إعداد: إرشاد عليجاني إعلان اقرأ المزيد

منذ اندلاع المظاهرات، تم تداول الآلاف من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، تظهر النساء في الأماكن العامة وهن لا يرتدين الحجاب. 

لكن القانون الذي يلزم الحجاب مازال ساري المفعول، والأسوأ من ذلك أن البرلمان ينظر في قانون جديد يجعل العقوبات على عدم ارتداء الحجاب أكثر صرامة.

ووفقًا لهذه المسودة، ستزيد الغرامات مما يعادل 1 يورو إلى 3,000 يورو، وستصل أقصى عقوبات السجن إلى 10 سنوات.

سيتا، طالبة جامعية إيرانية:

بعد بدء الاحتجاجات، أصبح هذا السؤال يتردد في ذهني أكثر فأكثر: لماذا يتوجب عليّ طلب الإذن من الدولة بخصوص أيديولوجية لا أؤمن بها؟ لأعيش بالطريقة التي أريدها؟

لقد وجدت الشجاعة اللازمة للدفاع عن خياراتي، رغم المخاطر.

منذ وفاة مهسا أميني، لم أعد أرتدي الحجاب في الأماكن العامة.

المجتمع بشكل عام يدعم هذا. قبل الاحتجاجات، إذا خرجت إلى الأماكن العامة بدون حجاب، ينظر إليك الناس كما لو كنت وحشا .. حتى النساء ينظرن إليك هكذا.

الآن ردة الفعل الأكثر شيوعا هي ابتسامة بسيطة. وأحيانا يقول لك الناس كلمات مشجعة.

 رأينا أن الإيرانيين على استعداد لدفع ثمن مساندة النساء. صاحب المقهى يوافق على إغلاق محله لعدة أيام، لكنه لا يطلب من النساء ارتداء الحجاب. عندما يناضل الرجال من أجل حقوق المرأة بهذه الطريقة، فهذا يدل على  وجود ثورة في المجتمع الذكوري.

في الأشهر الأخيرة، ألقت الشرطة القبض على العديد من الشخصيات المؤثرة الإيرانية، من بينها: سائقة دراجة نارية، وشابة مؤثرة في مجال أسلوب الحياة والأزياء، ومدونة سفر، وسار، وهي مراهقة انتشر مقطع فيديو لها مع أصدقائها في مركز تسوق على نطاق واسع.

"فاريا" (اسم مستعار) هي مؤثرة في مجال أسلوب الحياة، تعيش في شيراز:

“هذا مخيف. فكل يوم أسمع عن اعتقال صديق أو زميل أو تجميد حسابه المصرفي أو مصادرة سيارته.

لكني سعيدة بوجود الكثير من النساء يقاومن رغم التهديدات والضغوط التي يمارسها النظام.

وحتى لو قاموا بإسكات من يسمونهم "بالمشاهير"، فلن يتمكنوا من ملاحقة ملايين النساء في الشوارع.

منذ أشهر، كنت أشعر بالقلق إزاء الثمن الذي ندفعه مقابل هذا التغيير: الأشخاص والمراهقين وحتى الأطفال الذين فقدوا حياتهم. أتمنى أن تحدث هذه الدماء التي سالت تغييرا كبيرا. لكنني أعتقد أن كل هذا الألم أوصل مجتمعنا إلى ما هو إليه اليوم.

أعتقد أن هذه الدماء جعلت المعادلة واضحة للجميع في إيران: إما أن ننهي هذا النظام أو أن ينهينا هذا  النظام. ليس هناك حل وسط.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب إيران الشرطة الحجاب بيئة

إقرأ أيضاً:

الشركة المتحدة تنعي لطفي لبيب: «رسم البهجة على وجوه الملايين»

نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى الفنان القدير لطفي لبيب، الذي غيبه الموت بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والإبداع.

وأكد الشركة المتحدة في بيانها، أن لطفي لبيب قدم أعمالا خالدة أثرت الساحة الفنية وأسهمت في رسم البهجة على وجوه الملايين من أبناء مصر والعالم العربي.

وتابع: كان الفقيد رمزا للفن الهادف، وصوتا صادقا عبر عن نبض المجتمع المصري، وكان أحد أبطال القوات المسلحة المصرية خلال حرب 1973 المجيدة. ترك إرثا فنيا سيظل حيا في وجدان جمهوره ومحبيه.

واختتم: رحم الله الفقيد الإنسان والفنان، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

ومن المقرر تشييع جثمان الفنان الراحل لطفي لبيب، غدا الخميس، في تمام الساعة 12 ظهرا، من كنيسة ماري مرقس بمصر الجديدة.

اقرأ أيضاًأحمد السقا ينعى لطفي لبيب بـ كلمات مؤثرة: «وداعًا الفنان القدير»

موعد ومكان جنازة الفنان الراحل لطفي لبيب

وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تبدأ ملاحقة المتسترين على أملاك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قضائيًا
  • أين تذهب رسوم تظلمات الثانوية العامة التي تحصلها التعليم من الطلاب؟|توضيح عاجل
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
  • مدير أمن قنا الجديد: ملاحقة العناصر الإجرامية وضبط أوكار المخدرات أهم أولوياتي
  • الشركة المتحدة تنعي لطفي لبيب: «رسم البهجة على وجوه الملايين»
  • انهارت بالدموع على الهواء .. رولا سعد تشارك جمهورها بـ قصة أبكت الملايين |فيديوجراف
  • دخول الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • بعد سنوات من الجدل.. سما المصري ترتدي الحجاب وتستغيث: استروا عليا (شاهد)
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