"المنصورة الخضراء".. مبادرة شجرة لكل مواطن ومقيم في الأحساء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دشن أمين الأحساء، المهندس عصام الملا، حملة "المنصورة الخضراء" أمام ثانوية المنصورة للبنات في منطقة الشهارين، وتعد هذه الحملة السادسة من نوعها، إذ بدأت عام 2017 كأول حملة أهلية في الأحساء، وتهدف إلى غرس شجرة لكل مواطن ومقيم.
وقدم صاحب المبادرة، علي السلطان، تفاصيل فكرة المبادرة وتطورها، إذ تم حصر عدد أشجار شوارع المنصورة في عام 2017، والتي بلغت 959 شجرة موزعة على 23 نوعًا مختلفًا، لافتًا إلى انه تم غرس أكثر من 5 آلاف شجرة خلال السنوات الماضية، وأن الحملة تستهدف غرس شجرة لكل مواطن ومقيم.
صورة جماعية للمشاركين يتوسطهم أمين الأحساء- اليوم
رعاية الأشجارأشار السلطان، إلى أن من بين مميزات الحملة، إشراك المقيمين في رعاية وسقي الأشجار الموجودة أمام المحلات، والذي أثر بشكل كبير في الحفاظ على الأشجار ورعايتها.
تكريم أحد المشاركين- اليوم
وأوضح أن القائمين على المبادرة كرموا المشاركين بها من المواطنين والمقيمين، الذين زرعوا الأشجار واعتنوا بها خلال السنوات الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء حملات التشجير
إقرأ أيضاً:
(نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
نظمت مؤسسة مدينة الياسمين والجمعية الشبابية السورية للتنمية وبعمل مشترك مع عدة مؤسسات وفرق تطوعية حملة تشجير حدائق في صحنايا بريف دمشق بعنوان “نزرع اليوم لنحيا غداً”.
رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مدينة الياسمين سهر كشيك قالت في تصريح لـ سانا: إنه تم إطلاق هذه الحملة بعد الحصول على 200 شتلة منحة مقدمة من منظمة إنسانيون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ومتطوعين من المجتمع الأهلي في صحنايا.
وأضافت كشيك: إن الحملة ليست مجرد زراعة أشجار في المدينة، بل هي إعادة نسج الأمان في أزقتها، ونشر الراحة النفسية بين أهلها، وتنقية الهواء بأنفاس الطبيعة الصافية، مؤكدة أن هكذا حملات تشجع على الاهتمام بالبلدة والمحافظة عليها، والسعي دائماً لزيادة العنصر الأخضر فيها.
بدوره قال رئيس البلدية كامل متري: إن تأهيل الحدائق عبر تنظيفها وزراعة الأشجار فيها يتم وفق خطة مدروسة، مشدداً على أن هذه الخطة ستتابع لاحقاً عبر تأمين سقاية الغراس والاهتمام بها، لاستكمال ما قام به المتطوعون اليوم.
من جهته أكد رئيس منظمة “إنسانيون” عبد الرحمن حسين أن المنظمة تطلق كل شهر حملة، وكانت الحملة في هذا الشهر هي زراعة 10 آلاف غرسة بعنوان “ريفنا أخضر”، وذلك في مناطق مختلفة بريف دمشق.
وأشار حسين إلى أن المنظمة هدفها الأساسي التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات التطوعية، وذلك لتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف السلم الأهلي في المجتمع.
من جانبه أكد حسام النبواني متطوع في مؤسسة “يراع وإبداع” أن مشاركته اليوم في هذه الحملة تنطلق من أهمية حاجة المجتمع إلى زيادة المساحات المزروعة والمساهمة الدائمة بحملات النظافة والاهتمام بالبيئة.
بديعة بركسية متطوعة في مؤسسة “علم ودفا”، بينت أن مشاركتها اليوم بهدف إيصال فكرة أن كل شخص في المجتمع قادر من موقعه على المساهمة في إعمار البلد، مشيرة إلى أن هكذا حملات تتم بالتعاون بين جميع مكونات المجتمع، وبالتالي تساعد في تعزيز التواصل والألفة بينهم.
وصال عبد الله من سكان مدينة صحنايا قالت: علمت بالحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأحببت عبر المشاركة بها التأكيد على واجبنا تجاه بلدتنا والحفاظ على عنصر الجمال والنظافة فيها، وخصوصاً فيما يتعلق بتأهيل الحدائق لما تشكله من مكان للراحة للسكان.
تابعوا أخبار سانا على