مناقشة مميزات "البلوك تشين" في الائتمان التجاري للشركات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ممثلة بقسم الاقتصاد وإدارة الأعمال، ندوة علمية حول استغلال ثورة "البلوك تشين" في الائتمان التجاري للشركات الصغيرة والمتوسطة كعامل معزز للنمو الاقتصادي، وذلك بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة.
وتعتبر تقنية البلوك تيشن واحدة من أهم التقنيات التي يمكن استخدامها في تخزين المعلومات والمعاملات بشكل آمن، كما تقدم هذه التقنية العديد من المزايا فيما يخص التجارة الدولية وإدارة الائتمان التجاري، من هذا المنطلق انطلقت فكرة الندوة، وناقشت الندوة كيفية تبني تكنولوجيا البلوك تشين لتعزيز التجارة الدولية وإدارة الائتمان التجاري، ومدى جاهزية الأطراف لتطوير وتوسيع استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات التجارة الدولية والائتمان التجاري في سلطنة عمان، وذلك بحشور عدد من المؤسسات المالية والخدمية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
وقدمت نورية البلوشية من قسم الابتكار بالبنك المركزي العماني ورقة حول التكنولوجيا المالية وأثر تطبيقها في المؤسسات المالية، بعدها سلط الضوء الدكتور كبالي من الجامعة العربية المفتوحة الضوء على مميزات البلوك تشين، وكذلك ناقشت جلسة حوارية أبرز الفرص والتحديات التي تواجه قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال البلوك تشين بسلطنة عمان ومدى أهميتها لتحقيق رؤية عمان 2040.
وقال الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة: "تأتي هذه الندوة في إطار حرص جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة على مناقشة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ومواكبة آخر التطورات فيها، حيث تم تسليط الضوء على أهمية هذه التقنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكيفية الاستفادة منها في الائتمان التجاري".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا تسبب الذكاء الاصطناعي في خسائر للشركات الكبرى؟
كشف استطلاع أجرته شركة "إي.واي" عن أن جميع الشركات الكبرى تقريبا التي بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي تكبدت خسائر مالية أولية تتعلق أسبابها في الغالب بعدم الامتثال أو نتائج غير دقيقة أو التحيز أو تأخر في تحقيق أهداف الاستدامة.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن الإبلاغ عن الأضرار التي لحقت بالسمعة أو المشاكل القانونية جرى وبوتيرة أقل.
وأجرت "إي.واي" (E&Y)، شركة خدمات الأعمال البريطانية المعروفة سابقا باسم "إرنست آند يونغ"، الاستطلاع مع إخفاء هوية المشاركين الذين بلغ عددهم 975 مديرا تنفيذيا يشرفون على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في شركات حول العالم تتجاوز مبيعاتها السنوية مليار دولار خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب 2025.
وذكرت شركة "إي.واي" أن إجمالي الخسائر المالية بلغ 4.4 مليارات دولار، مشيرة إلى تراجع مؤشرات مثل نمو الإيرادات وتوفير التكاليف ورِضى الموظفين مقارنة بالتوقعات، ومع ذلك، قالت إن الشركات التي شملها الاستطلاع ما زالت متفائلة بأن اعتماد الذكاء الاصطناعي سيحقق في نهاية المطاف منافع كبيرة.
استفادة متأخرةوقال الرئيس العالمي للابتكار في "إي.واي"، جو ديبا في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز: "الذكاء الاصطناعي يحسّن الكفاءة والإنتاجية بلا شك؛ فالناس ينجزون المزيد وبوتيرة أسرع. لكن الاستفادة الفعلية تتأخر، لأن تلك المكاسب يعاد استثمارها في إنجاز مزيد من العمل، لا بالضرورة في خفض التكاليف أو تحقيق إيرادات فورية".
وركز استطلاع شركة "إي.واي" على اعتماد ما أسمته "الذكاء الاصطناعي المسؤول"، وهو مجموعة من المعايير التي تقيس ما إذا كانت الشركات وضعت سياسات داخلية لحوكمة الذكاء الاصطناعي وأصدرت إرشادات واضحة للاستخدام وتتابع مدى الالتزام بها.
وقالت شركة "إي.واي" إن الشركات التي طوّرت سياسات أكثر تقدما في مجال "الذكاء الاصطناعي المسؤول" سجلت أداء أقوى في مؤشرات المبيعات وتوفير التكاليف ورِضى الموظفين.
إعلان