مكاسب أسبوعية كبيرة لخام البصرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السبت, 16 سبتمبر 2023 10:25 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
حقق خام البصرة مكاسب أسبوعية كبيرة بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعا الأسبوع الماضي.
وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له من يوم أمس الجمعة على ارتفاع بلغ 1.61 دولار ليصل الى 91.71 دولارا، وسجل مكاسب اسبوعية بلغت 4.31 دولارات بما يعادل 4.93%.
فيما أغلق خام البصرة المتوسط في آخر جلسة له على ارتفاع ايضا بلغ 1.
أما خام برنت فقد أغلق في آخر جلسة له من يوم الجمعة على ارتفاع بمقدار 73 سنتا ليصل الى 93.93 دولارا، و سجل مكاسب اسبوعية بلغت 3.27 دولارات أو ما يعادل 3.61%.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في آخر جلسة له من يوم أمس الجمعة على ارتفاع أيضا بمقدار 61 سنتا ليصل الى 90.77 دولارا للبرميل، وسجل مكاسب اسبوعية بلغت 5.22 دولارات او ما يعادل 6.1% .
وارتفعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي مع استمرار نقص العرض في الأسواق على خلفية تخفيض الإنتاج من جانب السعودية وروسيا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: خام البصرة على ارتفاع لیصل الى
إقرأ أيضاً:
أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م