المكملات الغذائية: بعضها مواد مجهولة المصدر يمكن أن تؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكدت طبيبة التغذية الدكتورة فاطمة بكار على ضرورة استشارة طبيب مختص أو صيدلاني عند استعمال المكملات الغذائية.
ليست كل المكملات الغذائية سليمة
وقالت في تصريح لموزاييك أن هناك فراغا تشريعيا في تونس حول مصادر المكملات الغذائية "وهو ما يجعلنا نتعامل مع منتوجات مجهولة المصدر في كثير من الأحيان ويجب الحذر من خطورة ذلك على المستهلك" وفق تعبيرها.
من جهة أخرى بينت بكار أن استعمال المكملات الغذائية رغم عدم اشتراطه وصفة طبية إلا أنه يسبب عدة مضاعفات خاصة لدى أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الأورام السرطانية والحوامل وغيرها من الفئات.
سوء أو فرط استعمال المكملات الغذائية يسبب مضاعفات خطيرة
وأضافت الدكتورة أن مستهلك المكملات الغذائية من شأنه أن يسبب إشكالا صحيا لنفسه في حال قام بتشخيص خاطئ لوضعه الصحي ولم يستشر طبيبا مختصا أو صيدلانيا .
كما أن استعمال المكملات الغذائية بصفة مفرطة أو لمدة زمنية طويلة من شأنه أن يتسبب في حالات نزيف أثناء قيام المريض بعملية جراحية أو في تشوهات خلقية للأجنة أثناء فترة الحمل أو الإصابة بالتهابات مزمنة وأنواع من السرطان وغيرها من المضاعفات الخطرة .
غياب التشريعات هو الإشكال
من جهتها أوضحت كاتبة عام المجلس الوطني لهيئة الصيادلة ثريا النيفر أنه لا تشريعات في تونس تنظم عملية بيع المكملات الغذائية وهو ما يفتح الباب على مصراعية أمام مسالك التوزيع غير المراقبة.
حذار من اقتناء المكملات الغذائية من هذه الأماكن
ودعت النيفر إلى ضرورة اليقظة والانتباه عند اقتناء هذه المواد المصنفة كأدوية أحيانا ويؤدي سوء استعمالها إلى مضاعفات خطيرة.
كما نبهت من انتشار بيع المكملات الغذائية على مواقع التواصل الاجتماعي على اعتبار أنها مجهولة المصدر وتحتوي على مكونات يمكن أن تصنف كسموم أدت إلى حالات وفاة .
رأي الطبيب والصيدلي ضمان لسلامة المستهلك
ودعت النيفر إلى الاعتماد كليا على رأي الطبيب المختص والصيدلي في تشخيص الوضعيات التي تستوجب تناول مكملات غذائية لضمان السلامة الصحية للمستهلك.
*بشرى السلامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
موعد وشروط التحويل بين المعاهد الأزهرية بعضها البعض لجميع المراحل
أعلن الأزهر الشريف، عن فتح باب التحويل بين المعاهد الأزهرية بعضها البعض، بداية من يوم 20 يوليو وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 2025.
وأكد الأزهر الشريف، أنه لا يحق لطالب محول حديثا من التربية والتعليم إلى معهد أزهرى هذا العام ويطلب تحويله إلى معهد اخر لابد من قضاء عام دراسي كامل وأيضا لا يحق لطالب مقدم فى معهد على الصف الاول الابتدائي هذا العام ويطلب تحويله إلى معهد اخر التحويل من الصف الثاني.
كما يشترط قيام ولى الأمر بالتقدم بطلب تحويل نجله للمعهد المقيد به موضحا المعهد المراد التحويل له ويوقع عليه بنفسه أمام مسئول شئون الطلاب.
ويقوم كاتب شئون الطلاب بالمعهد المختص بالمرحلة المقيد بها الطالب بمراجعة ما ورد من بيانات وملء الجزء الخاص بالتدرج الدراسى للطالب دون كشط أو تعديل وذلك من واقع سجلات المعهد ويقوم شيخ المعهد بالتوقيع على هذه البيانات مع كتابة عبارة “تعتمد صحة البيانات” بعد أن تمت المراجعة من واقع كشوف النتائج.
ويسلم كاتب شئون طلاب المعهد ولى الأمر نسختين من طلب التحويل للحصول على موافقة المعهد الذى يرغب فى التحويل إليه للتأكد من وجود أماكن به ويحتفظ بنسخة من طلب التحويل لديه بالمعهد.
وفى حالة عدم رجوع ولى أمر الطالب بالتحويل للمعهد خلال ثلاثين يوما يقوم الكاتب وإبلاغ المنطقة التابع لها بصورة من طلب التحويل وعلى المنطقة الأزهرية التأكد من عدم قيد الطالب الذى لم يستكمل إجراءات التحويل إلى معاهد أخرى.
ويقوم ولى الأمر باعتماد النسختين المسلمتين إليه من المنطقة الأزهرية التابع لها المعهد على أن يكون اعتماد المنطقة بعد مراجعة إدارة الامتحانات بنتيجة الطالب المدونة بطلب التحويل وتوقيع إدارة الامتحانات على الطلب مع كتابة عبارة "تعتمد صحة البيانات على مسئولية ادارة الامتحانات.
كما يقوم ولى الأمر بتسليم النسختين بعد اعتماد المنطقة الأزهرية للمعهد المحول منه على أن يقوم ذلك المعهد بإرسال ملف الطالب إلى المعهد المحول إليه عن طريق مندوب المعهد إن كان التحويل داخل المنطقة وإلى إدارة الامتحانات لتقوم بدورها بإرساله إلى المنطقة المحول إليها إن كان التحويل خارج المنطقة وذلك بناء على حافظة التسليم والتسلم وعلى ولى الأمر متابعة إنهاء اجراءات التحويل بنفسه.
وكلف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية جميع الإدارات التعليمية بالمراحل المختلفة كل فى حدود اختصاصه بمراجعة مكاتب شئون بالمعاهد التابعة لهم وفحص طلبات التحويل الصادرة منها وإليها والتأكد من اتباع المعاهد تلك الاجراءات سالفة الذكر وإعداد تقرير قبل بداية كل عام دراسى وبعد نهاية مواعيد التحويل لاكتشاف ما يحدث من تجاوزات من عملية التحويل ويعرضه على رئيس الإدارة المركزية للمنطقة والذى يقوم بدوره برفعه لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية على أن تصل كل هذه التقارير إلى قطاع المعاهد الأزهرية أول شهر نوفمبر من كل عام.
كما نبه رئيس قطاع المعاهد على جميع المعاهد بعد تسليم ملف الطالب المراد تحويله لولى الأمر باى حال من الأحوال.