تربية: تمديد فترة إيداع طلبات التماس إعادة الإدماج
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، على أنه تم تمديد تسجيل التماسات إعادة إدماج التلاميذ في الآجال المحددة.
وأفادت وزارة التربية الوطنية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على "الفايسبوك"، أن الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، ترأس مساء أمس الإثنين 09 أكتوبر 2023، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، والتي تمحورت حول استكمال العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2023- 2024، وتقديم بعض التعليمات والتوجيهات الواجب القيام بها لضمان السير الحسن لتمدرس التلاميذ.
في المستهل، ولتمكين أولياء التلاميذ الذين تعذّر عليهم تسجيل التماسات إعادة إدماج أبنائهم في الآجال المحددة، أمر الوزير بتمديد هذه الفترة إلى غاية يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2023 منتصف النهار (12:00) للتسجيل عبر فضاء الأولياء أو عن طريق مديري المؤسسات التعليمية التي درس بها أبناؤهم في السنة الدراسية الماضية، يضيف البيان.
كما أسدى الوزير تعليمات بمواصلة التنسيق مع الولاة، وبذل الجهد للوقوف على جاهزية وسائل التدفئة بالمؤسسات التعليمية ومعالجة كل النقائص استعدادا لفصل الشتاء، حسب المصدر ذاته.
كما تطرّق الوزير إلى ضبط رزنامتي العطل المدرسية والاختبارات الفصلية بعنوان السنة الدراسية 2023-2024 وإصدار نصيّن تنظيميين بشأنهما.
وفي الختام، ذكّر الوزير بمواصلة تنظيم وتأطير عملية الاستقبال على مستوى مقر مديريات التربية أو في الأماكن المخصّصة لذلك، والتكفل بفعالية بالانشغالات المطروحة في إطار التشريع والتنظيم المعمول بهما، كما حث مديري التربية على التجند والاستعداد لإنجاح السنة الدراسية والحرص على استقرارها والتكفل بكل الانشغالات المطروحة من طرف مكونات الجماعة التربوية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس
وجّه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، رسالة مؤثرة ردًا على استغاثة من فتاة تُدعى شيماء إبراهيم، أعربت فيها عن حزنها الشديد بسبب أشخاص أساؤوا إليها.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن على الإنسان ألا يندم أبدًا على فعل الخير، مشيرًا إلى أن ما مرت به شيماء لا يُقارن بما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو السيدة عائشة رضي الله عنها من أذى عظيم، ومع ذلك صبروا وكانوا قدوة في التسامح.
واستشهد بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي كان ينفق على أحد أقاربه ممن أساؤوا إلى ابنته السيدة عائشة، ولما قرر قطع النفقة عنه، نزل قول الله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ، فعاد لينفق عليه، مؤكدًا أن جوهر الرسالة الإسلامية قائم على العفو والتسامح.
وأضاف موافي: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس، ويأمرنا بدفع السيئة بالحسنة، كما في قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، مشيرًا إلى أن هذا الخلق لا يلقاه إلا أصحاب الحظ العظيم، وأن الأجر عليه عظيم في الآخرة.