«إيفاد»: نسعى تنمية المناطق الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية في مطروح
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اختتمت بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»، برئاسة الدكتورة إيفاد جوردنز رئيس البعثة والدكتور محمد عبدالقادر مدير مكتب إيفاد بالقاهرة زيارته لمحافظة مطروح، اليوم، التي استمرت على مدار أسبوع لمتابعة أنشطة مشروع تعزيز القدرة على المؤامة في البيئات الصحراوية برايد بحضور الدكتور نعيم مصيلحي المنسق الوطني للمشروع والمهندس محمود الأمير المدير التنفيذي للمشروع.
وقال« مصيلحي» إن الدولة تولي اهتماما كبيراً بمحافظة مطروح وتقديم أوجه الدعم خاصة في المجال الزراعي التي تُسهم بأكبر مشروع تنموي هو مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية من أجل تحسين مستوى المواطنين من منطقة غرب الضبعة حتى السلوم، بالإضافة إلى واحة سيوة ومنطقة المغرة جنوب العلمين الذي يُساعد على زيادة الرقعة الزراعية من خلال تنمية الوديان واستصلاح مساحات جديدة بنظم الري الحديث.
وأضاف «مصيلحي»، أن الدولة تولي اهتماماً غير مسبوق في تنمية الساحل الشمالي الغربي خاصة المناطق المحرومة جنوب الصحراء بمتابعة الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأرضي لوصول المشروع للمناطق الأكثر احتياجاً في جميع المجالات من ممارسات زراعية أو حصاد مياه الأمطار وتنمية المرأة.
وأكد المهندس محمود الأمير المدير التنفيذي للمشروع، إن هذه الأنشطة تأتي بغرض التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ ومكافحة التصحر في نطاق مناطق الزراعة المطرية بمحافظة مطروح، خاصة أنشطة حصاد مياه الأمطار وتنمية الوديان والمراعي، والاهتمام بالأنشطة المشروعات الصغيرة التي تساعد المرأة البدوية على تحسين دخلها.
وأوضح أن هذه المشروعات تشمل تنفيذ أنشطة حصاد مياه الأمطار وإنشاء الآبار وخزانات لتجميع مياه الأمطار، وتخزينها للاستخدامات المنزلية والشرب وسقي حيوانات الري التكميلي لبعض الزراعات البستانية، وتنمية المراعي الطبيعية وتحسين الثروة الحيوانية ورفع إنتاجيتها وتنمية الوديان.
وأضاف المهندس محمود الأمير، أن أعمال التنمية لهذه الوديان تتم من خلال إنشاء السدود واستصلاح الأراضي واستزراعها في بطون الوديان، بالإضافة للبنية التحتية الاجتماعية لدعم العملية التعليمية والصحية للمجتمعات البدوية ودعم وتنمية المرأة وتنفيذ الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين مستوى المعيشة للأسر البدوية الفقيرة، وتفقد الوفد على مدار أسبوع جميع أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية.
وقال المهندس محمود الأمير المدير التنفيذي للمشروع، إن العمل يتم تكثيفه للعام الثالث لإنشاء 1600 «بئر نشو» وتنفيذ 946 بئر، 160 خزانًا أرضيًا، وتنفيذ 60 بئر وجاري تنفيذ 100 آخرين، إضافة إلى إعادة تأهيل 113 بئرا رومانيا لحصد وتخزين 120 ألف متر مكعب من مياه الأمطار في مناطق عمل المشروع الممتدة من غرب الضبعة وحتى السلوم، التي تعتمد على الأمطار.
وأوضح أنه يتم إنشاء واستصلاح 30 كيلو طولياً وتم تنفيذ 9 كيلو متر وجاري تنفيذ 21 كيلو سداً في بطون الوديان، لحجز وتخزين 100 ألف متر مكعب للزراعات البستانية المعمرة وإنشاء 40 جابية سعة 300 متر مكعب، وتنفيذ 89 كيلو متر من المكون المحلي للطرق بالتجمعات المحلية لربط المناطق التنموية، وتوزيع 116 كبشاً على صغار مربي الثروة الحيوانية، وتنفيذ 1230 وحدة رعوية من المكون المحلي بالمناطق الرعوية، وتأهيل 50 منزلا بمناطق سيدي براني والنجيلة غرب مطروح للأسر الأكثر احتياجاً مع تنفيذ 400 دورة مياه وعدد 400 برج حمام للسيدات المعيلات وفتح 58 فصلاً لمحو الأمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساحل الشمالي محافظة مطروح الزراعة مطروح التغيرات المناخية تنمية الساحل الشمالي میاه الأمطار حصاد میاه
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.