المكلا.. التضامن يفوز على الشرطة بهدفين نظيفين ضمن بطولة كأس حضرموت الشبابية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
شهد ملعب الفقيد بارادم بالمكلا عصر يوم السبت 7 / 10 / 2023م المباراة التي جمعت فريق التضامن مع نظيره الشرطة ضمن بطولة كأس حضرموت الشبابية مواليد 2005 ، والتي ترعاها السلطه المحلية بالمحافظه ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت وتنظيم اللجنة الرئيسية لكأس حضرموت ، وبرعاية إعلامية من مجموعة العمقي للتجارة و الصرافة .
في شوط المباراة الاول الذي انطلق بحذر شديد للفريقين ، حتى سجل في الدقيقة 30 الهدف الأول للتضامن بقدم اللاعب حسن علي بازبيدي ، عن طريق ضربة جزاء صحيحة بعد ضغط على مرمى الشرطة، فيما استمر لعب الكرة بشكل متبادل ، و عدد للمحاولات الخطرة للفريقين لكن عدت دون أستغلال لها ، حاول الشرطة العودة للمبارأة الذي شهد فريقهم تغيرين من قبل مدربهم ، بعدها جاءت صافرة حكم المباراة رامي الغريب لينتهي شوط المباراة الاول بهدف نظيف للتضامن مقابل لاشي للشرطة .
في شوط المباراة الثاني تراجع أداء الشرطة و زيادة اداء لاعبي التضامن ساعيين لتعزيز النتيجة ، اكتفى الشرطة بالعب وسط الملعب للسيطرة مما جعلهم يستقبلون هدف ثاني جميل من تسديده رائعة سكنت مرماهم من لاعب فريق التضامن صالح سالم باوزير في الدقيقه 20 من زمن الشوط الثاني ، فيما اجرى مدربي الفريقين عدد من التغييرات في صفوف اللاعبين ، كان لها اثر و فاعلية في اللعب الهجومي ،و التوازن في الاستحواذ على الكرة ، الذي لم تسفر في تغير النتيجة ظلت على حالها حتى ، أطلق حكم المباراة رامي الغريب صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز فريق التضامن بهدفين مقابل لاشي لفريق الشرطة .
إدار المباراة طاقم تحكيمي من :
حكم ساحة رامي خالد الغريب
مساعد أول سالم بكران
مساعد ثاني عمر باوزير
رابع عمر مرعي
مراقب حكام سامي التيس
مراقب المباراة سعيد بن سعيد باشعب.
من*أشرف باجبير
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.