مركز الامتحانات يُطلق خدمة «عرض أوراق الإجابة» لطلاب الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أعلن المركز الوطني للامتحانات، اليوم الأربعاء، عن إطلاق خدمة جديدة تتيح لطلاب شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2024-2025 إمكانية عرض أوراق إجاباتهم الخاصة بامتحانات الدور الأول، وذلك عبر الموقع الرسمي لنتائج الامتحانات.
وأوضح المكتب الإعلامي بالمركز أن هذه الخدمة تُمكن الطلاب وأولياء الأمور من الاطلاع على أوراق الإجابة بشكل مباشر، ومراجعة الدرجات المتحصَّل عليها، عبر خانة (عرض أوراق الإجابة) الموجودة بالموقع الإلكتروني.
وأكد المكتب الإعلامي أن بإمكان الطلاب الراغبين في تقديم طعون على نتائجهم التوجه إلى مكتب الامتحانات التابع لمراقبة التربية والتعليم في مناطقهم، على أن تبدأ فترة قبول الطعون اعتبارًا من يوم غدٍ الخميس 31 يوليو، وتستمر حتى نهاية دوام يوم الإثنين 4 أغسطس 2025.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 20:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا المركز الوطني للامتحانات امتحانات الشهادات حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.