رئيس جامعة بني سوف يشهد إفتتاح فعاليات مؤتمر تأسيس آلية التبادل لإتحاد الجامعات الصينية بالأردن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، افتتاح فعاليات مؤتمر تأسيس آلية التبادل لإتحاد الجامعات الصينية العربية والمنتدى الصيني العربي للتعليم العالي، والذي نظمته الجمعية الصينية للتعليم العالي واتحاد الجامعات العربية، بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور" دو يو بو " رئيس الرابطة الصينية للتعليم العالي، وذلك في مدينه عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، و بمشاركة لفيف من الأكاديميين العرب والصينين.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات العربية والصينية، خاصة في مجالات المنح الدراسية والتبادل الأكاديمي وتنظيم المؤتمرات العلمية والتعاون في مجال البحث العلمي وفي مجال الهندسة والتكنولوجيا والطاقة والبيئة، وذلك في ظل تطور العلاقات العربية الصينية في العديد من المجالات لا سيما العلمية والأكاديمية.
وأكد الدكتور منصور حسن، حرص الجامعة على تعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات التعليمية الدولية وخاصة الصينية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، حيث يمتلك النظام التعليمي الصيني خبرة كبيرة في مجالات متنوعة مثل الهندسة، والطب، والتكنولوجيا والعديد من المجالات الأخري، حيث تستطيع الجامعات العربية الاستفادة من هذه الخبرات من خلال توقيع اتفاقيات تعاون، وتبادل الطلاب والأساتذة، والتعاون في الأبحاث العلمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية رئيس جامعة بني سويف وزارة التعليم العالي الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.