حملات المرشحين لانتخابات الرئاسة تتضامن مع غزة.. وقفات احتجاجية وتعليق الأنشطة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت حملات المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية 2024، تضامنا واسعا مع الأحداث في فلسطين، إذ نظمت وقفات ضد العدوان على غزة، في حين علقت إحدى الحملات أنشطتها ليومين تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسيالبداية من حملة حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، التي نظمت وقفة احتجاجية ضد القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى المعمداني، الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين.
وأعلنت الحملة، تضامنها الكامل والمطلق مع قرارات القيادة السياسية المصرية التي تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة، وحفاظا على الحقوق المشروعة لشعب فلسطين الشقيق.
حملة المرشح الرئاسي المحتمل عبد السند يمامةأما بالنسبة لحملة المرشح الرئاسي المحتمل عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، فقد نظمت وقفة رمزية لمناصرة القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان على غزة شارك في الوقفة الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام وعدد من قيادات وأعضاء الوفد.
تعليق أنشطة حملة المرشح الرئاسي المحتمل حازم عمر ليومينوبالنسبة لحملة المرشح الرئاسي المحتمل حازم عمر، فقد أعلنت عن تعليق أنشطتها يوم 18 و19 من شهر أكتوبر الجاري تضامنا مع أهالي فلسطين، وتنديدا بأعمال الاعتداءات الوحشية على المدنيين في قطاع غزة، التي بلغت أقصاها باستهداف مستشفى المعمداني الأهلي وبما يخالف القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية وحدادا ًعلى أرواح الضحايا من جراء هذه الاعتداءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات أخبار انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الانتخابات 2024 حملة المرشح الرئاسی المحتمل
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة