بعد 33 عامًا.. مسن يستعيد ذاكرته ويعود إلى أهله في البحيرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
واقعة أغرب من الخيال .. منذ أكثر من 33 عاما ظل الحاج محسن عقدة، 69 عاما، ابن مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة ، يعمل في إحدى المزارع الليبية فاقدا للذاكرة بشكل مؤقت بسبب صدمة نفسية تعرض لها خلال عمله هناك، لكنه فجأة تذكر مسقط رأسه ليعود إلى أهله بعد كل هذه السنوات.
الحاج محسن عقدة، قبل أربعة أشهر تذكر بلدته دمنهور عن طريق أحد العاملين معه والمقيم بمدينة دمنهور، الذي طالبه بالعودة إلى بلده وأسرته، مناشدا بتسهيل الإجراءات له بإصدار بطاقة شخصية وأوراق ثبوتية.
https://fb.watch/nSfkKFSkQR/?mibextid=HSR2mg
ويقول محسن عقدة، في بث مباشر مع "موقع صدي البلد" ، أنه سافر عام 1991 للعمل بدولة ليبيا الشقيقة ودخلها في ذلك التوقيت بواسطة بطاقة الهوية الشخصية حسبما كان العمل به في ذلك التوقيت، موضحا أنه عمل في مجال المحارة مع أحد المصريين هناك، وبعد أيام من العمل طلب صديقه الحصول على أجره من أحد الأشخاص الليبيين، ليرد عليه بإطلاق أعيرة نارية ويرديه قتيلا.
وأشار إلى أنه شاهد زميله في العمل يلقى مصرعه أمام عينيه على أهون الأسباب بسبب مطالبته الحصول على حقه، مؤكدا أن الحادث أثر فيه نفسيا وأصيب بصدمة كبيرة وتخوف من القاتل ليترك المكان ويفر هاربا.
وأضاف أنه صادف في طريق هروبه أحد المواطنين الليبيين الذي يمتلك مزرعة كبيرة وعرض عليه العمل فيها، مؤكدا أنه ظل طوال 33 عاما وهو فاقد الذاكرة بسبب الصدمة التي تعرض لها.
وأوضح أنه منذ 4 أشهر فقط صادف خلال عمله في المزرعة أحد الشباب وفي أثناء الحديث معه علم أنه من محافظة البحيرة، ليبدأ تذكر زوجته وأولاده، ليخبره باسم منطقته في محافظة البحيرة، ويطلب منه زيارة أبنائه وإخبارهم بمكانه من أجل انتهاء عودته بسبب عدم امتلاكه أوراق ثبوتية.
وأشار إلى أنه عقب عودته فوجئ بوفاة زوجته وجميع أشقائه ليصاب بالدهشة، مناشدا بضرورة إصدار أوراق ثبوتية له وبطاقة هوية خاصة وأنه يعيش بدونها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة صدمة نفسية بطاقة شخصية الهوية الشخصية اغرب من الخيال
إقرأ أيضاً:
استقبال 176 ألف طنًا من القمح داخل شون وصوامع البحيرة
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن موسم توريد القمح المحلي للعام 2025 يشهد تواصلا ملحوظا في معدلات التسليم، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم الجمعة، نحو 175 ألف و765 طنًا، من خلال 37 مركز تجميع منتشرة بمختلف مدن ومراكز المحافظة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي، وتأكيدًا على أهمية محصول القمح الاستراتيجي.
وأشارت "عازر" إلى أن محافظة البحيرة باعتبارها إحدى أكبر المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية، تواصل تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات للمزارعين لتسليم محصولهم بكل سهولة ويُسر، وذلك في إطار توجه الدولة نحو دعم المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية.
وأوضحت أن مؤشرات التوريد تشهد تصاعدًا مستمرًا، ومن المتوقع زيادتها خلال الأيام المقبلة مع قرب انتهاء موسم الحصاد، مشيره إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بالمحافظة تقدر بنحو 307 ألف فدان، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للصوامع والشون 496 ألف طن، بما يضمن استقبال وتخزين الكميات المستهدفة بأعلى مستويات الكفاءة والسلامة.
كما شددت محافظ البحيرة على تكثيف المتابعة الميدانية، وتضافر جهود كافة الأجهزة التنفيذية والرقابية، لضمان انتظام عمليات التوريد ومراقبة جودة المحصول وسلامة التخزين، بما يساهم في تحقيق أعلى معدلات توريد ممكنة ويعزز من استقرار منظومة الغذاء القومي.
مناشدة جميع المزارعين بسرعة التوجه إلى أقرب مركز تجميع أو صومعة لتسليم محصول القمح، مع التأكيد على استمرار تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة حفاظًا على هذا المورد الاستراتيجي الهام، الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي الوطني.
البحيرة IMG-20250516-WA0024 IMG-20250516-WA0022 IMG-20250516-WA0023 IMG-20250516-WA0020