DW عربية:
2025-06-03@02:45:54 GMT

ناغلسمان.. من لاعب عادي إلى أبرز المدربين بالعالم

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

بعمر 36 سيكون ناغلسمان أصغر مدرب يقود المنتخب الألماني لكرة القدم

ذكر تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء (19 سبتمبر/ أيلول 2023)، أن يوليان ناغلسمان، المدير الفني السابق لفريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، سيتولى تدريب المنتخب الألماني الأول حتى منافسات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "بيلد" فإن ناغلسمان واتحاد الكرة الألماني توصلا لاتفاق، ولكن يتبقى مناقشة بعض التفاصيل الصغيرة.

وحتى الآن لم يعلق ناغلسمان أو الاتحاد الألماني على التقرير.

مختارات إقالة هانزي فليك من تدريب ألمانيا وهذا أبرز مرشح لخلافته آخرهم ناغلسمان – هل يعني غضب توماس مولر الإقالة من تدريب بايرن؟

فمن يكون ناغلسمان وماهي أبرز إنجازاته لحد الآن؟

ولد ناغلسمان في 23 يوليو 1987 في لاندسبرغ أم ليخ بولاية بافاريا الألمانية، بدأ مسيرته الكروية مع نادي أوغسبورغ قبل أن يضطر لإنهاء مسيرته كلاعب عندما كان عمره 20 عامًا بسبب الإصابات.

بدأ مسيرته التدريبية في الفئات الشابة لنادي أوغسبورغ، ثم عمل مع نادي تي إس ميونيخ 1860وأصبح في 2016 المدير الفني لنادي  هوفنهايم.

في 2019، تولى تدريب نادي آر بي لايبزيغ وقاد الفريق في الدوري الألماني للمركزين الثاني والثالت. كما أنه كان أصغر مدرب يصل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في سن الثالثة والثلاثين مع لايبزيغ.

تألق ناغلسمان مع فريق بايرن ميونيخ قبل أن يتم التخلي عنه بشكل مفاجئ والتعاقد مع توماس توخيل

في 2021، انضم ناغلسمان إلى نادي بايرن ميونخ مقابل 25 مليون يورو واعتبر آنذاك أغلى مدرب في العالم وفاز في أول موسم له بالدوري وكأس السوبر، لكنه ودع دوري الأبطال من دور الثمانية أمام فياريال.

في الموسم الثاني له بالفريق 2022/2023 حقق مساراً مميزاً للغاية مع الفريق البافاري حيث أقصى باريس سان جيرمان وفاز عليه ذهاباً وإياباً دون أن يتلقى أيّ هدف، كما فاز ذهابا وإياباً على برشلونة في دور المجموعات 5-0 في مجموع المبارتين، وكان مرشح لإحراز اللقب الأوربي.

لكن رغم ذلك قررت إدارة البافاري التخلي عليه بسبب مشاكل بينه وبين اللاعبين وخاصة مع  قائد الفريق مانويل نوير وأيضا بسبب علاقته مع مراسلة صحيفة بيلد المتخصصة في أخبار بايرن ميونيخ. وتحدثت  صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" بأن ناغلسمان لم يعد قادرا على السيطرة على غرفة تبديل الملابس.

والآن سيدخل ناغلسمان مرحلة جديدة في مساره التدريبي عندما سيشرف على تدريب المنتخب الألماني وقيادته في بطولة أمم أوروبا التي ستحتضنها ألمانيا صيف 2024. فهل ينجح ناغلسمان البالغ من العمر 36 عاما في إعادة قطار منتخب الماكينات إلى سكته الصحيحة بعد التعثرات الأخيرة؟

هشام الدريوش

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: المنتخب الألماني لكرة القدم المانشافت الألماني هانزي فليك بطولة أمم أوروبا 2024 مانويل نوير الاتحاد الألماني لكرة القدم دويتشه فيله المنتخب الألماني لكرة القدم المانشافت الألماني هانزي فليك بطولة أمم أوروبا 2024 مانويل نوير الاتحاد الألماني لكرة القدم دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: هذا الرجل يتقلب في قبره بسبب ترامب

ذكرت صحيفة نيزافيسيمايا الروسية أن القرارات التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ توليه السلطة غيرت كثيرا من المعادلات الدولية، ومن أهم تداعيات ذلك أن كثيرين باتوا يرون أن الصين أصبحت أقل تهديدا من الولايات المتحدة، كما أن مفاتيح القوة الناعمة التي لطالما كانت نقطة قوة الولايات المتحدة، بدأت تنتقل نحو قوى دولية أخرى.

ونقل الكاتب يفغيني فيرلين، في تقريره عن المحلل الصيني هوانغ مينغ تشونغ قوله في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصادرة في هونغ كونغ، أن مفهوم القوة الناعمة في السياسة الدولية الذي نحته الأكاديمي الأميركي جوزيف ناي -الذي رحل مؤخرا- اعتبر لفترة طويلة بمثابة درة تاج النفوذ الأميركي عالميا، وبالمقابل نقطة ضعف واضحة بالنسبة للصين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطنlist 2 of 2الصين لا ترفع الصوت.. بل تُغير قواعد اللعبةend of list

ويوضح فيرلين أن الإجراءات التي اتخذها ترامب أدت إلى تقويض القوة الناعمة الأميركية، وبينها الهجمات المتتالية على الحريات الأكاديمية، ووقف إصدار تأشيرات للطلاب، وهو ما تسبب في إضعاف جاذبية نظام التعليم الأميركي الذي يعد أحد أسس القوة الناعمة الأميركية.

