الركراكي: لم نستحق التعادل أمام كوت ديفوار وأداء الفريق صعب كالبرازيل في أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكتوبر 15, 2023آخر تحديث: أكتوبر 15, 2023
المستقلة/- قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إن فريقه لم يستحق التعادل 1-1 وديا مع مضيفه كوت ديفوار في إطار استعدادات المنتخبين لكأس الأمم الأفريقية، مشيرا إلى صعوبة الأداء مثل البرازيل في قارة أفريقيا.
“بصراحة لا نستحق التعادل أمام كوت ديفوار لأننا لم نقدم ما يلزم له”.
وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي
ووجد منتخب المغرب، رابع كأس العالم 2022، صعوبات كبيرة لفرض أسلوب لعبه خاصة في الشوط الأول في ظل كثرة الأخطاء الفردية وسوء التمركز وتأخر التحول من الدفاع للهجوم.
وأرسل عمر دياكيتي، لاعب كوت ديفوار، تمريرة إلى زميليه سيباستيان آلير، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني ليهز الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
وأدرك البديل أيوب الكعبي التعادل بعدما استغل خطأ دفاعيا في الإبعاد عندما ارتطمت به الكرة لتسكن الشباك من مدى قريب قبل النهاية بتسع دقائق.
وقال الركراكي بعد المباراة: “هذه هي المباريات في أفريقيا، لم يكن بالسهل اللعب في أجواء حارة وأمام جماهير غفيرة، الشوط الأول لم يعجبني لأن اللاعبين لم يقدموا ما كنا نرغب فيه وبكل صراحة سنتعلم كثيرا من هذه المباراة لأننا جئنا هنا لنتعلم”.
وتابع: “بصراحة لا نستحق التعادل أمس لأننا لم نقدم ما يلزم له، لكن هذه هي المنتخبات الكبيرة التي بإمكانها أن تعود في النتيجة دون تقديم أي شيء”.
وأضاف المدرب المغربي: “الفرص الكثيرة والسهلة التي حصل عليها المنافس نحن من منحناها له وهذا أمر غير مقبول في هذا المستوى أو في كأس الأمم الأفريقية”.
وأردف: “من يعتقد أن بإمكانه تقديم أداء مثل البرازيل في أفريقيا ليس على صواب والمطلوب الجاهزية البدنية والذهنية وحسن الانتشار في الملعب”.
ويلعب منتخب المغرب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في ساحل العام مطلع العام المقبل، بالمجموعة السادسة إلى جوار الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.
ويسعى الركراكي لقيادة المغرب للفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ البلاد بعد نسخة 1976.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها
قال جان لويس بيلون وزير التجارة السابق في كوت ديفوار إنه يسعى إلى تمثيل الحزب الديمقراطي المعارض في الاقتراع الرئاسي المقرّر إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وذلك بعد إبعاد رئيسه تيجان تيام من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال بيلون إنه لا يستبعد أن يمثّل حزبا آخر من أحزاب المعارضة رغم أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه.
وأعرب بيلون عن أسفه لإقصاء رئيس حزب المعارضة والمدير السابق لبنك "كريديت سويس" تيجان تيام من اللائحة الانتخابية، محمّلا المسؤولية في ذلك إلى فريقه السياسي الذي تعامل بشكل سيئ مع مسألة الطعون القانونية، حسب تعبيره.
وكانت لجنة الانتخابات قد نشرت الأسبوع الماضي قائمة للمقبولين في السباق الرئاسي القادم، وأبعدت منها تيام ورئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، مما أثار استياء لدى أنصارهما.
وينصّ القانون الانتخابي المعتمد في البلاد على أن يكون المترشح للرئاسة مواطنا، ولا يحمل جنسية دولة أخرى، ورغم أن تيام كان قد تخلّى عن جنسيته الفرنسية في فبراير/شباط الماضي، فإن القضاء أصدر حكما بشطب اسمه من القائمة الانتخابية لكونه كان فرنسيا عند وقت التسجيل.
وفي تصريح سابق لرويترز، قال تيجان إنه لن يقبل بالإقصاء وسيكافح حتى النهاية، واعتبر فريق دفاعه أن إقصاءه لا يستد إلى مبرّرات واضحة لأنه تخلى علنا عن الجنسية الفرنسية.
إعلان وعود بحل مشكلة ازدواج الجنسيةوفي كوت ديفوار، لطالما كانت مسألة ازدواج الجنسية موضوعا حسّاسا يتسبّب في خلق العراقيل أمام السياسيين، فالرئيس الحالي الحسن واتارا سبق له أن مُنع من الترشح بسبب جوازه الفرنسي قبل أن يفوز في انتخابات 2010.
وفي تصريح لرويترز، قال جان لويس بيلون إنه إذا انتخب سيطرح قانونا يرفع القيود السياسية عن مزدوجي الجنسية، مبرّرا ذلك بأن آلاف المواطنين يعيشون في الخارج ويضطرون لحمل أوراق دولة أخرى.
وقال بيلون إنه إذا تم انتخابه سيقلص الخدمة المدنية، ويتخذ إجراءات صارمة ضد الفساد، ويشجع الاستثمارات في القطاع الخاص، وينقل الكثير من الإدارات الحكومية إلى ياموسوكرو العاصمة السياسية لكوت ديفوار.
وطالب بيلون الرئيس الحسن واتارا وجيله بمغادرة الحكم والتخلّي عن المناصب، قائلا إنهم أدوا أدوارهم وعليهم إتاحة الفرصة لغيرهم.
ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا الذي يحكم البلاد منذ 2011، موقفه من المشاركة في الانتخابات، رغم أن الدستور يمنع عليه الترشح لولاية رابعة.