بعد رحيله فجأة عن عمر 35.. هؤلاء عائلة أحمد سامي العدل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استيقظ المصريين أمس على خبر وفاة المخرج أحمد سامي العدل نجل الفنان الراحل سامي العدل بشكل مفاجئ، عن عمر 35 عام، حيث تعرض نجل الرحل سامي العدل لـ أزمة قلبية حادة أودت بحياته ، وعلى هذا الضوء تبرز بوابة الوفد التفاصيل الكاملة عن عائلة أحمد سامي العدل.
من هو أحمد سامي العدل
وهو ممثل ومخرج مصري ابن الفنان الراحل سامي العدل، درس في الولايات المتحدة الامريكية ، دخل الفنان أحمد سامي العدل بدور صغير في فيلم “المهاجر” عام 1994م.
كما شارك أحمد سامي العدل في مسلسل “حارة اليهود” من بطولة إياد نصار ومنة شلبي، وكوكبة كبيرة من النجوم، عام 2015م، وكان الراحل سامي العدل والده يشارك في العمل.
كما شارك أيضا الفنان الراحل كممثل ومساعد مخرج في مسلسل فوق مستوى الشبهات الذي تم انتاجه عام 2016م ،شارك أحمد سامي العدل في فيلم “تيتانيك بالعربي” وهي قصة ساخرة للفيلم الشهير تيتانيك .
وعمل مساعد مخرج في فيلم “نسر الصعيد، كما شارك في اخراج موسيقى التتر في مسلسل فاتن أمل حربي، وكذلك شارك في مسلسل ضد الكسر، وكان آخر أعماله مسلسل جميلة حيث كان يعمل مساعد مخرج .
والده الفنان الراحل سامي العدل
الفنان سامي العدل من مواليد المنصورة عام 1946، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ العمل كممثل منذ أوائل السبعينات من خلال فيلم "كلمة شرف" في عام 1972، وشارك منذ ذلك الوقت بالعمل في السينما والتليفزيون والمسرح، ولكن كان أكثر عمله حتى مطلع الألفية الثالثة في السينما.
ومن أشهر أعماله: "حرب الفراولة، أمريكا شيكا بيكا، هستيريا، شورت وفانلة وكاب، أحلى الأوقات". وتركز أغلب نشاطه في السنوات الأخيرة في التليفزيون.
ومن أشهر أعماله الدرامية ، مسلسل، ريا وسكينة، محمود المصري، قضية رأي عام، رمانة الميزان، الداعية.
وكان الراحل سامي العدل قد تزوج ثلاثة مرات كانت والدة الفنان أحمد هي الكاتبة ماجدة نور الدين.
يذكر أن، الفنان سامي العدل رحل عن عالمنا في 10 يوليو عام 2015، عن عمر يناهز الـ 68 عاما بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب.
والدته الكاتبة والفنانة ماجدة نور الدين
ماجدة نور الدين كاتبة وممثلة مصرية من مواليد 2 نوفمبر 1959، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وأتيحت لها فرصة البطولة السينمائية بعد زواجها من المنتج والممثل سامي العدل في عدد من الأفلام، منها "الدكتورة منال ترقص، طعمية بالشطة، مجانينو"، لكنها اتجهت إلى المسرح وعملت بمسرحيات كثيرة كان أبرزها "سجن النساء، وجع دماغ، تيجي نلعبها، ثم اتجهت للصحافة، أنجبت ماجدة من سامي العدل ولدين "أحمد وخالد".
شقيقته رشا سامي العدل
رشا العدل ولدت في عام 1988م وتبلغ من العمر 35 عام ، لقد عملت رشا في ميدان الفن والتمثيل، منذ أن كانت صغيرة في العمر، حيث أنها شاركت في مسرحية “الأمير الصغير”، ومسرحية “السيرك”، كما وقامت بالمشاركة في فيلم “عسل الحب المر”، مع الفنان نور الشريف، ومن أحد أشهر الأعمال التي قامت فيها هو فيلم “شبابا على الهوا”، وذلك في عام 2002م، ولقد تزوجت مرتين في حياتها، كما وعانت من موضوع الانفصال، ولم تحصل مؤخرًا على عرض للعمل في التمثيل واتجهت لبيع الوجبات السريعة في شرم الشيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الراحل سامی العدل أحمد سامی العدل الفنان الراحل فی مسلسل فی فیلم
إقرأ أيضاً:
من الأب الباحث إلى الابن الأديب..كيف شكلت عائلة تيمور المشهد الثقافي المصري
في تاريخ الأدب العربي الحديث، قلّما نجد عائلة اجتمعت فيها القرائح، وتكاملت فيها المواهب، كما اجتمعت في عائلة آل تيمور.
لا يذكر اسم محمود تيمور إلا وتستدعي الذاكرة الأدبية صورة عائلية مترابطة، من أب باحث ومؤرخ، إلى أخ رائد في فن القصة القصيرة، إلى محمود نفسه، الذي شكّل امتدادًا لهذه السلالة الثقافية الفريدة.
ولد أحمد باشا تيمور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان أحد أبرز المثقفين الموسوعيين في زمنه.
لم يكن أديبًا بالمفهوم التقليدي، بل كان عالمًا في التراث، باحثًا في المخطوطات، ومؤلفًا لموسوعات تعد مرجعًا حتى اليوم في الفولكلور، الأمثال الشعبية، والتاريخ الإسلامي.
أسس أحمد تيمور واحدة من أغنى المكتبات الخاصة في مصر، ضمت آلاف الكتب والمخطوطات النادرة، والتي أهدتها العائلة لاحقًا إلى دار الكتب المصرية، لتصبح جزءًا من الذاكرة الثقافية للأمة.
محمد تيمور ..الأخ الذي أشعل شرارة القصة القصيرةهو الأخ الأكبر لمحمود، ومن أوائل من كتب القصة القصيرة الفنية في الأدب العربي بأسلوب أقرب إلى النموذج الأوروبي.
تميزت قصصه ببنية درامية واضحة، وشخصيات حقيقية من قلب المجتمع المصري، لم يكتب كثيرًا، لكنه ترك أثرًا عميقًا، خاصة مع مجموعته الشهيرة ما تراه العيون.
ورغم وفاته المبكرة، إلا أن أثره كان واضحًا في مسيرة محمود تيمور، الذي ظل يذكره باعتزاز في مقدمات كتبه، بل وتبنى كثيرًا من أفكاره، مطورًا إياها بأسلوبه الخاص.
محمود تيمورولد محمود تيمور عام 1894، وتربى في بيت يعج بالكتب والمناقشات الفكرية، بدأ بكتابة القصة القصيرة تأثرًا بأخيه، لكنه ما لبث أن كون أسلوبه الخاص، فمزج بين الرومانسية والواقعية، واهتم بالبيئة المصرية البسيطة، والشخصيات المهمشة ، واللغة السلسة القريبة من الناس.
كتب عشرات المجموعات القصصية، منها نداء المجهول وأبو شوشة، وأعمالًا مسرحية وروايات، وشارك في معارك فكرية كبرى حول دور الأدب في المجتمع.