نيابة الفيوم تصرح بدفن جثمان طالب ثانوي صدمته سيارة أثناء مروره الطريق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صرحت نيابة أطسا بالفيوم بدفن جثمان طالب ثانوى ، دهسته سيارة أجرة مسرعة، أثناء عبوره الطريق ، وفر سائقها هاربا بسيارته .
تلقى اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا بوقوع حادث على طريق قرية مطول التابعة لمركز إطسا بالفيوم.
وتبين من التحقيقات أن المجنى عليه يدعى يوسف أحمد عيسى 17 سنة أثناء عبوره الطريق العمومى بقرية مطول بمركز أطسا ، صدمته سيارة مسرعة وفر قائدها بالسيارة هاربا.
وأسفر الحادث عن مصرع الشاب متأثرا بجراحه من تأثير صدمة السيارة ، تم نقل الشاب المتوفى بسيارة الاسعاف الى مشرحة مستشفى أطسا المركزى .
وتم تحرير محضر بالحادث ، واحيل الى نيابة اطسا التى أصدرت قرارها المتقدم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم طالب ثانوي مركز الشرطة
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور بقرية طبهار يستغيثون: فتياتنا يتعرضن للمضايقات يومياً أمام مدرسة إعدادية بالفيوم
أعرب عدد من أولياء الأمور في قرية طبهار، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، عن قلقهم الشديد إزاء ما وصفوه بالتحرش والمضايقات اليومية التي تتعرض لها بناتهم الطالبات أمام مدرسة الشهيد عادل برعي الإعدادية، مطالبين المسؤولين بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة السلبية التي تهدد أمن وسلامة الطالبات.
وقال أحمد عزت، ولي أمر إحدى الطالبات، إنه يضطر يومياً إلى مغادرة عمله مبكراً من أجل توصيل ابنته إلى المدرسة وانتظارها حتى نهاية اليوم الدراسي ليعود بها إلى المنزل، وذلك خوفاً من تعرضها لأي مضايقات. وأوضح أن مجموعة من الشباب يتعمدون الوقوف أمام بوابة المدرسة وقت خروج الطالبات، ويوجهون إليهن ألفاظاً خادشة ومواقف غير لائقة.
وأضاف عزت: "ما يحدث أمام المدرسة غير مقبول تماماً، نحن نعيش في مجتمع محافظ، ولا يصح أن تخرج بناتنا للعلم ويواجهن هذه المعاناة يومياً دون ردع حاسم لهؤلاء المتحرشين."
وفي السياق ذاته، قالت فاطمة عادل، والدة إحدى الطالبات: "أحرص يومياً على التواجد أمام المدرسة وقت الانصراف لأصطحب ابنتي بنفسي، لأنني لا أطمئن عليها وسط هذه التصرفات المشينة من بعض الشباب."
وأكدت فاطمة أن المعلمين وإدارة المدرسة يبذلون جهوداً كبيرة لحماية الطالبات، حيث يقوم بعض المدرسين بالخروج من المدرسة لملاحقة هؤلاء الشباب وإبعادهم عن محيط المؤسسة التعليمية، ولكن الجهود الفردية ليست كافية في ظل غياب الردع الأمني.
وطالب أولياء الأمور بتكثيف التواجد الأمني أمام المدارس، خاصة في أوقات دخول وخروج الطالبات، مؤكدين أن ما يحدث يُعد تهديداً مباشراً للأمن النفسي والجسدي للطالبات، ويؤثر سلباً على تحصيلهن الدراسي وشعورهن بالأمان.