هجرة الأدمغة

وذلك إلى جانب خفض حجم المنح الفدرالية للبحوث العلمية، وهو ما يمثل تهديدا مباشرا للريادة التكنولوجية التي تمتعت بها الولايات المتحدة لعقود طويلة.

إعلان

ويستشهد الكاتب في هذا السياق بنتائج استطلاع حديث للرأي أجرته مجلة "نيتشر" المرموقة بين أوساط العلماء في الولايات المتحدة، والذي كشف عن حقيقة وصفها بالمقلقة، تتمثل في أن 75% من المشاركين في الاستطلاع يفكرون جديا في الانتقال إلى مكان إقامة جديد خارج الولايات المتحدة في ظل حالة عدم الاستقرار التي تحيط بتمويل الأبحاث.

جوزيف ناي (وسط) صاغ مصطلح "القوة الناعمة" وشغل عدة مناصب في الحكومات الأميركية (الفرنسية)

ويرى فيرلين أن هجرة الأدمغة المحتملة هذه، إن تحققت، من شأنها أن تضعف بشكل خطير قدرة الولايات المتحدة على جذب الكفاءات والمواهب والاحتفاظ بها ضمن حدودها.

كما تحدث الكاتب عن تخلي ترامب عن التأثير الإعلامي والإنساني عالميا عبر إيقاف تمويل إذاعة "صوت أميركا" والشبكات الإعلامية الأخرى التابعة لها، كما قام بحل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وذكر فيرلين أنه سبق والتقى قبل 20 عاما مع جوزيف ناي الذي قال له وقتها إن الديمقراطيات الليبرالية عادة ما تكتسب نقاطا عند الحديث عن الجاذبية الوطنية الشاملة، وذلك لأنه ينظر إليها على أنها أكثر شرعية ومصداقية مقارنة بمنافسيها من الأنظمة "غير الديمقراطية".

وعبّر ناي عن استغرابه من وجود أنصار ومتبنين لمفهوم القوة الناعمة الذي نحته في دولة شيوعية مثل الصين، وقال إنه لم يكن يتخيل ذلك أبدا.

وبحسب الكاتب فيرلين، فإن الصورة لا تبدو بهذه السوداوية، إذ لا تزال هناك مؤسسات حيوية مثل الجامعات العريقة، وصناعة السينما في هوليود، وشركات تكنولوجيا المعلومات العملاقة، بالإضافة إلى الجاليات الأميركية المنتشرة في الخارج، والتي تواصل جميعها نقل القيم الغربية إلى العالم بأشكال وصور متعددة.

وكانت القاضية الفدرالية الأميركية أليسون بوروز في ولاية ماساتشوستس -حيث يقع مقر جامعة هارفارد– قد أعلنت قبل أيام أنها ستعلق مؤقتا قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من استقبال طلاب أجانب.

وسعى الرئيس الأميركي إلى منع هارفارد من استقبال طلاب أجانب، وفسخ عقودها مع الحكومة الفدرالية، وخفض المساعدات الممنوحة لها ببضعة مليارات الدولارات، وإعادة النظر في وضعها كمؤسسة معفاة من الضرائب.

إعلان

وأعلنت جامعات في أنحاء العالم قبولها توفير ملاذ للطلاب المتضررين من حملة ترامب على المؤسسات الأكاديمية، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة.

ومن بينها جامعة شيآن جياوتونغ الصينية التي وجهت دعوة لطلاب جامعة هارفارد الأميركية المتضررين من حملة ترامب، ووعدتهم بقبول سلس ودعم شامل.

كما أعلنت أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفا في اليابان، أنها مستعدة لتقديم إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها.

وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضا تقديم برامج مماثلة، في حين وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة.

ويبقى السؤال المحوري المطروح، بحسب الكاتب فيرلين، هو ما إذا كان الغرب -في ظل حالة الاستقطاب الداخلي والانقسام المجتمعي التي يعيشها- قادرا على تنسيق هذه الموارد وتوحيد جهودها بفعالية لمنافسة النماذج السلطوية الصاعدة.

وأشار إلى أن جوزيف ناي ربما "تقلب مرارا وتكرارا في قبره" بسبب ما آلت إليه الأمور وما لحق بمفهومه "القوة الناعمة" من تشويه وتجاهل، خاصة أن جثمانه قد ووري في ثرى مدينة كامبريدج، على مقربة من جامعته الأم التي أحبها وأخلص لها، جامعة هارفارد العريقة.

مقالات مشابهة

  • غزل المحلة يكشف أسباب عدم استمرار محمد عودة في تدريب الفريق
  • فابريزيو رومانو: الهلال واثق من موافقة إنزاغي على تدريب الفريق
  • لامين يامال الأفضل عالميًا في استفتاء لاعبي الدوري الألماني
  • الجونة يعلن رحيل علاء عبد العال عن تدريب الفريق
  • نادي السيارات الألماني: السيارات الكهربائية أقل عرضة للأعطال من سيارات محركات الاحتراق
  • جيسوس يقترب من تدريب نادي نيوم الصاعد من دوري يلو
  • صحيفة روسية: هذا الرجل يتقلب في قبره بسبب ترامب
  • أميري يغادر معسكر ألمانيا بسبب الإصابة
  • مفاجأة.. صحيفة برتغالية تحذر بورتو من تولي ريبييرو تدريب الأهلي
  • صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد