وزير الأشغال العامة والإسكان: الالتزام بالبرامج الزمنية لتنفيذ سكن لمتضرري الزلزال بحلب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حلب-سانا
تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مراحل العمل في المشاريع السكنية للمستحقين من متضرري الزلزال، في ضاحيتي الحيدرية والمعصرانية بمدينة حلب، وغرفة العمليات المخصصة لاستقبال المواطنين المتضررين من الزلزال، ومركزي خدمة المواطن والتدريب المهني لقطاع التشييد والبناء.
وأكد المهندس عبد اللطيف على الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة والتقيد بجودة العمل في تنفيذ المشاريع السكنية للمستحقين من متضرري الزلزال، لافتاً إلى أهمية تقديم كل التسهيلات للمتضررين في مركز خدمة المواطن لتمكينهم من الحصول على الثبوتيات المطلوبة للاستفادة من خدمات الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال.
بدوره أوضح مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان بحلب المهندس سالم حبيب أن قيمة الأعمال المنفذة في ضاحية المعصرانية للمستحقين من متضرري الزلزال بلغت لغاية تاريخه 9.7 مليارات ليرة، فيما تجاوزت نسبة التنفيذ 52 بالمئة وفق أفضل الشروط والمواصفات الفنية، مشيراً إلى أن المشروع يتكون من أربعة محاضر سكنية بواقع 30 مسكناً للمحضر الواحد، وبمساحات تتراوح للشقة بين 90 و86 و75 و65 متراً.
من جهته بين رئيس دائرة الدراسات في مجلس مدينة حلب المهندس جمال كريم أن تكلفة الأعمال المنفذة في ضاحية الحيدرية حتى تاريخه تجاوزت 4 مليارات ليرة، وتتضمن أربعة أبنية للمتضررين من الزلزال، بإجمالي 320 شقة سكنية.
في حين أشار مدير مركز التدريب المهني لقطاع التشييد والبناء المهندس محمد عبد الوهاب إلى أهمية الدورات المجانية التي يقيمها المركز وتشمل حرف الدهان والديكور والنجارة العربية والحدادة وتركيب الألمنيوم واللحام والطاقة الشمسية والتمديدات الصحية والكهربائية، مبيناً أن المستفيدين هم الشباب من عمر 18 ولغاية 45عاماً، ضمن دورات لمدة 4 أشهر.
وأوضح مدير مركز خدمة المواطن في القصر البلدي المهندس مروان حاف أن المركز مستمر باستقبال طلبات المواطنين للاستفادة من الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، مشيراً إلى أن الدعم يشمل شريحتين، الأولى بقيمة 160 مليون ليرة للأبنية النظامية، فيما الثانية بقيمة 40 مليون ليرة للأبنية المخالفة، إضافة الى قروض معفاة من الضرائب لمدة 10 سنوات.
شارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب ورئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد مدلجي.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الزلزال
إقرأ أيضاً:
بـ39 مركزًا لـ«نُسك عناية».. وزارة الحج والعمرة تعزّز خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
أعلنت وزارة الحج والعمرة توسّع مراكز "نُسك عناية" عبر أكثر من 39 مركزًا، و142 نقطة خدمة إضافية خلال موسم الحج، في مواقع حيوية بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والمشاعر المقدسة، والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وذلك استكمالًا لعمل 15 مركزًا دائمًا تقدم خدماتها لضيوف الرحمن على مدار العام.
وتُعد "نُسك عناية" منظومة خدمية متكاملة أطلقتها وزارة الحج والعمرة عام 2019، تهدف إلى الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات إنسانية وإرشادية وصحية لحظة بلحظة، عبر فرق ميدانية مؤهلة وموزعة في المواقع الحيوية، وتُعد هذه المراكز نقطة الاتصال الأولى مع الحجاج، وتستقبل البلاغات والاستفسارات، وتوفّر حلولًا فورية لمختلف التحديات التي قد تواجههم.
وقدّمت هذه المراكز، منذ تدشينها في (2019)، أكثر من (8) ملايين خدمة، تنوّعت بين الإرشاد والتوجيه، واستقبال الشكاوى والملاحظات، والرد على الاستفسارات، إلى جانب الخدمات الصحية الأولية مثل تقديم الإسعافات الفورية وقياس العلامات الحيوية، بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية، وشملت خدماتها الدعم للقطاعات العاملة في خدمة الحجاج، ما يسهم في رفع مستوى التنسيق والجاهزية، وضمان تقديم الدعم الفني والإداري بشكل متكامل طوال موسم الحج.
وتُدار "نُسك عناية" بنموذج خدمة استباقي، يركّز على المبادرة والوصول المبكر للحجاج عبر فرق تنتشر في مختلف المواقع، مما يرفع كفاءة الخدمة ويُقلل من أوقات الانتظار، وتعمل هذه الفرق بكوادر وطنية مؤهلة تتحدث (11) لغة، بينها لغة الإشارة، لضمان التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الحجاج باختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، وترتبط هذه المراكز تقنيًّا بمنصة "نسك"، ما يتيح تنسيقًا لحظيًا للبيانات بين الجهات الخدمية، ويُمكّن من اتخاذ قرارات سريعة مبنية على المعطيات الميدانية، وتستخدم المراكز أدوات إلكترونية متقدمة لقياس رضا المستفيدين في الوقت الحقيقي، بما يسمح بتحسين الخدمات بناءً على التغذية الراجعة المباشرة.
وتؤكد وزارة الحج والعمرة أن توسعة "نُسك عناية" تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتقديم خدمات إنسانية وتقنية متكاملة لضيوف الرحمن، بما يُجسّد التزام المملكة بجعل تجربة الحج نموذجًا عالميًا في جودة الخدمة، وامتدادًا طبيعيًا لهويتها الدينية والوطنية الراسخة.