شفق نيوز/ أفاد قائد عسكري رفيع في الحرس الثوري الإيراني، يوم السبت، بأن أمام العراق عشرة أيام فقط لنزع سلاح الجماعات الإيرانية المعارضة الموجودة في إقليم كوردستان، ملمحاً إلى أنه في حال لم يتم ذلك فإن طهران ستعود مجدداً لاستهداف هذه الجماعات.

وقال نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري، العميد عباس نيلفروشان، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة، وإذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني".

وأضاف "نتوقع من إقليم كمردستان العراق إظهار الأخوة. وإن السماح للإرهابيين بالتواجد في الإقليم الذي أصبح مصدراً للعمليات ضد إيران لا يتوافق مع منطق الأخوة وحسن الجوار".

وتابع "بعد مفاوضات متتالية، وقعنا على اتفاق مع الحكومة المركزية في العراق والإقليم، 19 سبتمبر هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الحرس الثوري المعارضة الايرانية لنزع سلاح الجماعات

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 25 مدنياً.. الهند تنتقم في كشمير وتتهم إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة

أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه، اليوم، مقتل ثلاثة مسلحين مشتبه في تورطهم بمذبحة مسلحة وقعت في إقليم كشمير يوم 22 أبريل 2025، أسفرت عن مقتل 25 مدنياً من الهند ونيبال، وأدت إلى توتر عسكري كبير بين الهند وباكستان.

وجاء في تصريحات الوزير الهندي أن العملية التي نفذتها قوات الجيش، الشرطة، والقوات شبه العسكرية في ضواحي سريناجار – عاصمة إقليم جامو وكشمير – أسفرت عن القضاء على الثلاثة المتهمين، الذين تبين أنهم من الجنسية الباكستانية.

وأكد شاه أن البنادق التي عثر عليها في موقع الاشتباك كانت هي نفسها المستخدمة في الهجوم الدامي الذي وقع في أبريل الماضي، وهو ما يؤكد تورطهم المباشر في المذبحة.

وأشار الوزير إلى أن الجثث تم التعرف عليها من قبل سكان محليين زودوا المسلحين بالمأوى والطعام قبل تنفيذهم الهجوم، مشدداً على أن هذه البنادق استخدمت في قتل مواطنين أبرياء.

وأشارت تقارير إلى أن أحد القتلى كان قائداً في جماعة “العسكر الطيبة” الإسلامية المتشددة، والتي يُعتقد أن مقرها في باكستان، رغم أنها محظورة رسميًا هناك.

وكان الهجوم قد أشعل شرارة تصعيد عسكري بين الهند وباكستان، مما كاد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن دعم الجماعات المسلحة عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • ضغوط أمريكية على لبنان لنزع سلاح حزب الله
  • بعد مقتل 25 مدنياً.. الهند تنتقم في كشمير وتتهم إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة
  • العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
  • الاشغال: انتهاء الأعمال على جسر الفيدار قبل المهلة المحددة
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • بسبب الحرس الثوري .. برلمانية في بلجيكا تتهم إيران بالسعي لاختطافها
  • مصدر إطاري:دخول المسؤولين الإيرانيين للعراق لا يحتاج إلى أذن مسبق
  • رئاسة أركان القوات البرية تنظم محاضرة حول خطر الجماعات المسلحة