سلسلة عواصف شهدتها عدة دول خلال العام الجاري، فبعد انقضاء عاصفة دانيال وما خلفته من فيضانات مدمرة في الأراضي الليبية، من المقرر أن تضرب عاصفة جديدة تعرف بـ«بابيت» إحدى الدول الكبرى خلال الأيام القليلة المقبلة.

تحذيرات من العاصفة بابيت 

ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن مكتب الأرصاد الجوية في إنجلترا، أصدر تحذيرًا نادرًا للغاية، إذ كشف خطورة العاصفة بابيت على حياة المواطنين، في حال وصولها إلى بريطانيا، بعدما تسببت في حالة من الفوضى في أيرلندا مؤخرًا.

ومن المقرر أن تضرب العاصفة بابيت بريطانيا اليوم، بعد أن أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرًاته، مع هبوب رياح تبلغ سرعتها 70 ميلاً في الساعة، وتوقعات بهطول أمطار تستمر لأكثر من شهر.

وأصدر المكتب، تحذيرًا باللون الأحمر ما يدل على الإنذار الشديد والعاجل، بأنه بداية من الساعة 6 مساءً اليوم، وحتى منتصف نهار الجمعة، من المتوقع حدوث فيضانات شديدة مع تدفق سريع للمياه في مناطق من شرق اسكتلندا. 

آثار العاصفة بابيت في أيرلندا 

أحدثت العاصفة بابيت حالة من الفوضى الكبيرة في أيرلندا، حيث غمرت المياه عشرات السيارات وجرفتها، بينما سقطت مجموعة من بنايات الشركات ومحلات السوبر ماركت والمستشفيات.

وقبل استقبال العاصفة بابيت، تستعد أجزاء من اسكتلندا إلى جانب العاصمة البريطانية إنجلترا، لاستقبالها، مع رفع درجات الاستعداد القصوى، حيث سيتم إغلاق المدارس، وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة ستؤثر على المملكة المتحدة حتى الساعة 11.59 مساء يوم السبت المقبل، ومن المتوقع أن تسبب فيضانات وانقطاع التيار الكهربائي.

وتسببت العاصفة بابيت -التي سميت على اسم امرأة من هولندا- في إحداث فوضى كبيرة في عدد من دول وأنحاء المملكة المتحدة، حيث واجه ركاب السكك الحديدية مشكلات في السفر، بينما تم تحذير سائقي السيارات في إنجلترا وأيرلندا الشمالية، للقيادة بأمان، بسبب انتشار المياه في الشوارع.

ومع اقتراب قدوم العاصفة بابيت، شوهدت أمواج يبلغ ارتفاعها 20 قدمًا، تصطدم بالساحل الشمالي الشرقي للعاصمة البريطانية، ما استدعى سرعة حث البريطانيين على إغلاق البوابات مع اقترابها من بلادهم.

وأظهرت عديد من الصور التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كم الدمار الذي خلفته العاصفة بابيت في أجزاء من المملكة المتحدة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة بريطانيا العاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين

ما زالت الانتقادات اللاذعة التي وجهها الجنرال الاسرائيلي يائير غولان مؤخرا بشأن ارتكاب الجيش لجرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة، وتتسبب بصورة متعمدة بإلحاق الأضرار بهم، تثير مرة أخرى سؤالا قديما عن وزن القيم والمعايير الأخلاقية في السياسة الخارجية والأمنية للاحتلال، خاصة في أوقات الحرب.

السفير والدبلوماسي مايكل هراري أكد أن "هذه الانتهاكات، وبعيدا عن جوانبها غير الأخلاقية والقيمية، فإنها تتعارض مع المصالح الإسرائيلية، ومن شأنها الإضرار بالفوائد التي تعود على الدولة، لأن السياسة النفعية البحتة، التي تسعى لخدمة مصالح حيوية من الدرجة الأولى، لا يجوز لها أن تتخلى عن المعايير والقيم والمعتقدات من قبل إسرائيل، ووقّعت عليها، ولا أن "تلقيها في البحر".

وأضاف في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ذلك يعود لعدة أسباب رئيسية: أهمها أن إسرائيل ليست "لاعباً حراً" على الساحة الدولية، فهي صغيرة، وتعتمد إلى حد كبير، وربما بشكل حاسم، على دعم القوة العظمى، وهي الولايات المتحدة، وهي على النقيض من القوى العظمى، تتأثر إلى حدّ كبير بالتحركات المتخذة ضدها في الساحات المتعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة، ووكالاتها المختلفة، خاصة مجلس الأمن)، والاتحاد الأوروبي، وغيرها".



وأشار أن "هذا يتطلب من دولة إسرائيل أن تزن قدرتها على التعامل مع موازين القوى بهذه الساحات، والأضرار التي تلحق بها بسبب سياستها ضد الفلسطينيين، إذا انحرفت كثيراً عن قواعد اللعبة المقبولة في الساحة الدولية، لأنه لا تستطيع دولة صغيرة أن تتحمل ما تستطيع القوى العظمى أن تفعله مثل الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وحتى الدول الأوروبية الكبرى، وهذه مسألة مؤلمة بالنسبة للإسرائيليين، لكنها حقيقية".

واستدرك بالقول إنه "صحيح أن الولايات المتحدة في عهد إدارة دونالد ترامب تنتهج سياسة مختلفة عن الإدارة السابقة، ويبدو أنها تمنح تل أبيب حبلًا طويلًا الآن، لكن كما ذكرنا، فهي قوة عظمى قادرة على تحمل تكاليف القيام بذلك، بل وإجراء تغيير حادّ إذا أرادت ذلك، مع العلم أن إسرائيل وقّعت على اتفاقيات سلام مهمة لأمنها ومصالحها الحيوية مع اثنتين من جيرانها: مصر والأردن، وهذه الاتفاقيات هي ترتيبات تحمي حياة المدنيين بشكل أفضل من كل دفاعات الدولة وقوات من أي نوع".

وأكد أن "تخلي إسرائيل عن المعايير والقيم الأخلاقية، وهذا يشمل بالتأكيد إيذاء المدنيين الفلسطينيين، وحرمانهم من الضروريات الأساسية والمساعدات الإنسانية، قد يعود عليه بأضرار كبيرة، لا يستطيع تحمّل تبعاتها، وعلى مختلف الأصعدة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مجموعة من طلاب كبرى الجامعات البريطانية بالمملكة المتحدة
  • تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • تاركًا وراءه رضيعًا.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية متأثرًا بإصابته
  • بلكونة سقطت على السيارة.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية بعد 10 أيام
  • أزمة سياحية تضرب نيويورك.. ما سبب تراجع عدد الزوار الأجانب بأمريكا؟
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • عاصفة استوائية تتحول إلى إعصار قبالة سواحل المكسيك
  • السديس يُعلن نجاح خطة الحج: المملكة تضرب أروع الأمثلة في التنظيم
  • تحذير سابق تحقق.. زلازل متتابعة تضرب ولاية كوتاهيا
  • تحذير عاجل من الأرصاد: موجة حارة ورياح مثيرة للرمال تضرب البلاد