باكورة مشاريع الاعتماد الكربوني فـي سلطنة عمان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
دشنت شركة تنمية نخيل عمان وشركة تنمية نفط عمان أول مشاريع الاعتماد الكربوني عبر زراعة حوالي 30 ألف شجرة ليمون عماني في مزرعة رحب التابعة لشركة تنمية نخيل عمان في ولاية شليم وجزر الحلانيات تحت إشراف وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه. ويمثل المشروع باكورة مشاريع الاعتماد الكربوني في سلطنة عمان ويساهم في تحقيق هدف سلطنة عمان للوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050 ، وأهداف تحقيق الأمن الغذائي حيث سيساهم في زيادة إنتاج سلطنة عمان من الليمون بنسبة %38 وذلك بزيادة قدرها 3000 طن إلى الإنتاج الحالي المقدر ب 8000 طن سنويا، وتم تنفيذ المشروع خلال فترة قياسية وقدرها ثلاثة أشهر ومن المتوقع بدء الانتاج من الحقول إبتداء من عام 2024 والوصول إلى مرحلة الانتاج الكامل في عام 2027.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان: نؤكد على مبدأ السلام ومشاركتنا رسالة دعم لجهود إنهاء حرب غزة
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان، أن مشاركة السلطنة في فعاليات القمة المنعقدة في مدينة شرم الشيخ تأتي تأكيدًا على موقفها الثابت تجاه دعم السلام، ورفض الحروب والصراعات.
وأضاف الرحبي في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش القمة: «تحية سلام من أرض السلام، من شرم الشيخ، التي احتضنت العديد من الفعاليات الأممية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام. ونحن اليوم نعيش في أجواء من الترقب، حيث تتجه أنظار العالم إلى هذه المدينة لمتابعة وقائع الاحتفال بإنهاء الحرب في غزة».
وأشار السفير إلى أن الاتفاق الذي يتم التوصل إليه اليوم يُعد بالغ الأهمية، خاصة في ظل ما شهدته المنطقة من عدم استقرار، وما تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة، على حد تعبيره.
وأوضح أن مشاركة سلطنة عمان بوفد رسمي يرأسه معالي وزير الخارجية، تعكس التزام السلطنة بمبادئها الراسخة في دعم الحوار والحلول السلمية، مؤكدًا أن «الحرب لا تنتج إلا المزيد من الدمار وسفك الدماء».
ووجّه الرحبي تحية تقدير لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، على استضافتها لهذه القمة، التي يترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن «الجميع يتطلع إلى اتفاق حقيقي يُنهي الحرب ويؤسس لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة».