرقية أو النقابية، إلا أن خبراء الخصوصية يحذرون من أن مثل هذه الأنظمة تظل عرضة للأخطاء، وأن مجرد تحليل سياق المحادثة قد يكشف عن تفاصيل شخصية غير مقصودة.

ويشير مراقبون إلى أن هذه الخطوة تمثل استمرارًا لاستراتيجية ميتا في توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإعلانات الموجهة، خاصة بعد استثماراتها الضخمة في تطوير روبوتات دردشة قادرة على التفاعل الطبيعي مع المستخدمين، لكن في المقابل، تتزايد المخاوف من أن تتحول هذه الروبوتات إلى أدوات مراقبة رقمية غير معلنة داخل التطبيقات التي يستخدمها أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم.

ويرى خبراء أن هذه السياسة الجديدة ستعيد إشعال النقاش العالمي حول حق المستخدم في الخصوصية الرقمية، خصوصًا في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا العملاقة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على فهم وتحليل السلوك البشري.

في النهاية، وبينما تروج ميتا لهذه الخطوة باعتبارها تحسينًا لتجربة المستخدم، يبقى السؤال الأهم: هل نحن مستعدون للتحدث بحرية مع روبوت قد يستخدم كلماتنا لاحقًا لتحديد ما نراه على شاشاتنا؟

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويش النفسي
  • قمة شرم الشيخ للسلام تُعيد مصر إلى واجهة العالم.. مدينة السلام تتحول لعاصمة الدبلوماسية والسياحة الدولية
  • هايدرو هابتكس.. مستقبل أجهزة اللمس بعيدا عن الزجاج والأزرار البلاستيكية
  • «خزنة داتا سنترز» تضيف أكثر من 1جيجاواط من السعة الفائقة لمراكز البيانات
  • من بيئة العمل إلى واجهة المدينة.. محافظ المنيا يُسرّع تطوير بني مزار ويؤكد: الأداء القوي يبدأ من هنا
  • شركات الهواتف الصينية تبدأ في تقليد واجهة آبل الجديدة
  • بقال.. يدخل (الجمهورية الحرة) ويفضح أزمة النُخبة السودانية
  • مميزات وعيوب vivo V60 Lite تحت المجهر
  • ميتـا تثير الجدل.. روبوتات الدردشة تجمع محادثات المستخدمين لتخصيص الإعلانات