بمشاركة خليجية كبيرة.. انطلاق المؤتمر الخليجي عن «جودة الحياة» في نسخته التاسعة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الخليجي في جودة الحياة والصحة المثالية في نسخته التاسعة تحت عنوان «جودة الحياة الكاملة - التنوع والشمولية في العمل والحياة - من أجل مستقبل اقتصادي مشرق وأداء عمل مستدام»، وذلك برعاية من رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح.
واستعرض الموتمر مجموعة كبيرة من التجارب وقصص النجاح والتي يمكن أن تستفيد منها مختلف المؤسسات في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال المؤتمر، قدّم النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو محاضرة تناولت آخر المستجدات في عالم جودة الحياة وآخر الدراسات في ذلك مستعرضا دراسات وبحوث شركة كي بي إم جي العالمية.
بعد ذلك قام رئيس مجلس الشورى بتكريم الرعاة وهي شركة بنفت كراعٍ ذهبي وصحيفتي الأيام والبلاد وتلفزيون البحرين ومن ثم قام بتكريم جميع المتحدثين.
من جانبها، قالت رئيسة المؤتمر ريم البوعينين في كلمةٍ لها بأن «الأمم والدول تتسابق لدعم اقتصاديات بلدانها خصوصا بعد جائحة كورونا، وقد عملت مملكة البحرين على نفس المبدأ خلال العامين الماضيين، ولذلك يأتي هذا المؤتمر والمعرض ليركز على أهم عنصر في التعافي الاقتصادي وهو التعافي البشري لرفع مستوى الانتاجية والأداء في العمل من خلال تأهيل وتثقيف وتطوير العنصر البشري ليكون أكثر عطاءً ونشاطاً وانتاجاً».
وأضافت البوعينين «اننا سعداء بالتواصل الخليجي من كافة دول مجلس التعاون، كما أن أوراق العمل التي قدمت خلال ورش العمل المختلفة ركزت جلّها على الإنسان سواء في العمل أو في المنزل كونه العنصر الأهم في منظومة الحياة».
وختمت بالقول «عندما نتحدث عن التعافي الاقتصادي نقصد تحسين البنية التحتية وتحسين كافة الأمور اللوجستية كالجسور العلوية والطرقات والمرافق والمطارات والمنافذ البرية والبحرية وتعزيز البرامج السياحية وغيرها، ولكن لتكتمل هذه البنية فلابد من التركيز على الإنسان الكفء والمنتج بصفته المورد الأهم لأي دولة وهنا لابد من التركيز على المزيد من التأهيل والتعليم والتدريب لتكتمل منظومة التعافي الاقتصادي وتحقيق التوازن بين العمل والحياة من أجل الوصول للصحة المثالية وجودة الحياة».
ويأتي هذا المؤتمر في هذا العام كجزء مكمل للجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة مملكة البحرين في تعزيز التعافي الاقتصادي حيث لابد أن تتضافر جميع الجهود لتعزيز البنية التحتية والاقتصادية والموارد البشرية الكفؤة التي بدورها تدير عملية الاقتصاد.
ويشارك في الموتمر حوالي 20 متحدثا من مختلف دول العالم وفي أوراق عمل متنوعة وهامة جدا وحديثة جداً في الطرح.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التعافی الاقتصادی جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
إعفاء 4 دول خليجية من تأشيرة الدخول إلى الصين.. تبدأ في هذا الموعد
متابعات: «الخليج»
أعلنت الصين تمديد سياستها للإعفاء من تأشيرة الدخول، لتشمل أربع دول خليجية إلى جانب الإمارات وقطر، في خطوة تؤكد عمق العلاقات المتنامية بين الصين والدول العربية عامة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة.
مُنحت كل من دولة الإمارات ودولة قطر إعفاء من التأشيرة في عام 2018.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الأربعاء، إن الصين ستطبق سياسة الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت والبحرين، اعتباراً من 9 يونيو 2025 حتى 8 يونيو 2026.
علاقات الصداقة والشراكة
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، في أعمال القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، وجمهورية الصين الشعبية، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الوفود المشاركة.
وأثنى سموه على الجهود المبذولة للإعداد لهذه القمة التي تشكل مثالاً ساطعاً على حجم الإنجازات التي تستطيع الدول المشاركة تحقيقها من خلال التعاون المشترك، موضحاً أن علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين تشكل لقاءً حقيقياً بين القارات والثقافات، وتقدم رسالة قوية لجميع دول ومناطق العالم بأن الثقة والحوار والمصالح المشتركة هي ركائز قوية يمكن الاستناد إليها في بناء مستقبل أفضل للجميع.
تهدف القمة الثلاثية إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون ورابطة «الآسيان» والصين، بما يسهم في خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة تُعزز تدفقات التجارة البينية، وتوسّع آفاق الاستثمار المشترك في القطاعات الحيوية، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير الأطر التشريعية والاقتصادية، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من تنافسية الاقتصادات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
التعاون الإقليمي
دعا رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ دول جنوب شرق آسيا ودول الخليج إلى تعزيز التعاون الإقليمي.
وقال لي خلال قمة مشتركة عقدت الثلاثاء في كوالالمبور، جمعت قادة من جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط: «علينا توسيع الانفتاح الإقليمي بشكل حازم وتطوير سوق كبيرة».